من ذاكرة صدى الروضتين / العدد 161)
يوقدُ شموعَ الإبداع في نفوس المشاركين
بعد بزوغ فجر المهرجان، تقاطرت النصوصُ المسرحية المشاركة كغيث مفعم بالأصالة والنماء المتجدد في مضامير فاعلة وحيوية، تأخذ من القضية الحسينية منهلاً لإيقاظ مكامن وأسرار ما تجول به خواطر المبدعين، لفك رموز واقعة الطف، والنظر إليها من عدة زوايا ومحاور لبلورة مستويات جديدة من الفهم المعاصر.. فكان لصدى الروضتين أن تلتقي أحد رموز الإبداع، وهو الكاتب المسرحي (أحمد العبيدي) من مدينة الناصرية، والحاصل على الجائزة الثالثة في نصه المسرحي الموسوم (النظر بعين الطائر)، ليحدثنا عن مشاعره بالمشاركة ونيل أحد المراكز المتقدمة:
هذا شرف كبير لي أن أشارك وأقف بجوار الإمام الحسين عليه السلام في التأسيس لمسرح جديد، وأن البعد الإنساني هو البعد الحقيقي الذي ممكن أن يعطي للمسرح الحسيني الجانب العالمي، اسم المهرجان هو (مهرجان المسرح الحسيني العالمي) الفكرة كانت كالآتي؛ كيف ننطلق بهذا المهرجان من المحلية الى العالمية؟ فكان يجب أن نأخذ لمسات من مسرح تجريبي عالمي.. لذا كان العمل الذي شاركت فيه وهو (النظرُ بعين الطائر)، عبارة عن عملية دمج الجانب الفلسفي والعلمي في التاريخ..
صدى الروضتين: هل هذه مشاركتكم الأولى في النصّ المسرحي؟
إنها أول مشاركة وأول نص أقدمه وأحصل على هذه الجائزة، وإن حجب الجائزة الأولى لعدم استيفائها للدرجة المطلوبة كان شيئاً مفرحاً؛ لأنه يدلّ على أن اللجنة التحكيمية نسقت عملها بشكل دقيق في وضع معايير صارمة لتقييم الأعمال المشاركة، خاصة والمهرجان باسم الإمام الحسين عليه السلام، وهي إشارة لضرورة الإنتقائية العالية للنصوص المبدعة.
صدى الروضتين: ماهي فكرة النص المسرحي الذي حصلتم به على الجائزة الثالثة؟
أما عن طبيعة مشاركتي في النصّ، وعما يحتوي من أحداث، فهو تعبير عن إنسان طالب يحاور زميله عن شعيرة المشي إلى مدينة كربلاء المقدسة، لزيارة الإمام الحسين عليه السلام يوم الأربعين، وقاما بتجربة علمية للانتقال الى التاريخ، وهذا الانتقال فتح لهم آفاقاً جديدة وضحت لهم يقيناً أهمية قضية الإمام الحسين عليه السلام.. صدى الروضتين: كيف رأيتم المهرجان على صعيد التنظيم والمشاركة؟
المهرجان مدهش من تنظيم رائع وحضور، الأمر الذي يضعنا أمام مسؤولية العمل الدؤوب كي نتطور ونرتقي بالمستوى الفكري والثقافي الذي يرضاه لنا أئمة الخير والهدى عليهم السلام.. ونحن بدورنا نتقدم بالشكر والإمتنان للعتبتين المقدستين على هذا الجهد والعمل المثمر.
( من ذاكرة صدى الروضتين / العدد 161)
مهرجان المسرح الحسيني العالمي الثاني
يوقدُ شموعَ الإبداع في نفوس المشاركين
بعد بزوغ فجر المهرجان، تقاطرت النصوصُ المسرحية المشاركة كغيث مفعم بالأصالة والنماء المتجدد في مضامير فاعلة وحيوية، تأخذ من القضية الحسينية منهلاً لإيقاظ مكامن وأسرار ما تجول به خواطر المبدعين، لفك رموز واقعة الطف، والنظر إليها من عدة زوايا ومحاور لبلورة مستويات جديدة من الفهم المعاصر.. فكان لصدى الروضتين أن تلتقي أحد رموز الإبداع، وهو الكاتب المسرحي (أحمد العبيدي) من مدينة الناصرية، والحاصل على الجائزة الثالثة في نصه المسرحي الموسوم (النظر بعين الطائر)، ليحدثنا عن مشاعره بالمشاركة ونيل أحد المراكز المتقدمة:
هذا شرف كبير لي أن أشارك وأقف بجوار الإمام الحسين عليه السلام في التأسيس لمسرح جديد، وأن البعد الإنساني هو البعد الحقيقي الذي ممكن أن يعطي للمسرح الحسيني الجانب العالمي، اسم المهرجان هو (مهرجان المسرح الحسيني العالمي) الفكرة كانت كالآتي؛ كيف ننطلق بهذا المهرجان من المحلية الى العالمية؟ فكان يجب أن نأخذ لمسات من مسرح تجريبي عالمي.. لذا كان العمل الذي شاركت فيه وهو (النظرُ بعين الطائر)، عبارة عن عملية دمج الجانب الفلسفي والعلمي في التاريخ..
صدى الروضتين: هل هذه مشاركتكم الأولى في النصّ المسرحي؟
إنها أول مشاركة وأول نص أقدمه وأحصل على هذه الجائزة، وإن حجب الجائزة الأولى لعدم استيفائها للدرجة المطلوبة كان شيئاً مفرحاً؛ لأنه يدلّ على أن اللجنة التحكيمية نسقت عملها بشكل دقيق في وضع معايير صارمة لتقييم الأعمال المشاركة، خاصة والمهرجان باسم الإمام الحسين عليه السلام، وهي إشارة لضرورة الإنتقائية العالية للنصوص المبدعة.
صدى الروضتين: ماهي فكرة النص المسرحي الذي حصلتم به على الجائزة الثالثة؟
أما عن طبيعة مشاركتي في النصّ، وعما يحتوي من أحداث، فهو تعبير عن إنسان طالب يحاور زميله عن شعيرة المشي إلى مدينة كربلاء المقدسة، لزيارة الإمام الحسين عليه السلام يوم الأربعين، وقاما بتجربة علمية للانتقال الى التاريخ، وهذا الانتقال فتح لهم آفاقاً جديدة وضحت لهم يقيناً أهمية قضية الإمام الحسين عليه السلام.. صدى الروضتين: كيف رأيتم المهرجان على صعيد التنظيم والمشاركة؟
المهرجان مدهش من تنظيم رائع وحضور، الأمر الذي يضعنا أمام مسؤولية العمل الدؤوب كي نتطور ونرتقي بالمستوى الفكري والثقافي الذي يرضاه لنا أئمة الخير والهدى عليهم السلام.. ونحن بدورنا نتقدم بالشكر والإمتنان للعتبتين المقدستين على هذا الجهد والعمل المثمر.
يوقدُ شموعَ الإبداع في نفوس المشاركين
بعد بزوغ فجر المهرجان، تقاطرت النصوصُ المسرحية المشاركة كغيث مفعم بالأصالة والنماء المتجدد في مضامير فاعلة وحيوية، تأخذ من القضية الحسينية منهلاً لإيقاظ مكامن وأسرار ما تجول به خواطر المبدعين، لفك رموز واقعة الطف، والنظر إليها من عدة زوايا ومحاور لبلورة مستويات جديدة من الفهم المعاصر.. فكان لصدى الروضتين أن تلتقي أحد رموز الإبداع، وهو الكاتب المسرحي (أحمد العبيدي) من مدينة الناصرية، والحاصل على الجائزة الثالثة في نصه المسرحي الموسوم (النظر بعين الطائر)، ليحدثنا عن مشاعره بالمشاركة ونيل أحد المراكز المتقدمة:
هذا شرف كبير لي أن أشارك وأقف بجوار الإمام الحسين عليه السلام في التأسيس لمسرح جديد، وأن البعد الإنساني هو البعد الحقيقي الذي ممكن أن يعطي للمسرح الحسيني الجانب العالمي، اسم المهرجان هو (مهرجان المسرح الحسيني العالمي) الفكرة كانت كالآتي؛ كيف ننطلق بهذا المهرجان من المحلية الى العالمية؟ فكان يجب أن نأخذ لمسات من مسرح تجريبي عالمي.. لذا كان العمل الذي شاركت فيه وهو (النظرُ بعين الطائر)، عبارة عن عملية دمج الجانب الفلسفي والعلمي في التاريخ..
صدى الروضتين: هل هذه مشاركتكم الأولى في النصّ المسرحي؟
إنها أول مشاركة وأول نص أقدمه وأحصل على هذه الجائزة، وإن حجب الجائزة الأولى لعدم استيفائها للدرجة المطلوبة كان شيئاً مفرحاً؛ لأنه يدلّ على أن اللجنة التحكيمية نسقت عملها بشكل دقيق في وضع معايير صارمة لتقييم الأعمال المشاركة، خاصة والمهرجان باسم الإمام الحسين عليه السلام، وهي إشارة لضرورة الإنتقائية العالية للنصوص المبدعة.
صدى الروضتين: ماهي فكرة النص المسرحي الذي حصلتم به على الجائزة الثالثة؟
أما عن طبيعة مشاركتي في النصّ، وعما يحتوي من أحداث، فهو تعبير عن إنسان طالب يحاور زميله عن شعيرة المشي إلى مدينة كربلاء المقدسة، لزيارة الإمام الحسين عليه السلام يوم الأربعين، وقاما بتجربة علمية للانتقال الى التاريخ، وهذا الانتقال فتح لهم آفاقاً جديدة وضحت لهم يقيناً أهمية قضية الإمام الحسين عليه السلام.. صدى الروضتين: كيف رأيتم المهرجان على صعيد التنظيم والمشاركة؟
المهرجان مدهش من تنظيم رائع وحضور، الأمر الذي يضعنا أمام مسؤولية العمل الدؤوب كي نتطور ونرتقي بالمستوى الفكري والثقافي الذي يرضاه لنا أئمة الخير والهدى عليهم السلام.. ونحن بدورنا نتقدم بالشكر والإمتنان للعتبتين المقدستين على هذا الجهد والعمل المثمر.
( من ذاكرة صدى الروضتين / العدد 161)
مهرجان المسرح الحسيني العالمي الثاني
يوقدُ شموعَ الإبداع في نفوس المشاركين
بعد بزوغ فجر المهرجان، تقاطرت النصوصُ المسرحية المشاركة كغيث مفعم بالأصالة والنماء المتجدد في مضامير فاعلة وحيوية، تأخذ من القضية الحسينية منهلاً لإيقاظ مكامن وأسرار ما تجول به خواطر المبدعين، لفك رموز واقعة الطف، والنظر إليها من عدة زوايا ومحاور لبلورة مستويات جديدة من الفهم المعاصر.. فكان لصدى الروضتين أن تلتقي أحد رموز الإبداع، وهو الكاتب المسرحي (أحمد العبيدي) من مدينة الناصرية، والحاصل على الجائزة الثالثة في نصه المسرحي الموسوم (النظر بعين الطائر)، ليحدثنا عن مشاعره بالمشاركة ونيل أحد المراكز المتقدمة:
هذا شرف كبير لي أن أشارك وأقف بجوار الإمام الحسين عليه السلام في التأسيس لمسرح جديد، وأن البعد الإنساني هو البعد الحقيقي الذي ممكن أن يعطي للمسرح الحسيني الجانب العالمي، اسم المهرجان هو (مهرجان المسرح الحسيني العالمي) الفكرة كانت كالآتي؛ كيف ننطلق بهذا المهرجان من المحلية الى العالمية؟ فكان يجب أن نأخذ لمسات من مسرح تجريبي عالمي.. لذا كان العمل الذي شاركت فيه وهو (النظرُ بعين الطائر)، عبارة عن عملية دمج الجانب الفلسفي والعلمي في التاريخ..
صدى الروضتين: هل هذه مشاركتكم الأولى في النصّ المسرحي؟
إنها أول مشاركة وأول نص أقدمه وأحصل على هذه الجائزة، وإن حجب الجائزة الأولى لعدم استيفائها للدرجة المطلوبة كان شيئاً مفرحاً؛ لأنه يدلّ على أن اللجنة التحكيمية نسقت عملها بشكل دقيق في وضع معايير صارمة لتقييم الأعمال المشاركة، خاصة والمهرجان باسم الإمام الحسين عليه السلام، وهي إشارة لضرورة الإنتقائية العالية للنصوص المبدعة.
صدى الروضتين: ماهي فكرة النص المسرحي الذي حصلتم به على الجائزة الثالثة؟
أما عن طبيعة مشاركتي في النصّ، وعما يحتوي من أحداث، فهو تعبير عن إنسان طالب يحاور زميله عن شعيرة المشي إلى مدينة كربلاء المقدسة، لزيارة الإمام الحسين عليه السلام يوم الأربعين، وقاما بتجربة علمية للانتقال الى التاريخ، وهذا الانتقال فتح لهم آفاقاً جديدة وضحت لهم يقيناً أهمية قضية الإمام الحسين عليه السلام.. صدى الروضتين: كيف رأيتم المهرجان على صعيد التنظيم والمشاركة؟
المهرجان مدهش من تنظيم رائع وحضور، الأمر الذي يضعنا أمام مسؤولية العمل الدؤوب كي نتطور ونرتقي بالمستوى الفكري والثقافي الذي يرضاه لنا أئمة الخير والهدى عليهم السلام.. ونحن بدورنا نتقدم بالشكر والإمتنان للعتبتين المقدستين على هذا الجهد والعمل المثمر.