انما انت منذر ولكل قوم هاد...
انا المذر وانت الهادي ياعلي...قالها رسول الله...
لكل قوم ؟؟!!ماذا تعني؟؟!!
اذليس من الممكن القول انها تخص زمان النبي صلى الله عليه واله..لان الرسول بعث لجميع الناس ..فليس من الممكن القول بان هنالك اقوام في زمان النبي لهم هادغير النبي ص..ثم ان القرءن صرح بانك يارسول الله منذر فهل يعني هذا ان الرسول بعث ليكون نذيرا فحسب لاهاديا؟؟!لماذا لم يصرح القرأن بان نذيرا هاديا؟؟!!مالحكمه التى اراد ان يبينها الله سبحانه في فصل الانذار وتخصيصه لشخص الرسول وتخصيص الهادى باشخاص اخرين؟؟!!.
......
انما اراد الله سبحانه والقران ان يبين حقيقة ان الرسول صلى الله عليه واله هو المنذر للناس بعدم ترك الامه للهاد من بعده فكان الرسول هو المنذر الهادي للامه المشير للهداة من بعدة وهو قوله صلى الله عليه واله في عدة مواطن
تركت فيكم الثقلين كتاب الله وعترتي اهل بيتي ماان تمسكتم بهما فلن تضلوا ابدا
وقداوضح النبي بان الكتاب والعترة لن يفترقا حتى يردا علي الحوض...
يستدل بذلك..
ان (لكل قوم هاد)هم اهل البيت عليهم السلام
من علي عليه السلام وحتى اخرهم المهدي عليهم السلام.
اذ ان المعنى يكون ان لكل قوم في زمان ما هاد لهم يدلهم على الطريق الذي ليس فيه ضلال..
اذ ان الدال على جزء الضلال لايسمى هاديا بل يسمى (هاديا مضلا..او مضلا هاديا)هاداحيانا ومضل احيانا.
وهذا مناف لقوله تعالى (لكل قوم هاد)بالاطلاق لا الجزئيه...
فالهادين هم عترة النبي واله عليهم السلام...
فهم( الهادين) في ازمان مختلفه لاقوام مختلفه لتصدق الايه الكريمه(لكل قوم هاد)
...فبيان اختلاف الهادوتعدده لكل قوم واضح ولو كان شيء واحد كالقرأن مثلا لكان الخطاب القرآني بشكل اخر مثلا
والقرأن هادلكل قوم..وحينها يكون المقصودخاص (وهوالقرآن مبعوث لعام وهو(تعدد الاقوام) ...بغض النضر عن كون القران بحاجه الى من يفسره ويوضحه...
ولكننا نجد في قوله تعالى
لكل قوم هاد) سنخ الجنسيه مدلول عليه بقوله تعالى
انما انت منذر ....ثم اتبع قوله تعالى ولكل قوم هاد.بعباره اخرى مبسطه...هؤلاء قوم ولهم هاد..في زمان ما...وهؤلاء قوم ولهم هاد في زمان اخر...
اذن انذاربحجه كامله من المنذر وهوالرسول
وهاد بحجه كامله عينه الرسول..
وهذا لايكون الا بدرء الشبهات والهادي لكل قوم لايكون الابعد وجود عدم اتفاق لان الامه لو اتفقت على شيء واحد وهو(الهدايه)لما احتاجوا الى الهاد الذي نصبه الله لهم (لكل قوم وفي كل زمان)
وتدل تلك الايه الشريفه ايضا على صدق حديث النبي صلى الله عليه واله الائمة من بعدي اثني عشر...
فلا يكون (الهاد)هاد اذا لم يكن معصوما..
ولايكون الهاد هاد اذا لم يكن هاديا مطلقا
ولايكون الهاد هاد اذا لم يكن مبينا للهدايه حاكيا مفسرا موضحا كاشفا ....فالعصمة وحدها ليست دليل الاهتداء بل لابد من وجود دال معصوم اخر وهوالمعصوم الناطق مفسرا لها كما ان القرآن معصوم والدال على معاني هدايته المعصوم رسولا كان ام نبيا..
وكما ان النبي والوصي معصوم والدال على معاني اقواله والمفسر لها احيانا المعصوم الذي يليه....
انا المذر وانت الهادي ياعلي...قالها رسول الله...
لكل قوم ؟؟!!ماذا تعني؟؟!!
اذليس من الممكن القول انها تخص زمان النبي صلى الله عليه واله..لان الرسول بعث لجميع الناس ..فليس من الممكن القول بان هنالك اقوام في زمان النبي لهم هادغير النبي ص..ثم ان القرءن صرح بانك يارسول الله منذر فهل يعني هذا ان الرسول بعث ليكون نذيرا فحسب لاهاديا؟؟!لماذا لم يصرح القرأن بان نذيرا هاديا؟؟!!مالحكمه التى اراد ان يبينها الله سبحانه في فصل الانذار وتخصيصه لشخص الرسول وتخصيص الهادى باشخاص اخرين؟؟!!.
......
انما اراد الله سبحانه والقران ان يبين حقيقة ان الرسول صلى الله عليه واله هو المنذر للناس بعدم ترك الامه للهاد من بعده فكان الرسول هو المنذر الهادي للامه المشير للهداة من بعدة وهو قوله صلى الله عليه واله في عدة مواطن
تركت فيكم الثقلين كتاب الله وعترتي اهل بيتي ماان تمسكتم بهما فلن تضلوا ابدا
وقداوضح النبي بان الكتاب والعترة لن يفترقا حتى يردا علي الحوض...
يستدل بذلك..
ان (لكل قوم هاد)هم اهل البيت عليهم السلام
من علي عليه السلام وحتى اخرهم المهدي عليهم السلام.
اذ ان المعنى يكون ان لكل قوم في زمان ما هاد لهم يدلهم على الطريق الذي ليس فيه ضلال..
اذ ان الدال على جزء الضلال لايسمى هاديا بل يسمى (هاديا مضلا..او مضلا هاديا)هاداحيانا ومضل احيانا.
وهذا مناف لقوله تعالى (لكل قوم هاد)بالاطلاق لا الجزئيه...
فالهادين هم عترة النبي واله عليهم السلام...
فهم( الهادين) في ازمان مختلفه لاقوام مختلفه لتصدق الايه الكريمه(لكل قوم هاد)
...فبيان اختلاف الهادوتعدده لكل قوم واضح ولو كان شيء واحد كالقرأن مثلا لكان الخطاب القرآني بشكل اخر مثلا
والقرأن هادلكل قوم..وحينها يكون المقصودخاص (وهوالقرآن مبعوث لعام وهو(تعدد الاقوام) ...بغض النضر عن كون القران بحاجه الى من يفسره ويوضحه...
ولكننا نجد في قوله تعالى
لكل قوم هاد) سنخ الجنسيه مدلول عليه بقوله تعالى
انما انت منذر ....ثم اتبع قوله تعالى ولكل قوم هاد.بعباره اخرى مبسطه...هؤلاء قوم ولهم هاد..في زمان ما...وهؤلاء قوم ولهم هاد في زمان اخر...
اذن انذاربحجه كامله من المنذر وهوالرسول
وهاد بحجه كامله عينه الرسول..
وهذا لايكون الا بدرء الشبهات والهادي لكل قوم لايكون الابعد وجود عدم اتفاق لان الامه لو اتفقت على شيء واحد وهو(الهدايه)لما احتاجوا الى الهاد الذي نصبه الله لهم (لكل قوم وفي كل زمان)
وتدل تلك الايه الشريفه ايضا على صدق حديث النبي صلى الله عليه واله الائمة من بعدي اثني عشر...
فلا يكون (الهاد)هاد اذا لم يكن معصوما..
ولايكون الهاد هاد اذا لم يكن هاديا مطلقا
ولايكون الهاد هاد اذا لم يكن مبينا للهدايه حاكيا مفسرا موضحا كاشفا ....فالعصمة وحدها ليست دليل الاهتداء بل لابد من وجود دال معصوم اخر وهوالمعصوم الناطق مفسرا لها كما ان القرآن معصوم والدال على معاني هدايته المعصوم رسولا كان ام نبيا..
وكما ان النبي والوصي معصوم والدال على معاني اقواله والمفسر لها احيانا المعصوم الذي يليه....
تعليق