تويت
السلام عليكم 🙋🏻♂️
اللهم صلِ على محمد وآل محمد 🤲
فِقْهُ اَلرِّضَا، (عَلَيْهِ السَّلاَمُ) :
وَأَكْثِرْ فِي هَذَا اَلشَّهْرِ اَلْمُبَارَكِ مِنْ قِرَاءَةِ اَلْقُرْآنِ وَاَلصَّلاَةِ عَلَى رَسُولِ اَللَّهِ (صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ) وَكَثْرَةِ اَلصَّدَقَةِ وَذِكْرِ اَللَّهِ فِي آنَاءِ اَللَّيْلِ وَاَلنَّهَارِ وَبِرِّ اَلْإِخْوَانِ وَإِفْطَارِهِمْ مَعَكَ بِمَا يُمْكِنُكَ فَإِنَّ فِي ذَلِكَ ثَوَاباً عَظِيماً وَأَجْراً كَبِيراً .
📕مستدرك الوسائل ومستنبط المسائل، ج 7، ص 435.
شهر رمضان هو شهر موسوعي يستوعب أغلب أعمال البر والخير فعلى النفس الإنسانية ان تستغل هذه الفرصة التي ممكن أن لا تعود باعتبار كون الإنسان لا يعلم مصيره، لقوله تعالى في الكتاب الكريم: ﴿ إِنَّ اللَّهَ عِندَهُ عِلْمُ السَّاعَةِ وَيُنَزِّلُ الْغَيْثَ وَيَعْلَمُ مَا فِي الْأَرْحَامِ ۖ وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ مَّاذَا تَكْسِبُ غَدًا ۖ وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ بِأَيِّ أَرْضٍ تَمُوتُ ۚ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ﴾ سورة لقمان، الآية: 34.
لذلك عليه العمل لأن هذا الشهر هو شهر عمل وتحصيل للثواب الإلهي، و أما ثواب تلاوة القرآن في شهر رمضان الذي هو ربيع القرآن فعظيم جداً ، فقد روى الامام أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام أن النبي المصطفى صلى الله عليه وآله قال في خطبة الشهيرة (... وَمَنْ تَلَا فِيهِ آيَةً مِنَ الْقُرْآنِ كَانَ لَهُ مِثْلُ أَجْرِ مَنْ خَتَمَ الْقُرْآنَ فِي غَيْرِهِ مِنَ الشُّهُورِ) وسائل الشيعة، ج 10، ص 313.
وأما الصدقة فقد روى عَبْدِ اَللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اَللَّهِ صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ يَقُولُ: (...وَ مَنْ تَصَدَّقَ فِي شَهْرِ رَمَضَانَ بِصَدَقَةٍ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ فَمَا فَوْقَهَا كَانَ أَثْقَلَ عِنْدَ اَللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ مِنْ جِبَالِ اَلْأَرْضِ ذَهَباً تَصَدَّقَ بِهَا فِي غَيْرِ رَمَضَانَ وَ مَنْ قَرَأَ آيَةً فِي رَمَضَانَ أَوْ سَبَّحَ كَانَ لَهُ مِنَ اَلْفَضْلِ عَلَى غَيْرِهِ كَفَضْلِي عَلَى أُمَّتِي فَطُوبَى لِمَنْ أَدْرَكَ رَمَضَانَ...)مستدرك الوسائل، ج7، ص422. وأما ذكر الله عز وجل، قال رسول الله صلّى الله عليه وآله: (أيُّها الناس، إنّ أبوابَ الجِنان في هذا الشهر مفتّحة، فاسألوا ربَّكم أن لا يغلقها عنكم، وأبواب النيران مغلّقة، فاسألوا ربَّكم أن لا يفتحها عليكم، والشياطين مغلولة، فاسألوا ربَّكم أن لا يسلّطها عليكم..) وسائل الشيعة، ج 4، ص 227.
وأما بر الإخوان وإفطارهم معك فقد ورد عن الإمام اَلْبَاقِرُ عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ : (أَيُّمَا مُؤْمِنٍ فَطَّرَ مُؤْمِناً لَيْلَةً مِنْ شَهْرِ رَمَضَانَ ، كَتَبَ اَللَّهُ لَهُ بِذَلِكَ مِثْلَ أَجْرِ مَنْ أَعْتَقَ نَسَمَةً قَالَ وَ مَنْ فَطَّرَهُ شَهْرَ رَمَضَانَ كُلَّهُ كَتَبَ اَللَّهُ لَهُ بِذَلِكَ أَجْرَ مَنْ أَعْتَقَ ثَلاَثِينَ نَسَمَةً مُؤْمِنَةً وَ كَانَ لَهُ بِذَلِكَ عِنْدَ اَللَّهِ دَعْوَةٌ مُسْتَجَابَةٌ) وسائل الشیعة، ج10، ص141.
إذن من عمل بهذه الأعمال وغيرها سيكون من الذين تحصلوا على الثواب العظيم المنجي له بالإضافة لولاية أهل البيت عليهم السلام في يوم القيامة.
صباح رمضاني كريم 🐤
اللهم صلِ على محمد وآل محمد 🤲
فِقْهُ اَلرِّضَا، (عَلَيْهِ السَّلاَمُ) :
وَأَكْثِرْ فِي هَذَا اَلشَّهْرِ اَلْمُبَارَكِ مِنْ قِرَاءَةِ اَلْقُرْآنِ وَاَلصَّلاَةِ عَلَى رَسُولِ اَللَّهِ (صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ) وَكَثْرَةِ اَلصَّدَقَةِ وَذِكْرِ اَللَّهِ فِي آنَاءِ اَللَّيْلِ وَاَلنَّهَارِ وَبِرِّ اَلْإِخْوَانِ وَإِفْطَارِهِمْ مَعَكَ بِمَا يُمْكِنُكَ فَإِنَّ فِي ذَلِكَ ثَوَاباً عَظِيماً وَأَجْراً كَبِيراً .
📕مستدرك الوسائل ومستنبط المسائل، ج 7، ص 435.
شهر رمضان هو شهر موسوعي يستوعب أغلب أعمال البر والخير فعلى النفس الإنسانية ان تستغل هذه الفرصة التي ممكن أن لا تعود باعتبار كون الإنسان لا يعلم مصيره، لقوله تعالى في الكتاب الكريم: ﴿ إِنَّ اللَّهَ عِندَهُ عِلْمُ السَّاعَةِ وَيُنَزِّلُ الْغَيْثَ وَيَعْلَمُ مَا فِي الْأَرْحَامِ ۖ وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ مَّاذَا تَكْسِبُ غَدًا ۖ وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ بِأَيِّ أَرْضٍ تَمُوتُ ۚ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ﴾ سورة لقمان، الآية: 34.
لذلك عليه العمل لأن هذا الشهر هو شهر عمل وتحصيل للثواب الإلهي، و أما ثواب تلاوة القرآن في شهر رمضان الذي هو ربيع القرآن فعظيم جداً ، فقد روى الامام أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام أن النبي المصطفى صلى الله عليه وآله قال في خطبة الشهيرة (... وَمَنْ تَلَا فِيهِ آيَةً مِنَ الْقُرْآنِ كَانَ لَهُ مِثْلُ أَجْرِ مَنْ خَتَمَ الْقُرْآنَ فِي غَيْرِهِ مِنَ الشُّهُورِ) وسائل الشيعة، ج 10، ص 313.
وأما الصدقة فقد روى عَبْدِ اَللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اَللَّهِ صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ يَقُولُ: (...وَ مَنْ تَصَدَّقَ فِي شَهْرِ رَمَضَانَ بِصَدَقَةٍ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ فَمَا فَوْقَهَا كَانَ أَثْقَلَ عِنْدَ اَللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ مِنْ جِبَالِ اَلْأَرْضِ ذَهَباً تَصَدَّقَ بِهَا فِي غَيْرِ رَمَضَانَ وَ مَنْ قَرَأَ آيَةً فِي رَمَضَانَ أَوْ سَبَّحَ كَانَ لَهُ مِنَ اَلْفَضْلِ عَلَى غَيْرِهِ كَفَضْلِي عَلَى أُمَّتِي فَطُوبَى لِمَنْ أَدْرَكَ رَمَضَانَ...)مستدرك الوسائل، ج7، ص422. وأما ذكر الله عز وجل، قال رسول الله صلّى الله عليه وآله: (أيُّها الناس، إنّ أبوابَ الجِنان في هذا الشهر مفتّحة، فاسألوا ربَّكم أن لا يغلقها عنكم، وأبواب النيران مغلّقة، فاسألوا ربَّكم أن لا يفتحها عليكم، والشياطين مغلولة، فاسألوا ربَّكم أن لا يسلّطها عليكم..) وسائل الشيعة، ج 4، ص 227.
وأما بر الإخوان وإفطارهم معك فقد ورد عن الإمام اَلْبَاقِرُ عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ : (أَيُّمَا مُؤْمِنٍ فَطَّرَ مُؤْمِناً لَيْلَةً مِنْ شَهْرِ رَمَضَانَ ، كَتَبَ اَللَّهُ لَهُ بِذَلِكَ مِثْلَ أَجْرِ مَنْ أَعْتَقَ نَسَمَةً قَالَ وَ مَنْ فَطَّرَهُ شَهْرَ رَمَضَانَ كُلَّهُ كَتَبَ اَللَّهُ لَهُ بِذَلِكَ أَجْرَ مَنْ أَعْتَقَ ثَلاَثِينَ نَسَمَةً مُؤْمِنَةً وَ كَانَ لَهُ بِذَلِكَ عِنْدَ اَللَّهِ دَعْوَةٌ مُسْتَجَابَةٌ) وسائل الشیعة، ج10، ص141.
إذن من عمل بهذه الأعمال وغيرها سيكون من الذين تحصلوا على الثواب العظيم المنجي له بالإضافة لولاية أهل البيت عليهم السلام في يوم القيامة.
صباح رمضاني كريم 🐤