تويت
🥺
الخدمة في العتبات المقدسة
هي حلم لكثير منا ولا ينالها الا ذو حظ عظيم ...♡
الروحانية التي يشعر بها الخادم في ذلك الوقت من المستحيل ان توصف ، فكيف اذا كان المخدوم هو *ابا الفضل* كان عليه السلام يحيطنا ويحمينا طول الوقت هذا ما كانت تشهر به جميع الخادمات انذاك فعند حصول اي مشكلة تحل بطريقة يعجب الكل كيف حلت وجربت هذا الامر شخصياً..
عند الصباح يطرق اسماعنا تراتيل من الذكر الحكيم فيلون يومنا وينقلنا إلى عالم بديع يصعب وصفه عالم نجد فيه كل ما نتمنى وفيه تصبح كل احلامنا حقيقة وامانينا إلى واقع والطمأنينة التي يستحيل ان يشعر بها احد ما ان لم يذهب إلى هذا العالم ،، بلا ضلم ولا كذب ولا غيبة ولا اي شيء قبيح لن يفهم هذا إلا العاشقين وحدهم الذين ركبوا في أمواج هذه الحياة بدون خوف ..
ويأتي بعد آيات من القرآن دعاء العهد حتى يذكنا بأن لنا إمام غائب علينا ان لا ننساه في يومنا لان له حق علينا فتكون هذه افضل بداية ليومنا..
وعند ذهبانا لخدمة زوار ابا الفضل عيه السلام نشعر ان مولاتنا فاطمة هي التي تستقبلنا فلا ندري انبكي ام نُسعد، نبكي لما جرى على سبط الرسول الأكرم (صلى الله عليه وآله ) ان نُسعد لأننا في هذا المكان المبارك الذي يحتاج الى الكثير من التوفيق الإلهي للوصول اليه.. حين نخدم زوار ابا الفضل نشعر وكأننا ازهار في بستان مليء بالفراشات الملونة
وكأننا ملوك زماننا وهذا ماحولنا اياه مولانا من خدم إلى ملوك يحترمهم جميع الناس
ويسود التعاون والاخلاص هناك
والمحبة منتشره بين الجميع(المنسبات و المتطوعات) الجميع يساعد بعضة البعض المنظر يجعل عينك تدمع من شدة الفرح..
رأيت الكثير من المواقف التي حدثت بين الخادمات والتي تجسد الاخلاق النبيلة لخادمات ابا الفضل عليه السلام
ومنها..!! في احد نقط التفتيش الخاصة بالنساء يوجد فيها عدد من المتطوعات وعدد من المنتسبات
كانت هناك متطوعة بسيطة في العادة الخادمات يحضرن معهن الغداء والعديد من الطعام يأكلنه في الاستراحة لكي يستعدن قوتهن من جديد وهذه المتطوعة لا تستطيع أن تحضر معها شيء لتأكله لهذا كانت تقضي اوقات استراحتها في في العمل كالقطع او التنظيف او تحريك الزائرات من الطريق
لكن المنتسبات كنَّ أكرم وأفضل من ان يتركنها هكذا تعمل طول الوقت وبدون طعام وبنفس الوقت لم يردن ان يسببن لها الإحراج فتولت احدى المنتسبات أمرها وبقيت معها تكلمها وتساعدها حتى تعلقت بها كثيراً وبعد مرور بعض الوقت لاحظت المنتسبة تعب المتطوعة حتى انها كادت ان تسقط من مكانها أثناء القطع فبتسمت في وجهها وقالت لها انا متعبة وجائعة ولا اريد الذهاب وحدي رافقيني لنأكل معاً ونرتاح قليلاً هنا ارتبكت الفتاة وقالت شكر لك علوية لست متعبة الان اذهبي انت وسأرتاح وحين أشعر بالجوع سأتناول الطعام الذي معي (وكان الطعام الذي معها بسكوت اكل الدهر عليه وشرب جلبته من بيتها ومضى عليه أكثر من أسبوع) المنتسبة تعلقت بها كثيراً ولم تستطع ان تأكل من دونها فأصرت على المتطوعة وسحبتها من يدها وذهبت بها إلى غرفة الاستراحة هنا بقية المنتسبات اخرجن كل ما لديهن من طعام بحيث امتلئت الغرفة بأصناف الطعام ولم يتركنها حتى شبعت تماما الفتاة في هذه الاثناء تلألئت الدموع في عينها والبسمة ملئت وجهها
وبعد هذا كله لم تترك المنتسبة هذه المتطوعة عند هذا الحد بل بقيت معها وفي كل استراحة تأخذها معها لتضع رأسها في حجرها وتمسح على رأسها وتقول لها لا تقلقي يا حبيبتي سيكون كل شيء على ما يرام ان شاء الله لان ابا الفضل هو الذي يهتم بنا فتطبطب كلماتها على قلب هذه المتطوعة وبقيا هكذا حتى انتهاء الواجب وحين الوداع توادعا بدموع حارقة وأمل باللقاء مجدداً تحت رأية ابا الفضل العباس عليه السلام وكلتا الخادمتين تعلمتا درساً قيماً من الأخرى لن تنساه ابداً.
هذه احدى المواقف التي رأيتها من بين الكثير والكثير من المواقف التي تدمع لها العين
وحين يأتي المساء تأتي معه الدمعه ببدأ مجلس ينقلنا إلى عالم آخر
عالم مليء بآلام
العالم الذي كُسر فيه ظهر ابا عبدالله
العالم الذي فقدت فيه مولاتنا زينب كفيلها وحامل لوائها
العالم الذي يبكي عليه صاحب زماننا صباحاً ومساءً بدل الدموع دما
وكيف يمكن شرح هذه الواقعة الاليمة من المستحيل هذا ..
فبمجرد ان تبدأ الخطيبة ب"احنا غير حسين ماعدنا وسيلة ..."
يجهش الجميع بالبكاء ويفقدون سيطرتهم على أنفسهم كلياً ماذا فعلت بالناس يااباعبدالله الصغار والكبار الرجال والنساء الأطفال والشيوخ كلهم يبكون عليك ويتمنون زيارتك ويبقى الحلم الاكبر هو ان يكونوا خدام لك يا مولاي.
✍️ بقلــم : آية أزهر الحربي
الخدمة في العتبات المقدسة
هي حلم لكثير منا ولا ينالها الا ذو حظ عظيم ...♡
الروحانية التي يشعر بها الخادم في ذلك الوقت من المستحيل ان توصف ، فكيف اذا كان المخدوم هو *ابا الفضل* كان عليه السلام يحيطنا ويحمينا طول الوقت هذا ما كانت تشهر به جميع الخادمات انذاك فعند حصول اي مشكلة تحل بطريقة يعجب الكل كيف حلت وجربت هذا الامر شخصياً..
عند الصباح يطرق اسماعنا تراتيل من الذكر الحكيم فيلون يومنا وينقلنا إلى عالم بديع يصعب وصفه عالم نجد فيه كل ما نتمنى وفيه تصبح كل احلامنا حقيقة وامانينا إلى واقع والطمأنينة التي يستحيل ان يشعر بها احد ما ان لم يذهب إلى هذا العالم ،، بلا ضلم ولا كذب ولا غيبة ولا اي شيء قبيح لن يفهم هذا إلا العاشقين وحدهم الذين ركبوا في أمواج هذه الحياة بدون خوف ..
ويأتي بعد آيات من القرآن دعاء العهد حتى يذكنا بأن لنا إمام غائب علينا ان لا ننساه في يومنا لان له حق علينا فتكون هذه افضل بداية ليومنا..
وعند ذهبانا لخدمة زوار ابا الفضل عيه السلام نشعر ان مولاتنا فاطمة هي التي تستقبلنا فلا ندري انبكي ام نُسعد، نبكي لما جرى على سبط الرسول الأكرم (صلى الله عليه وآله ) ان نُسعد لأننا في هذا المكان المبارك الذي يحتاج الى الكثير من التوفيق الإلهي للوصول اليه.. حين نخدم زوار ابا الفضل نشعر وكأننا ازهار في بستان مليء بالفراشات الملونة
وكأننا ملوك زماننا وهذا ماحولنا اياه مولانا من خدم إلى ملوك يحترمهم جميع الناس
ويسود التعاون والاخلاص هناك
والمحبة منتشره بين الجميع(المنسبات و المتطوعات) الجميع يساعد بعضة البعض المنظر يجعل عينك تدمع من شدة الفرح..
رأيت الكثير من المواقف التي حدثت بين الخادمات والتي تجسد الاخلاق النبيلة لخادمات ابا الفضل عليه السلام
ومنها..!! في احد نقط التفتيش الخاصة بالنساء يوجد فيها عدد من المتطوعات وعدد من المنتسبات
كانت هناك متطوعة بسيطة في العادة الخادمات يحضرن معهن الغداء والعديد من الطعام يأكلنه في الاستراحة لكي يستعدن قوتهن من جديد وهذه المتطوعة لا تستطيع أن تحضر معها شيء لتأكله لهذا كانت تقضي اوقات استراحتها في في العمل كالقطع او التنظيف او تحريك الزائرات من الطريق
لكن المنتسبات كنَّ أكرم وأفضل من ان يتركنها هكذا تعمل طول الوقت وبدون طعام وبنفس الوقت لم يردن ان يسببن لها الإحراج فتولت احدى المنتسبات أمرها وبقيت معها تكلمها وتساعدها حتى تعلقت بها كثيراً وبعد مرور بعض الوقت لاحظت المنتسبة تعب المتطوعة حتى انها كادت ان تسقط من مكانها أثناء القطع فبتسمت في وجهها وقالت لها انا متعبة وجائعة ولا اريد الذهاب وحدي رافقيني لنأكل معاً ونرتاح قليلاً هنا ارتبكت الفتاة وقالت شكر لك علوية لست متعبة الان اذهبي انت وسأرتاح وحين أشعر بالجوع سأتناول الطعام الذي معي (وكان الطعام الذي معها بسكوت اكل الدهر عليه وشرب جلبته من بيتها ومضى عليه أكثر من أسبوع) المنتسبة تعلقت بها كثيراً ولم تستطع ان تأكل من دونها فأصرت على المتطوعة وسحبتها من يدها وذهبت بها إلى غرفة الاستراحة هنا بقية المنتسبات اخرجن كل ما لديهن من طعام بحيث امتلئت الغرفة بأصناف الطعام ولم يتركنها حتى شبعت تماما الفتاة في هذه الاثناء تلألئت الدموع في عينها والبسمة ملئت وجهها
وبعد هذا كله لم تترك المنتسبة هذه المتطوعة عند هذا الحد بل بقيت معها وفي كل استراحة تأخذها معها لتضع رأسها في حجرها وتمسح على رأسها وتقول لها لا تقلقي يا حبيبتي سيكون كل شيء على ما يرام ان شاء الله لان ابا الفضل هو الذي يهتم بنا فتطبطب كلماتها على قلب هذه المتطوعة وبقيا هكذا حتى انتهاء الواجب وحين الوداع توادعا بدموع حارقة وأمل باللقاء مجدداً تحت رأية ابا الفضل العباس عليه السلام وكلتا الخادمتين تعلمتا درساً قيماً من الأخرى لن تنساه ابداً.
هذه احدى المواقف التي رأيتها من بين الكثير والكثير من المواقف التي تدمع لها العين
وحين يأتي المساء تأتي معه الدمعه ببدأ مجلس ينقلنا إلى عالم آخر
عالم مليء بآلام
العالم الذي كُسر فيه ظهر ابا عبدالله
العالم الذي فقدت فيه مولاتنا زينب كفيلها وحامل لوائها
العالم الذي يبكي عليه صاحب زماننا صباحاً ومساءً بدل الدموع دما
وكيف يمكن شرح هذه الواقعة الاليمة من المستحيل هذا ..
فبمجرد ان تبدأ الخطيبة ب"احنا غير حسين ماعدنا وسيلة ..."
يجهش الجميع بالبكاء ويفقدون سيطرتهم على أنفسهم كلياً ماذا فعلت بالناس يااباعبدالله الصغار والكبار الرجال والنساء الأطفال والشيوخ كلهم يبكون عليك ويتمنون زيارتك ويبقى الحلم الاكبر هو ان يكونوا خدام لك يا مولاي.
✍️ بقلــم : آية أزهر الحربي