على اعتاب الجمعة تهفو الروح ويخفق القلب وترتعش الاوصال وتتوق الى الامل الموعود
للانتظار بركان ثائر لا يسكن وتزيد ثورته وفورته في كل جمعة
بركان من الاشواق والتحايا والامنيات يبثها الفؤاد لامام الزمان ارواحنا فداه
اشواق معجونة بالدموع والحسرات والاهات وانا ابث ندبتي وحرقتي في فقرة من دعاء الندبة:
(هل اليك يبن احمد سبيل فتلقى؟)
واقف لاتأمل
ترى هل انا على ذلك السبيل ام تفرقت بي سبل الشيطان وابتعدت؟
وان وجدت السبيل فهل سألقاه ؟
المعادلة واضحة
جد السبيل واتبعه وستلقى الامل المنشود حتما.