تويت
انا مهندس عراقي مغترب اعيش في فرنسا أسمي (عباس نجم عباس) متزوج من امرأة فرنسية، ولي حياتي التي أثثتها هناك بكل عوالمها.. علمتني الغربة أن انسى احيانا انني عباس نجم عباس... نعم ياعم حسن... واذا بعتمة تمر على حياتي تغير كل شيء.. اصابني شلل اقعدني الفراش، صرت عاجزا والمشكلة حين يعجز كل طب فرنسا الحديث عن علاجي...
وهكذا قررت العودة، وفي احدى دول الخليج، همس في اذني صديق: اننا في عاشوراء وامام هذه البركة التي يحملها مصاب الحسين عليه السلام، ولاتنسَ انك سمي ابي الفضل العباس يا عباس فادعوه.. صرت انحب في خاطري: سيدي ابا الفضل اذا عجز الطب فلن تعجز كرامتكم، وفي ظهيرة العاشر من محرم كنت استمع الى المقتل الحسيني وانا ابكي... يا الهي بجاه هذا المصاب اشفني من هذا المرض.. اقسم بالله ياعم لقد رأيته يقف أمامي بهيبته ووقاره...
قال لي: قم يا عباس... قلت: انا لا استطيع القيام عاجز سيدي... فكرر القول: قم. قلت: عاجز لا اقدر. فقال: تمسك بي وانهض على بركة الله. قمت واقفا واذا بالرجل الذي امامي مقطوع الكفين... وقفت مذهولا من هول المفاجأة وعظم المشهد وقدرة المعجزة الالهية...
اليوم ياعم انا في حضرة العباس عليه السلام وفي كامل عافيتي وقررت ان التقي أهلي هنا في صحنه الشريف.