قانون أوجدته الكرة الأرضية أن لا توجد منطقةً وسطى بين الحياة و الموت …الصبر قيمة من قيم الحياة ،تعلمنا ان نصمد امام كل متغير من متغيرات الفصول ، منها تبدأ تاريخ الانسانية ، ولكل فصل سفرة تمتد على اديم الأرض والجياع تنتظر لتشبع بخبز العافية ، وللهجرة الف سبيل ، يتنامى الشبع قوانين حياة ، كل جزء من هذا الكوكب تتحرك فيه مئات الملايين تنتظر الشمس لتخبرها أن الوقت قد حان …تجري نحو السماء لتروي عطشها القاتل ،تصنع اروع لوحات الجمال .
ترشدها أنها طريقه مرسومة في جيناتنا ،البحث عن العيش والعيش السليم .تفاعل غامض يربطنا بأشعة الشمس مهما استغرقت المسافة ،يبقى البحث عن رغد يولد الأمان، الحاجة ضرورة من مهج البقاء ،ولا يوجد أكثر من أن نعيش بسلام ،كل عام ملحمة تهز ضمير ذاكرة أتعبتها الأمنيات ، لا أحد يولد ليموت وهذا هو الفرق بين المهد والتابوت ،كل حركة في نهج التحدي طريق ،والعثرة لاتقطع على العابرين سبيل
كوكبنا في صراع دائم ، مخلوقات ولدت لتعيش اكثر القصص اثارة.والحكايات حياة ، ما ان نبدأ الركض حتى يصبح كل شيء له عيون والحقيقة نور حقيقة أن كل مافي الكون مسخر لخدمتنا نحن…
وحقيقة أننا لن نتوقف بسبب ظلمنا ؛
حتى نحصل على مانريد
وأن لانهمل تفاصيل الحياة ؛
ان اي تردد قد يؤدي بحياتنا ، الحياة ليست بسيطة كما تبدو!
فلنكن اشجع ونجعلها كشروق شمس او غروبها