تويت
حاضر في ذاكرة الندى
علي حسين الخباز
2020-07-21
قراءات: 353
الغائب الذي نفتح ابواب بيتنا الثقافي لنكتب مناجاتنا اليه كل جمعة / وانتم بخير
&&&&
( أنك كل شيء بالنسبة لي)
كل شيء هنا يخبرني بانك ستأتي
لتنثال عشقا يفوق الشغف / الوله / الجنون
كل شيء هنا مثلي ينتظر الفرج القريب
النخل /والاشجار / والخصب / وامتلاء الحقول
حتى الرغيف بانتظارك يفرح
حين يفترش الروح موائد للفقراء
مطلق العشق حرفي بهواك
لأنك كربلاء التي تناثرت في كربلاء
لآنك كل شيء بالنسبة لي الماء /والنور /والهواء
جرح الحسين عليه السلام جرحك
ونصرك انت نصر الحسين
تطاولت على الجراح / على الامكنة / الازمنة
لتصير هدبا لكل عين
اضحك حين اسمع احدهم
يتحدث عن اغتراب الزمان
اتحدث مع نفسي / معك /
كيف سيكون طعم الزمان لو لم تكن انت فيه ؟
انت الذي تصنع بالغياب معجزة الحضور
حين تنسج من الشمس ضفائر الامنيات
وتحول ذاك الصهيل الى زقزقة ولهى
وتكبل النزف بالقبلات
ياسيد الحب/ يا رمز العشق /
ومستودع النور / والفكر الرصين
تتفقدنا كل أبيض وجه/
أخضر قلب وناصرا ومعين
لا لحرب وقتل ودمار تجيء بل تجيء ربيع سلام/
واهازيج صلاة جوادك التقى / وسيفك اليقين ياسيد السلام
يا قائد السلام في اي وضع تكون عليك منا السلام
&&&
1رسالتي الى المنتظر من آل محمد صلى الله عليه وسلم واله الاطهار ....................................في آخر جمعة مباركة من ذي القعدة... وفي يوم دحيت به الارض وانبسطت.. وانزلت فيه الرحمة على آدم عليه السلام من روح عاشقة والهة للقياك
.. ( زينب اسماعيل عبد الله )
انتظرت بزوغ فجر عدلك
..ونوره بفارغ الصبر لتزيل حلكة الليل المظلم عن بلدها الحبيب./. . تدعولك ياصاحب عصرها وزمانها بالفرج والحفظ والسلامة والنصرالمؤزر على أعدائك.....والتعجيل بالظهور/... ادعولها كما دعت لك يا سيدي ومولاى بالفرج من كل هم / والسعة من كل ضيق /واليسر من كل عسر والغنى من كل فقر/ والعافية من كل سقم /والحفظ من كل سوء والأمن من كل خوف بك أستغيث فاغثني وادركني.... الساعة الساعة العجل العجل الامان الأمان ياصاحب الزمان..... في كل زمان ومكان
&&&&..
__رسالة إلى المنتظر _
( مريم حميد )
وأنت نداء الخفي في دعائنا كما في دعاءزكريا وأنت ثقتنا بالإجابة لكن كم يجب أن نصوم لو وافتنا البشارة قبل أن توافينا المنية
وما خفي من النداء
شريان غير مقطوع بيننا ولو اصبحنا على ذمة البينا
و فوضنا انتظارنا إلى الله وضماننا إنه بصير بالعباد
وأنت الوعد الذي يحضرني كلما قرأت والشمس وضحاها وما عسى الشمس أن تكون غير جدك ونهار وإذا جلاها غير جلال من جلاله نتنظر نهارا تعيده إلينا فلا يغشاه ليل وأنت سلسبيل العدل وسليله وهو الأسير بسلاسل مجدك ولا نغشى من نفس وسواها وسواسها فوضنا انتظارنا إلى الله إنه بصير بالعباد فوضنا إليه كل من نملك قلوب حرى وأكباد أفراها الظلم
ربنا إنك سميع عليم قد سمعت من حمدك وإنا رفعنا انتظارنا حمدا وشكرا
&&&&
جذبة نور
( عبير المنظور )
على شواطئ الانتظار
يبزغ نور المنتظَر
نور على نور
نور يغشى امواج الظلام
ويزيح سوادها نحو الفضاء اللا متناهي
لتتسع رقعة البياض تمهيدا لذلك اليوم الموعود الذي تشرق فيه الارض -كل كوكب الارض- بنور ربها
نور ليس ككل الانوار
نور من انوار عرش الله تعالى على على هذه البسيطة
لتتحد في ذلك اليوم جميع العوالم تحت رايته.
وفي زمن الغيبة رست سفينتي على ساحل الانتظار الذي لا زال مظلما يرنو الى بصيص امل من نورك ليضيء عالمي ونفسي وقلبي
فلا زال السواد القابع في ذاتي والمعشعش بين خلايا دماغي يتحكم بي ويجرجرني عن دائرة النور ويجتذبني النور مرة اخرى اليه
وما بين شد وجذب بين النور والظلمة اسعى لانتمائي لدائرة النور
واتطلع الى نظرة ابوية رحيمة من امام الزمان لينتشلني من قاع ذنوبي ومن ظلمات نفسي الامارة بالسوء لترسو سفينتي على ذلك الشاطئ المضيء الذي سيضيء حياتي واخرتي بجذبة نور.
&&&&
( انا قادم )
( منتهى محسن )
أنا قادم ما زال الصوت يحمله الصدى بحنين وشجن: انا قادم ... مازال الناس يتلفتون كل حين غير مصدقين مايسمعون: أنا قادم... و القلوب تعتصر للقياه متوهجة بعد سكون فجره قول: أنا قادم... لم يكن غائب ويعود.. ولم يكن نجم شارف على الأفول.. ولم يكن حبيب اقصاه الغياب المرير... لم يكن كل ذلك بل كان الوجود اجمع ... طوى البهجة في راحتيه ونثر الامان في ساعديه ولملم الأحزان في مقلتيه.. جمع الحب كله في صدره الشريف. فالتفت الاعناق واشرئبت المهج وارتوت القلوب من معينه الثر الرقراق.. كأن الصوت يتناغم في مسمعي ..أنا قادم وكأن رايات الامان تنشر امام ناظري..أنا قادم اتراني احلم في اغفاءة القيلولة العذبة؟! اتراني اتصفح طلته في سنى فكري وعقلي . ؟! ام تراني اسبح في عالم الدولة المنشودة احلام واماني وامال منتظرة حتى طيور الصباح تغرد في مسمعي ..أنا قادم والريح تصفر وتشتد مزمجرة ...انا قادم والبحر في مده وجزره يعزف سمفونية . . أنا قادم كل العالم متشوق للطلعة البهية، كل المخلوقات تحتاج عطفه وهيبته ورقته.. فتحت عيناي وصوت المذيع يسافر مع هبات نسائم الصباح التي تهز ستائر النافذة المخملية مترنما ... أنا قادم... أنا قادم
&&&
☀ألم الأشتياق☀
( صفية الجيزاني )
كاشتياق الزرع للمطر.. واشتياق الطير للشجر.. واشتياق الفراشات للنور.. اشتقتُ إليك ..
بحثتُ عنك فوجدتُك بين أجفان مُقلتيَّ.. في سويداءِ قلبي.. بين طيّاتِ روحي.. في أعماقِ أنفاسي..
يا مظهرَ الحياة وسرَّها.. يا شمسَ الحقيقةِ .. يا سيّدَ الكون .. فلولا أنتَ ما أكون..
دُلَّني عليك بجذبةٍ أحسُّ بها بقربِك مني وتطمئنُ روحي بأُنسِ لقائك .. فأنت غايةُ مُرادي وأملي في زمن الطوفان .. وخلو الأمان ..
ظمئٌ أنا وأنت ماءُ حياتي، فاسقني من فيض جودك علَّني أروي عطش روحي، وأنثرُ لآلئَ حُبِّك لمُريديك وأدُلّهم على نورك القدسي ..
فلا كمالَ إلا بك، يا شمسي التي حجبتُها بذنوبي، أنِرْ قلوبنا بحُبِّك حتى تنكشفَ لنا حقائق الوجود، يا سيد الوجود ..ولولا أنت ما كنتُ موجودًا..
كُلّما زادَ حُبي إليك زادَ اشتياقي وحزني وبكائي للقياك.. ففي رؤياك تلتئمُ جراحي، ويسكنُ أنينَ فؤادي .. فأنت ترياقُ ذاتي، وتسبيحُ صلواتي، ونجومُ سماواتي، وأنت سفينةُ نجاتي..
سقيمٌ أنا وأنت شفاءُ علّتي، غريبٌ أنا وأنتَ مؤنسُ وحدتي ..
فأين السبيل بعد السبيل، طالَ انتظاري ولا من دليل .. أحرقني الشوق وأغرقني الدمع .. سأنوح عليك نياحَ الواله، وأناديك كما ناداك جدك الصادق (عليه السلام) وهو يقول:
"سيّدي غيبتُك نفت رُقادي، وضيّقت عليَّ مهادي، وابتزت مني راحة فؤادي، سيّدي غيبتُك أوصلت مُصابي بفجائع الأبد، وفقد الواحد بعد الواحد يفنى الجمع والعدد، فما أحسُّ بدمعةٍ ترقى في عيني وأنينٍ يفترُ من صدري عن دوارج الرزايا وسوالف البلايا إلا ما لقيني..."
&&&&
..... رسالة منتظرة ...
( نرجس مهدي )
رسمتك في خاطري أملي ومرادي ..وعلمت أنك ملجئي وهذا أعتقادي ...
فبعثت اليك رسائلي بقطرات الدمع وهي تصف أشتياقي ولوعتي وإنشدادي ..
أناجيك في ليلي فيحلو برفقتك سهادي ..أبكيك دمعا قانيا من مقلتي ويسبق العين فؤادي ..
يا أنيس النفس وإن طال الصدى فلحن الشوق في القلب شادي ..هاهي خيول أفكاري اسرجت وتبحث عنك في كل واد ..
فتساءلت روحي لم لا يزرني طيفك ؟!
فأجاب الفؤاد لقد تقطعت حبال آمالي ونياطي ...
يا أيها القلب المفجوع أصبر ..ففي الصبر نجاة ..وأستند على الأضلاع لعلك تحظى بيوم ناد ...
فضجت الأضلاع :بربك أيها المفجوع تمهل ولاتستند ..وأسمع الشكوى وصوت دعاء عهدي ..
هاهي أحزان قلبي مطايا ارسلها إليك لتبلغ ساحة الوصال ..فتنشر عطرا زاكيا وذاك عبق ودادي ...
ثم أصبر الروح على البعد ولكن دون جدوى يامرادي ..
وهاهي الأيام بالمصائب حبلى ..فتؤجج في الحشى نارا ويعقبه الرماد...
أي روح تحتمل جرح البعاد ؟؟
وأي قلب لاتتفجر عيونه شوقا للقياك ويقرأ ندبتك فيفارقه الرقاد؟؟
أيا قلعة الأمن والأشواق زاد نزف دمعي فنضب مدادي ..
سأبقى أردد إسمك ونظرات مهجتي على درب الأمل وحبال الود تشد وثاقي ...وساطوي السنين بوجع وآنين
ياطاووس الجنان لم أعد أنا في الوجود فقد تشرب أسمك كل كياني ...فتغير إسمي ...إلى منتظرة سيدي المهدي
&&&&
مناجاة "
( بشرى مهدي بديرة )
من حنايَا سورةِ الانتظار تُتلى آيات الشّوق
شوقكَ أيها الموعود
آناءَ الليل أطرافَ النّهار
في ركوعِ اللّهفة في خشوع السجود
وترتّل طقوساً سماويةَ الوجود
سيأتي ..
أيا ندبة الجمعات ياحلم اللقاء
أنظمُ الصّبر قافية
قصائداً .. مسكونة بالوجد
ممهورة بالانتماء
سيأتي ..
أقرؤكَ شهقةَ الرّوح في أوّل التّكوين
ياصلاة الفقد ياشغف الدعاء
ياانكشاف الغسق عن ليلٍ طويل
ياانبعاث الضوء في كل الوجود
أيا قداسة الكون في وجهه الشّفقي
يرنو انتظاراً إلى الضياء ..
أراك غياباً بملء الحضور !
فلا أقصص رؤياي لئلا يغادرني الخيال
وأنتظر ..
ستأتي نعم ستأتي
لتبدد عتمة الليل الطويل
وتشرق الأكوان بنورك
&&&
والى جمعة قادمة ومناجاة بشغف القلوب للفرج البهي
علي حسين الخباز