رسالة في بريدي
أنا الدكتورة (رقية محمد) امرأة محظوظة، زوجي يحترمني أشد الاحترام يهتم بشؤوني ويتعهد حاجاتي ويأنس برأيي، ولكن يجب أن ندرك أن ذلك لم يأت عن عبث أو صدفة، وأنما كان بجهد أو تعب، وعلى كل امرأة تريد كسب احترام زوجها عليها أن تقدم لبيتها كل ما تستطيع عليه، أنا كدحت في سبيل الحصول على هذا الاحترام لأنني أفكر دائماً (ما فائدة نجاحي وشهرتي وشهادتي وحجم وظيفتي إذا أنا فشلت في مشروعي الزوجي، وأهملت ادارة بيتي؟)
اتخذت بحياتي عدة نقاط تعلمتها من أمي قبل أن أتعلمها من القراءة المدرسية أو التثقيف الذاتي؛ تعلمت أن معصية الله تهدم البيوت فتوجهت الى ربي وديني وعبادتي كانت أمي تقول لي دائماً آثار الابتعاد تظهر في عدم القبول، علمتني أمي شعار (أعط لـتأخذ) وإذا لم تجد ماتحب فحب ما تجد وتعلمت أن أضع أصابعي في أذني عن كل مايقال من قبل الاخريات ولا هم لي سوى سعادة بيتي وأحب أن أنقل لك مسألة أشعر أني لابد أن أقولها لنفترض أن زوجي ليس على مايرام وبيتي الزوجي مهدد تبعاً لاخلاق زوجي الرديئة ثق حينها سأكون حريصة على كسب الثواب بالصبر والتصابر لأنال بهذا الاحتساب رضا الله......
ك