دردشة موجعة
تستند منظومة الاخلاق، التربية، الثقافة الاسلامية حسب مناقشة الكاتبة العراقية (فاتن نور) من ثلاثة مصادر اساسية: (الوحي.. السنة.. الفقه) لتأمين معاصرتها لكل الازمنة، وترى ان المنظومة الاسلامية فشلت في تأسيس مجتمع اسلامي خلوق، لاينخره الفساد؟! وتلك معادلة مقلوبة، لماذا لاتقول: عجز المجتمع عن استيعاب دروس المنظومة الزاخرة بالمبادىء والعطاء.. فالاسلام هو الاسلام تتعاقب عليه الاجيال، وتتباين من حيث استيعابها لقيم هذه المنظومة، فربما الجيل الذي سيأتي بعدنا اكثر حرصا منا عليها... والجنس علاقة وسلوك وفعل... لابد ان يخضع لهذه المنظومة بما تدخره من معايير اخلاقية، واداب تعطي الانسان المسلم كل ما يشبع رغباته، دونما ابتذال.
ترى السيدة نور ان حقوق الزوجة في الاسلام حقوق مادية بحتة اما عشرة المعروف فسرعان ما تنتفي بغياب الحقوق اللامادية..
في حال... كثيرة هي الحقوق اللامادية التي وهبها الاسلام للمرأة بدءاً من (عاشروهن بالمعروف) هذا المعروف الذي فقدته المرأة الغربية، فتعاملت معها المؤسسات كجسد مهان باذلال، يؤذي كل قلب، ولا ندري بأي منطق اعتبرت به الزواج الاسلامي كجزء من اغتصاب.. وتبرر قبوله بالتعويدية التي ذللت غرابتها... عجيب هذه المرأة التي ترى بعين ثقافتها الغامضة؛ ان الزواج جاء لمتعة الرجل من دون المرأة، وتتناسى عن عمد متعة المرأة، فالزواج كما يقول اهلنا ستر للمرأة، وبأي منطوق يصبح هذا الستر امتهانا لها؟ لقد وصل الفكر الاسلامي الى عمق القضية بقول رسول كريم (ص): (داعبوهن قبل أن تأتونهن) واذا ما ذكرت فتوى من الفتاوى التي صارت موضة هذا الزمن من جهة ما، تدعي باجازة اجبار المرأة على مشاهدة الافلام الاباحية، وهذا لايعني ان تحاسب عليه الحوزة الرشيدة التي تفتي بحرمة سماع الموسيقى، ثم من الانصاف ان تذكر القضية بصحيحها كي تفهم الفهم الصحيح؛ ان امراة شكت لأحد المراجع الازهرية عن زوج يقسر زوجته لمشاهدة تلك الافلام، فأجاب الرجل: خذي اقل الضررين، واستجيبي لمرة واحدة، عسى ان يكف قسره عنها، وهذا لايعني قبول الفتوى بل ايضاحها، والجميل ان المذهب الجعفري هو اكثر المذاهب التي نادت بضرورة (التمكين المتعوي) ولاقت ما لاقت من جور، ولا ندري ايضا لماذا التركيز الآن على بعض الامور التي تجاوزها المسلمون انفسهم كالختان الانثوي، وحتى قضايا النشاز لم تعد لها الفاعلية المثلى في المجتمع العراقي، وهي في كل الامور اهون من الطلاق، وحتى رباعية التزويج اصبحت من الامور النادرة والنادرة جدا، ولا اعتقد أن لها وجودا، لكن تلك اشياء تتبع فسلجة الجسد واحترام المكون الانساني القابع في احشاء المرأة، ومثل هذه القضية لاتعد بالطريقة الرياضية الحصصية اي طريقة ربع الرجل..
*******
التعقيبات
التعقيب الاول/ الكاتب سعد كاظم السماوي
المعقول من الامر ان نضم طاقة الفقه النقي الى مشروع التغيير والاصلاح، وان لانزايد عليه، فنحن اليوم بحاجة الى ثقافة الالتزام والفقاهة النقية هي مسار واضح وحي، وعلى المفكر ان يتدرع بالصبر والتقوى والموضوعية وعدم مجاوزة المسار التكاملي ليجد من يتجاوب معه.
&&&&
التعقيب الثاني/ الكاتب علي البصري
المقال مستوحى من رواية (زبيبة والملك) لكاتبها؟؟؟؟؟؟ والتي كانت تباع رغما عن انوف المثقفين، الذين تناشدوا ويتناشدون في مشكلة تكمن في ثقافة اشخاص، وليس في الاسلام.
&&&&&&&&
التعقيب الثالث/ الكاتب جبار عبد آل عسف
ربما سيأتي من سيشرع لنا قانونا جديدا يبيح للمرأة تعدد الازواج، وربما سيأتي من يطالب ان يكون للمرأة زوج وعشيق وصديق... ان الدين عند الله الاسلام.. والسلام.
&&&&&&&&
التعقيب الرابع/ السيد علي القطبي الموسوي
دليل عظمة الاسلام وسعة افاقه هو وجود هذه المساحات الكثيرة للفكر الانساني لكي يتحرك ضمن دوائر هذا الدين الخالد، وهذا امر صعب لأن ديننا يضم في محيطه مليارات البشر والآف القوميات ومئات الدول يحتمل وجهات النظر المختلفة بشريطة ان تكون عاقلة.
&&&&&&&&&&
التعقيب الخامس/ الكاريكارتيرست مهند الليل
ثقافة الاسلام ليست هجينة مثلما تدعي هذه السيدة لانها ثقافة الله تعالى والمجتمع الاسلامي لم يصل الى الانحدار الا جراء تركه التعاليم الدينية وراح يستمع لافكار الغرب وهل نجح المجتمع الغربي في الاحتفاظ على نسائه من الفساد والانحطاط والابتذال والآيدز؟ فلا نحمل الاسلام مسؤولية جهل الاخرين، وعلى هذه المرأة ان تكف عن ترويج افكار الماركسية والعلمانية الالحادية...
ملاحظة تجاوزنا الكثير من التعقيبات المجاملة والمتشجنة
تستند منظومة الاخلاق، التربية، الثقافة الاسلامية حسب مناقشة الكاتبة العراقية (فاتن نور) من ثلاثة مصادر اساسية: (الوحي.. السنة.. الفقه) لتأمين معاصرتها لكل الازمنة، وترى ان المنظومة الاسلامية فشلت في تأسيس مجتمع اسلامي خلوق، لاينخره الفساد؟! وتلك معادلة مقلوبة، لماذا لاتقول: عجز المجتمع عن استيعاب دروس المنظومة الزاخرة بالمبادىء والعطاء.. فالاسلام هو الاسلام تتعاقب عليه الاجيال، وتتباين من حيث استيعابها لقيم هذه المنظومة، فربما الجيل الذي سيأتي بعدنا اكثر حرصا منا عليها... والجنس علاقة وسلوك وفعل... لابد ان يخضع لهذه المنظومة بما تدخره من معايير اخلاقية، واداب تعطي الانسان المسلم كل ما يشبع رغباته، دونما ابتذال.
ترى السيدة نور ان حقوق الزوجة في الاسلام حقوق مادية بحتة اما عشرة المعروف فسرعان ما تنتفي بغياب الحقوق اللامادية..
في حال... كثيرة هي الحقوق اللامادية التي وهبها الاسلام للمرأة بدءاً من (عاشروهن بالمعروف) هذا المعروف الذي فقدته المرأة الغربية، فتعاملت معها المؤسسات كجسد مهان باذلال، يؤذي كل قلب، ولا ندري بأي منطق اعتبرت به الزواج الاسلامي كجزء من اغتصاب.. وتبرر قبوله بالتعويدية التي ذللت غرابتها... عجيب هذه المرأة التي ترى بعين ثقافتها الغامضة؛ ان الزواج جاء لمتعة الرجل من دون المرأة، وتتناسى عن عمد متعة المرأة، فالزواج كما يقول اهلنا ستر للمرأة، وبأي منطوق يصبح هذا الستر امتهانا لها؟ لقد وصل الفكر الاسلامي الى عمق القضية بقول رسول كريم (ص): (داعبوهن قبل أن تأتونهن) واذا ما ذكرت فتوى من الفتاوى التي صارت موضة هذا الزمن من جهة ما، تدعي باجازة اجبار المرأة على مشاهدة الافلام الاباحية، وهذا لايعني ان تحاسب عليه الحوزة الرشيدة التي تفتي بحرمة سماع الموسيقى، ثم من الانصاف ان تذكر القضية بصحيحها كي تفهم الفهم الصحيح؛ ان امراة شكت لأحد المراجع الازهرية عن زوج يقسر زوجته لمشاهدة تلك الافلام، فأجاب الرجل: خذي اقل الضررين، واستجيبي لمرة واحدة، عسى ان يكف قسره عنها، وهذا لايعني قبول الفتوى بل ايضاحها، والجميل ان المذهب الجعفري هو اكثر المذاهب التي نادت بضرورة (التمكين المتعوي) ولاقت ما لاقت من جور، ولا ندري ايضا لماذا التركيز الآن على بعض الامور التي تجاوزها المسلمون انفسهم كالختان الانثوي، وحتى قضايا النشاز لم تعد لها الفاعلية المثلى في المجتمع العراقي، وهي في كل الامور اهون من الطلاق، وحتى رباعية التزويج اصبحت من الامور النادرة والنادرة جدا، ولا اعتقد أن لها وجودا، لكن تلك اشياء تتبع فسلجة الجسد واحترام المكون الانساني القابع في احشاء المرأة، ومثل هذه القضية لاتعد بالطريقة الرياضية الحصصية اي طريقة ربع الرجل..
*******
التعقيبات
التعقيب الاول/ الكاتب سعد كاظم السماوي
المعقول من الامر ان نضم طاقة الفقه النقي الى مشروع التغيير والاصلاح، وان لانزايد عليه، فنحن اليوم بحاجة الى ثقافة الالتزام والفقاهة النقية هي مسار واضح وحي، وعلى المفكر ان يتدرع بالصبر والتقوى والموضوعية وعدم مجاوزة المسار التكاملي ليجد من يتجاوب معه.
&&&&
التعقيب الثاني/ الكاتب علي البصري
المقال مستوحى من رواية (زبيبة والملك) لكاتبها؟؟؟؟؟؟ والتي كانت تباع رغما عن انوف المثقفين، الذين تناشدوا ويتناشدون في مشكلة تكمن في ثقافة اشخاص، وليس في الاسلام.
&&&&&&&&
التعقيب الثالث/ الكاتب جبار عبد آل عسف
ربما سيأتي من سيشرع لنا قانونا جديدا يبيح للمرأة تعدد الازواج، وربما سيأتي من يطالب ان يكون للمرأة زوج وعشيق وصديق... ان الدين عند الله الاسلام.. والسلام.
&&&&&&&&
التعقيب الرابع/ السيد علي القطبي الموسوي
دليل عظمة الاسلام وسعة افاقه هو وجود هذه المساحات الكثيرة للفكر الانساني لكي يتحرك ضمن دوائر هذا الدين الخالد، وهذا امر صعب لأن ديننا يضم في محيطه مليارات البشر والآف القوميات ومئات الدول يحتمل وجهات النظر المختلفة بشريطة ان تكون عاقلة.
&&&&&&&&&&
التعقيب الخامس/ الكاريكارتيرست مهند الليل
ثقافة الاسلام ليست هجينة مثلما تدعي هذه السيدة لانها ثقافة الله تعالى والمجتمع الاسلامي لم يصل الى الانحدار الا جراء تركه التعاليم الدينية وراح يستمع لافكار الغرب وهل نجح المجتمع الغربي في الاحتفاظ على نسائه من الفساد والانحطاط والابتذال والآيدز؟ فلا نحمل الاسلام مسؤولية جهل الاخرين، وعلى هذه المرأة ان تكف عن ترويج افكار الماركسية والعلمانية الالحادية...
ملاحظة تجاوزنا الكثير من التعقيبات المجاملة والمتشجنة