تويت
الشيخ بهلول !
هو العالم الرباني العارف الزاهد الشيخ محمد تقي الكنابادي، له كرامات عديدة خصه الله بها أشهرها طي الأرض !
واشتهر بالشيخ بهلول لأن الناس اعتبروه مجنونا.. فكيف يمكن لشخص هزيل ضعيف البنية ان يقف وحيدا بوجه قرارات الحكومة الظالمة والمستبدة التي أصدرت قرار منع الحجاب !
ومنعت العلماء من لبس العمامة الدينية وشرعت بيع الخمور وافتتحت الملاهي الليلية !
ومنعت العلماء من صعود المنابر والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر !
لكن هذا الشيخ أبى أن يستسلم فصار يجول البلدان مشيا على الأقدام ويصعد المنابر ويحث الناس على النهوض بوجه القرارات الظالمة والفاسدة للحكومة مستمدا قوته من الإمام الحسين (عليه السلام ) !
فتحمل كل الآلام والصعوبات ومرارة السجن والنفي لأكثر من 30 نعم أكثر من 30 عاما
في سجون المنفى ومن قصصه التي يرويها أثناء دخوله السجن هذه القصة التي تبين كم أن الله سبحانه رحيم ولطيف مع عباده المخلصين، والتي أسماها هو ٠٠٠
《حشرات في مهمة إنسانية 》
في الليلة الأولى لمّا أدخلوني الزنزانة ، رأيتُ فيها حشوداً من الحشرات، وهي حمراء اللون ، كريهة الرائحة ، لسعتها تُحرق بشدّة وتترك حكة على البشرة ثم تنتفخ .
تلك الليلة بسبب هذه الحشرات ما استطعتُ أن أنام وكذلك الليلة الثانية بنهارها ! وفي الليلة الثالثة عند ساعة السحر قمتُ مناجياً ربي عزّ وجل وقلتُ في دعائي وكانت دموعي جارية :
«إلهي أنا مستعدّ لقبول أيّة صعوبة في سبيل دينك ، فإن كانت في أذيتي بهذه الحشرات فائدة للدين لم أكن أطلب منك النجدة ، بل أصبر لوجهك الكريم . ولكن لا يبدو أنّ في ذلك فائدة ونفعاً للدين ، لذا فإني ألتمسّ منك يا ربي وأقسم عليك بمكانة محمّد وآل محمّد عندك أن ترفع هذا الأذى عنّي»
لشدّة الإرهاق والآلام الناتجة عن لسعة تلك الحشرات وعن سَهَرَ ثلاث ليالٍ ويومين قد غلبني النوم ولا أذكر كيف . ولما انتبهتُ وجدتُ لا أثر للحكة في بدني وليس على جلدي من انتفاخ !
ثم فتحتُ عينيّ أتفحص حولي ، فرأيتُ الجدران الأربع سوداء بعد أن كانت حمراء من تلك الحشرات !
تأمّلتُ وإذا بها حشرات سوداء قد سلّطها ربُ السماء على تلك الحشرات الضارة الحمراء ، تشتغل في القضاء عليها وتصفيها من الوجود !
راقبت الحالة مدّة أربع ساعات إلى أن انتهت الحشرات السوداء من 《مهمتها الإنسانية》 ثم رأيها بدأت عملية الإنسحاب بنظم بارع ، ولمّا خرجتْ صرت لا أجد بعد ذلك أثراً للحشرات الضارة فى زنزانتي أبداً..
️تأملوها جيدا يا أصحاب الحوائج ! فالله سبحانه لا يهون عليه أن يتألم عبده المؤمن من لسعة حشرة ! لكن... كثرت ذنوبكم وقست قلوبكم !
هو العالم الرباني العارف الزاهد الشيخ محمد تقي الكنابادي، له كرامات عديدة خصه الله بها أشهرها طي الأرض !
واشتهر بالشيخ بهلول لأن الناس اعتبروه مجنونا.. فكيف يمكن لشخص هزيل ضعيف البنية ان يقف وحيدا بوجه قرارات الحكومة الظالمة والمستبدة التي أصدرت قرار منع الحجاب !
ومنعت العلماء من لبس العمامة الدينية وشرعت بيع الخمور وافتتحت الملاهي الليلية !
ومنعت العلماء من صعود المنابر والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر !
لكن هذا الشيخ أبى أن يستسلم فصار يجول البلدان مشيا على الأقدام ويصعد المنابر ويحث الناس على النهوض بوجه القرارات الظالمة والفاسدة للحكومة مستمدا قوته من الإمام الحسين (عليه السلام ) !
فتحمل كل الآلام والصعوبات ومرارة السجن والنفي لأكثر من 30 نعم أكثر من 30 عاما
في سجون المنفى ومن قصصه التي يرويها أثناء دخوله السجن هذه القصة التي تبين كم أن الله سبحانه رحيم ولطيف مع عباده المخلصين، والتي أسماها هو ٠٠٠
《حشرات في مهمة إنسانية 》
في الليلة الأولى لمّا أدخلوني الزنزانة ، رأيتُ فيها حشوداً من الحشرات، وهي حمراء اللون ، كريهة الرائحة ، لسعتها تُحرق بشدّة وتترك حكة على البشرة ثم تنتفخ .
تلك الليلة بسبب هذه الحشرات ما استطعتُ أن أنام وكذلك الليلة الثانية بنهارها ! وفي الليلة الثالثة عند ساعة السحر قمتُ مناجياً ربي عزّ وجل وقلتُ في دعائي وكانت دموعي جارية :
«إلهي أنا مستعدّ لقبول أيّة صعوبة في سبيل دينك ، فإن كانت في أذيتي بهذه الحشرات فائدة للدين لم أكن أطلب منك النجدة ، بل أصبر لوجهك الكريم . ولكن لا يبدو أنّ في ذلك فائدة ونفعاً للدين ، لذا فإني ألتمسّ منك يا ربي وأقسم عليك بمكانة محمّد وآل محمّد عندك أن ترفع هذا الأذى عنّي»
لشدّة الإرهاق والآلام الناتجة عن لسعة تلك الحشرات وعن سَهَرَ ثلاث ليالٍ ويومين قد غلبني النوم ولا أذكر كيف . ولما انتبهتُ وجدتُ لا أثر للحكة في بدني وليس على جلدي من انتفاخ !
ثم فتحتُ عينيّ أتفحص حولي ، فرأيتُ الجدران الأربع سوداء بعد أن كانت حمراء من تلك الحشرات !
تأمّلتُ وإذا بها حشرات سوداء قد سلّطها ربُ السماء على تلك الحشرات الضارة الحمراء ، تشتغل في القضاء عليها وتصفيها من الوجود !
راقبت الحالة مدّة أربع ساعات إلى أن انتهت الحشرات السوداء من 《مهمتها الإنسانية》 ثم رأيها بدأت عملية الإنسحاب بنظم بارع ، ولمّا خرجتْ صرت لا أجد بعد ذلك أثراً للحشرات الضارة فى زنزانتي أبداً..
️تأملوها جيدا يا أصحاب الحوائج ! فالله سبحانه لا يهون عليه أن يتألم عبده المؤمن من لسعة حشرة ! لكن... كثرت ذنوبكم وقست قلوبكم !