الإمامةُ والولايةُ تعني في أحدِ معانيها الإرتباطَ بالحقِّ وهجرانَ الباطلِ، والأئمّةُ مِن أهلِ البيتِ (عليهم السّلام) هُم الصّراطُ المُستقيمُ الذي يوصِلُ العبدَ بالحقِّ عزَّ وجلَّ، وعليهِ فإنَّ الإلتزامَ بخطِّ الأئمّةِ مِن أهلِ البيتِ (عليهم السّلام) هوَ إلتزامٌ بكلِّ ما جاءَ بهِ الإسلامُ، ومِن هُنا نفهمُ الرّواياتِ الكثيرةَ التي وصفَت حالَ الشّيعةِ وما يجبُ أن يكونوا عليهِ.
فعنِ الإمامِ الباقرِ (عليه السّلام) قالَ: (ما شيعتُنا إلّا مَن اِتّقى اللهَ وأطاعَه، وما كانوا يُعرفونَ إلاّ بالتّواضعِ والتّخشّعِ، وأداءِ الأمانةِ، وكثرةِ ذكرِ اللهِ، والصّومِ والصّلاةِ، والبرِّ بالوالدينِ، وتعهّدِ الجيرانِ منَ الفُقراءِ وذوي المسكنةِ والغارمينَ والأيتامِ، وصدقِ الحديثِ، وتلاوةِ القرآنِ، وكفِّ الألسنِ عنِ النّاسِ إلاّ مِن خيرٍ، وكانوا أمناءَ عشائرِهم في الأشياءِ). وعنِ الإمامِ الصّادقِ (عليه السّلام) قالَ: (شيعتُنا أهلُ الورعِ والإجتهادِ، وأهلُ الوفاءِ والأمانةِ، وأهلُ الزّهدِ والعبادةِ، أصحابُ إحدى وخمسينَ ركعةً في اليومِ واللّيلةِ، القائمونَ بالليلِ، الصّائمونَ بالنّهارِ، يزكّونَ أموالَهم، ويحجّونَ البيتَ، ويجتنبونَ كلَّ محرّمٍ). وقالَ الإمامُ العسكريّ (عليه السّلام): وشيعةُ عليّ (عليه السّلام) هُم الذينَ لا يبالونَ في سبيلِ اللهِ أوقعَ الموتُ عليهم، أو وقعوا على الموتِ. وشيعةُ عليّ (عليه السّلام) هم الذينَ يؤثرونَ إخوانَهم على أنفسِهم، ولو كانَ بهم خصاصةٌ، وهُم الذينَ لا يراهُم اللهُ حيثُ نهاهُم، ولا يفقدُهم مِن حيثُ أمرَهم. وشيعةُ عليٍّ (عليه السّلام) هُم الذينَ يقتدونَ بعليٍّ في إكرامِ إخوانِهم المؤمنينَ). وعليه فإنَّ الإنسانَ الذي يكونُ موضعَ رضا صاحبِ العصرِ والزّمانِ هوَ مَن كانَ على طريقتِهم ومُتّصِفاً بالورعِ والاجتهاد والعفّةِ والسّداد.
والإمامُ المهديُّ ليسَ مُجرّدَ فكرةٍ نظريّةٍ أو عقيدةٍ غيبيّةٍ، وإنّما حقيقةٌ واقعيّةٌ يعيشُ في دُنيانا ويحسُّ بهمومِنا وحاجاتِنا ويحزنُ لوضعِنا وضعفِنا، فهوَ القلبُ الرّحيمُ الذي بوجودِه يدفعُ اللهُ عنّا العذابَ والبلاءَ ويردُّ عنا كيدَ الأعداءِ، ولولا بركاتُ وجودِه الشّريفِ لما استمر التّشيّعُ إلى اليومِ معَ كلِّ ما عاناهُ ويعانيهِ مِن مُلاحقةِ الطّواغيتِ والظّالمينَ ومُعاداةِ الجميعِ حتّى المذاهب الإسلاميّة الأُخرى، فلو تعرّضَ أيُّ دينٍ أو مذهبٍ لِما تعرّضَ لهُ شيعةُ أهلِ البيتِ لما بقيَ لهُ عينٌ أو أثرٌ، فقَد كانَ انقلاب المُتوكّلِ العبّاسيّ على المُعتزلةِ الذينَ كانوا يُهيمنونَ على العالمِ الإسلاميّ في أيّام المأمونِ والمُعتصمِ العبّاسيّ أدّى إلى انقراضهم ولَم يبقَ لهُم تابعٌ أو نصيرٌ، وعليهِ فإنَّ الإيمانَ بوجودِ الإمامِ المهديّ هوَ إيمانٌ باللهِ الذي لا يتركُ عبادَه مِن غيرِ راعٍ، والتّسليمُ للإمامِ المهديّ هوَ تسليمٌ لسُلطانِ اللهِ وهيمنتِه على خلقِه، حيثُ لا يمكنُ أن تنفصلَ الأرضُ عنِ السّماءِ كما هوَ حالُ كلِّ الأديانِ والمذاهبِ الإسلاميّةِ الأخرى التي تعتقدُ بشكلٍ مُباشرٍ أو غيرِ مُباشرٍ بأنَّ اللهَ تخلّى عَن خلقِه منذُ أن قبضَ إليهِ أنبياءهُ ورسلَه، فقَد جاءَ فيما كتبَهُ الإمامُ المهديّ عجّلَ اللهُ فرجَه للشّيخِ المُفيدِ ومِن ورائهِ كلّ المؤمنينَ: "... إنّا غيرُ مُهملينَ لمُراعاتِكم، ولا ناسينَ لذكرِكم ولولا ذلكَ لنزلَ بكُم اللأواءُ – أي الشّدائدُ – واصطلمَكم الأعداءُ، فاتّقوا اللهَ جلَّ جلالُه، وظاهرونا على إنتياشِكُم مِن فتنةٍ قد أنافَت عليكُم، يهلكُ فيها مَن حمَّ أجلُه ويُحمى عنها مَن أدركَ أملَه".
وفي المُحصّلةِ أفضلُ ما يربطُ العبدَ بإمامِه هوَ صلاحُ الأعمالِ، فقَد تحدّثَت الرّواياتُ عَن عرضِ أعمالِ المؤمنينَ على إمامِ كلِّ عصرٍ، وعليهِ يجبُ أن يحتاطَ المؤمنُ في عملِه ولا يسوءَ إمامَه بقبيحِ الأفعالِ، مُضافاً إلى ذلكَ يجبُ أن يتقرّبَ إلى إمامِه بما يظهرُ محبّتَه وشوقَه إليه، مثلَ إعلانِ البيعةِ له والتّعهّدِ بنُصرتِه، كما جاءَ في دعاءِ العهدِ: "اللّهمَّ إنّي أُجدّدُ لهُ في صبيحةِ يومي هذا وما عشتُ مِن أيّامي عهداً وعقداً وبيعةً لهُ في عُنقي لا أحولُ عنها ولا أزولُ أبداً". وأن يتذكّرَهُ الإنسانُ في كلِّ أعمالِه ويتشوّقَ إلى لقائِه "اللّهمَّ أرِني الطّلعةَ الرّشيدةَ والغُرّةَ الحميدةَ، وأكحل ناظِري بنظرةٍ منّي إليهِ". وفي دعاءِ النّدبةِ: "... وأرهِ سيّدَهُ يا شديدَ القوى..." وفيهِ أيضاً: ".. هَل إليكَ يا ابنَ أحمدَ سبيلٌ فتُلقى". ووردَ في دُعاءِ العمريّ عَنه عجّلَ اللهُ فرجَه: اللّهمَّ إنّي أسألُكَ أن تُريَني وليَّ أمرِك ظاهراً نافذَ الأمرِ. وفي بعضِ الأدعيةِ وردَ: "اللهمَّ أرِنا وجهَ وليّكَ الميمونِ في حياتِنا وبعدَ المنونِ". وأهمُّ ما يجبُ الإنتباهُ إليه هوَ الثّباتُ على ولايتِه والسّؤالُ الدّائمُ منَ اللهِ الإستمرارَ على نهجِه وطريقتِه.
فعنِ الإمامِ الباقرِ عليهِ السّلام أنّهُ قالَ: يأتي على النّاسِ زمانٌ يغيبُ عنهُم إمامُهم. طوبى للثّابتينَ على أمرِنا في ذلكَ الزّمانِ، إنَّ أدنى ما يكونُ لهُم منَ الثّوابِ أن يُنادي بهِم الباري جلَّ جلالُه فيقولُ: عبيدي وإمائي آمنتُم بسرّي وصدّقتُم بغيبي فأبشروا بحُسنِ الثّوابِ منّي، أي عبيدي وإمائي حقّاً منكُم أتقبّلُ وعنكُم أعفو ولكُم أغفِر، وبكُم أسقي عبادي الغيثَ وأدفعُ عنهُم البلاءَ، لولاكُم لأنزلتُ عليهم عذابي).
ومنَ العواملِ التي تجعلُ الإمامَ المهديَّ حاضراً في قلوبِ المؤمنينَ هوَ الدّعاءُ له بالحفظِ والنّصرِ وتعجيلِ الفرجِ، فقَد وردَ عنِ الإمامِ الحسنِ العسكريّ (عليه السّلام) في دعائه له عجّلَ اللهُ فرجَه: "اللّهمَّ أعزَّه مِن شرِّ كلِّ طاغٍ وباغٍ، ومِن شرِّ جميعِ خلقِك واحفظهُ مِن بينِ يديهِ ومِن خلفِه وعَن يمينِه وعَن شمالِه واحرُسه وامنَعهُ أن يوصلَ إليهِ بسوءٍ واحفَظ فيهِ رسولكَ وآلَ رسولِك وأظهِر بهِ العدلَ وأيّدهُ بالنّصرِ". وغيرُ ذلكَ منَ الأعمالِ والمُستحبّاتِ التي جاءَ ذكرُها في الأدعيةِ والزّياراتِ.
كتبه الشيخ المعتصم السيد احمد
من قناة الائمة الاثنى عشر
فعنِ الإمامِ الباقرِ (عليه السّلام) قالَ: (ما شيعتُنا إلّا مَن اِتّقى اللهَ وأطاعَه، وما كانوا يُعرفونَ إلاّ بالتّواضعِ والتّخشّعِ، وأداءِ الأمانةِ، وكثرةِ ذكرِ اللهِ، والصّومِ والصّلاةِ، والبرِّ بالوالدينِ، وتعهّدِ الجيرانِ منَ الفُقراءِ وذوي المسكنةِ والغارمينَ والأيتامِ، وصدقِ الحديثِ، وتلاوةِ القرآنِ، وكفِّ الألسنِ عنِ النّاسِ إلاّ مِن خيرٍ، وكانوا أمناءَ عشائرِهم في الأشياءِ). وعنِ الإمامِ الصّادقِ (عليه السّلام) قالَ: (شيعتُنا أهلُ الورعِ والإجتهادِ، وأهلُ الوفاءِ والأمانةِ، وأهلُ الزّهدِ والعبادةِ، أصحابُ إحدى وخمسينَ ركعةً في اليومِ واللّيلةِ، القائمونَ بالليلِ، الصّائمونَ بالنّهارِ، يزكّونَ أموالَهم، ويحجّونَ البيتَ، ويجتنبونَ كلَّ محرّمٍ). وقالَ الإمامُ العسكريّ (عليه السّلام): وشيعةُ عليّ (عليه السّلام) هُم الذينَ لا يبالونَ في سبيلِ اللهِ أوقعَ الموتُ عليهم، أو وقعوا على الموتِ. وشيعةُ عليّ (عليه السّلام) هم الذينَ يؤثرونَ إخوانَهم على أنفسِهم، ولو كانَ بهم خصاصةٌ، وهُم الذينَ لا يراهُم اللهُ حيثُ نهاهُم، ولا يفقدُهم مِن حيثُ أمرَهم. وشيعةُ عليٍّ (عليه السّلام) هُم الذينَ يقتدونَ بعليٍّ في إكرامِ إخوانِهم المؤمنينَ). وعليه فإنَّ الإنسانَ الذي يكونُ موضعَ رضا صاحبِ العصرِ والزّمانِ هوَ مَن كانَ على طريقتِهم ومُتّصِفاً بالورعِ والاجتهاد والعفّةِ والسّداد.
والإمامُ المهديُّ ليسَ مُجرّدَ فكرةٍ نظريّةٍ أو عقيدةٍ غيبيّةٍ، وإنّما حقيقةٌ واقعيّةٌ يعيشُ في دُنيانا ويحسُّ بهمومِنا وحاجاتِنا ويحزنُ لوضعِنا وضعفِنا، فهوَ القلبُ الرّحيمُ الذي بوجودِه يدفعُ اللهُ عنّا العذابَ والبلاءَ ويردُّ عنا كيدَ الأعداءِ، ولولا بركاتُ وجودِه الشّريفِ لما استمر التّشيّعُ إلى اليومِ معَ كلِّ ما عاناهُ ويعانيهِ مِن مُلاحقةِ الطّواغيتِ والظّالمينَ ومُعاداةِ الجميعِ حتّى المذاهب الإسلاميّة الأُخرى، فلو تعرّضَ أيُّ دينٍ أو مذهبٍ لِما تعرّضَ لهُ شيعةُ أهلِ البيتِ لما بقيَ لهُ عينٌ أو أثرٌ، فقَد كانَ انقلاب المُتوكّلِ العبّاسيّ على المُعتزلةِ الذينَ كانوا يُهيمنونَ على العالمِ الإسلاميّ في أيّام المأمونِ والمُعتصمِ العبّاسيّ أدّى إلى انقراضهم ولَم يبقَ لهُم تابعٌ أو نصيرٌ، وعليهِ فإنَّ الإيمانَ بوجودِ الإمامِ المهديّ هوَ إيمانٌ باللهِ الذي لا يتركُ عبادَه مِن غيرِ راعٍ، والتّسليمُ للإمامِ المهديّ هوَ تسليمٌ لسُلطانِ اللهِ وهيمنتِه على خلقِه، حيثُ لا يمكنُ أن تنفصلَ الأرضُ عنِ السّماءِ كما هوَ حالُ كلِّ الأديانِ والمذاهبِ الإسلاميّةِ الأخرى التي تعتقدُ بشكلٍ مُباشرٍ أو غيرِ مُباشرٍ بأنَّ اللهَ تخلّى عَن خلقِه منذُ أن قبضَ إليهِ أنبياءهُ ورسلَه، فقَد جاءَ فيما كتبَهُ الإمامُ المهديّ عجّلَ اللهُ فرجَه للشّيخِ المُفيدِ ومِن ورائهِ كلّ المؤمنينَ: "... إنّا غيرُ مُهملينَ لمُراعاتِكم، ولا ناسينَ لذكرِكم ولولا ذلكَ لنزلَ بكُم اللأواءُ – أي الشّدائدُ – واصطلمَكم الأعداءُ، فاتّقوا اللهَ جلَّ جلالُه، وظاهرونا على إنتياشِكُم مِن فتنةٍ قد أنافَت عليكُم، يهلكُ فيها مَن حمَّ أجلُه ويُحمى عنها مَن أدركَ أملَه".
وفي المُحصّلةِ أفضلُ ما يربطُ العبدَ بإمامِه هوَ صلاحُ الأعمالِ، فقَد تحدّثَت الرّواياتُ عَن عرضِ أعمالِ المؤمنينَ على إمامِ كلِّ عصرٍ، وعليهِ يجبُ أن يحتاطَ المؤمنُ في عملِه ولا يسوءَ إمامَه بقبيحِ الأفعالِ، مُضافاً إلى ذلكَ يجبُ أن يتقرّبَ إلى إمامِه بما يظهرُ محبّتَه وشوقَه إليه، مثلَ إعلانِ البيعةِ له والتّعهّدِ بنُصرتِه، كما جاءَ في دعاءِ العهدِ: "اللّهمَّ إنّي أُجدّدُ لهُ في صبيحةِ يومي هذا وما عشتُ مِن أيّامي عهداً وعقداً وبيعةً لهُ في عُنقي لا أحولُ عنها ولا أزولُ أبداً". وأن يتذكّرَهُ الإنسانُ في كلِّ أعمالِه ويتشوّقَ إلى لقائِه "اللّهمَّ أرِني الطّلعةَ الرّشيدةَ والغُرّةَ الحميدةَ، وأكحل ناظِري بنظرةٍ منّي إليهِ". وفي دعاءِ النّدبةِ: "... وأرهِ سيّدَهُ يا شديدَ القوى..." وفيهِ أيضاً: ".. هَل إليكَ يا ابنَ أحمدَ سبيلٌ فتُلقى". ووردَ في دُعاءِ العمريّ عَنه عجّلَ اللهُ فرجَه: اللّهمَّ إنّي أسألُكَ أن تُريَني وليَّ أمرِك ظاهراً نافذَ الأمرِ. وفي بعضِ الأدعيةِ وردَ: "اللهمَّ أرِنا وجهَ وليّكَ الميمونِ في حياتِنا وبعدَ المنونِ". وأهمُّ ما يجبُ الإنتباهُ إليه هوَ الثّباتُ على ولايتِه والسّؤالُ الدّائمُ منَ اللهِ الإستمرارَ على نهجِه وطريقتِه.
فعنِ الإمامِ الباقرِ عليهِ السّلام أنّهُ قالَ: يأتي على النّاسِ زمانٌ يغيبُ عنهُم إمامُهم. طوبى للثّابتينَ على أمرِنا في ذلكَ الزّمانِ، إنَّ أدنى ما يكونُ لهُم منَ الثّوابِ أن يُنادي بهِم الباري جلَّ جلالُه فيقولُ: عبيدي وإمائي آمنتُم بسرّي وصدّقتُم بغيبي فأبشروا بحُسنِ الثّوابِ منّي، أي عبيدي وإمائي حقّاً منكُم أتقبّلُ وعنكُم أعفو ولكُم أغفِر، وبكُم أسقي عبادي الغيثَ وأدفعُ عنهُم البلاءَ، لولاكُم لأنزلتُ عليهم عذابي).
ومنَ العواملِ التي تجعلُ الإمامَ المهديَّ حاضراً في قلوبِ المؤمنينَ هوَ الدّعاءُ له بالحفظِ والنّصرِ وتعجيلِ الفرجِ، فقَد وردَ عنِ الإمامِ الحسنِ العسكريّ (عليه السّلام) في دعائه له عجّلَ اللهُ فرجَه: "اللّهمَّ أعزَّه مِن شرِّ كلِّ طاغٍ وباغٍ، ومِن شرِّ جميعِ خلقِك واحفظهُ مِن بينِ يديهِ ومِن خلفِه وعَن يمينِه وعَن شمالِه واحرُسه وامنَعهُ أن يوصلَ إليهِ بسوءٍ واحفَظ فيهِ رسولكَ وآلَ رسولِك وأظهِر بهِ العدلَ وأيّدهُ بالنّصرِ". وغيرُ ذلكَ منَ الأعمالِ والمُستحبّاتِ التي جاءَ ذكرُها في الأدعيةِ والزّياراتِ.
كتبه الشيخ المعتصم السيد احمد
من قناة الائمة الاثنى عشر