طيلة الثمانينيات كانت مدينة فرانكفورت في ألمانيا معقلا لتجمعات علنية تتعاطى المخدرات، بالطبع كانت تحاول الشرطة الألمانية قمعهم لكن دون فائدة، وهنا استحدث اليسار أسلوبا وهو: دعونا نحد من أضرار المخدرات، المخدرات تسبب إزعاجا لمن لا يتناولها؟ دعونا نعزلهم ونسمح لهم بالتعاطي في أماكن، لم يكن هذا ألمانيا وحدها، بل في أمريكا، وأمستردام، وعلى غرار
تخصيص أماكن للتدخين، نشأت في فرنسا "صالات الحقن"
⚠️ما يزال الموضوع محل جدل بين المحافظين واليساريين هناك في الغرب. في الواقع أنَّ الانتقال من مواجهة تفشي المخدرات إلى تقليل الأضرار يعكس حالة الاستسلام التي تعيشها الحضارة تجاه ما يفسد الأخلاق والعلاقات بل يفسد الإنسان، ليس هذا على لساننا فقط بل هو نفسه "قرار فرانكفورت" الذي وقعت عليه مدن أمستردام وفرانكفورت وزيوريخ وهامبورغ صرح بهذا: "إن محاولة التخلص من إمداد المخدرات واستهلاكها في مجتمعنا باءت بالفشل"
⛔️لم يعد يهم الإنسان، أعطوه شهوته، فليستمتع، لتستمر عائلته بالتفكك، لكن فقط ابتعد عن تشويه صورة "مدينتا الفاضلة" رجاءً لا تتعاطى في الشارع، وهاك هذه "صالات الحقن" في خدمتك بل حتى لو كنا مهتمين بك أيها الإنسان: فنحن فاشلون في حمايتك، الأمور خرجت عن سيطرتنا، هكذا ورد على لسان المناصرين لهذا القانون: "فشلنا".
تخصيص أماكن للتدخين، نشأت في فرنسا "صالات الحقن"
⚠️ما يزال الموضوع محل جدل بين المحافظين واليساريين هناك في الغرب. في الواقع أنَّ الانتقال من مواجهة تفشي المخدرات إلى تقليل الأضرار يعكس حالة الاستسلام التي تعيشها الحضارة تجاه ما يفسد الأخلاق والعلاقات بل يفسد الإنسان، ليس هذا على لساننا فقط بل هو نفسه "قرار فرانكفورت" الذي وقعت عليه مدن أمستردام وفرانكفورت وزيوريخ وهامبورغ صرح بهذا: "إن محاولة التخلص من إمداد المخدرات واستهلاكها في مجتمعنا باءت بالفشل"
⛔️لم يعد يهم الإنسان، أعطوه شهوته، فليستمتع، لتستمر عائلته بالتفكك، لكن فقط ابتعد عن تشويه صورة "مدينتا الفاضلة" رجاءً لا تتعاطى في الشارع، وهاك هذه "صالات الحقن" في خدمتك بل حتى لو كنا مهتمين بك أيها الإنسان: فنحن فاشلون في حمايتك، الأمور خرجت عن سيطرتنا، هكذا ورد على لسان المناصرين لهذا القانون: "فشلنا".