تويت
الحصانة وعي يبعد الغواية عن كل ملاذ
والخروج من منطقة الوعي تمرد وهلاك
لقد ورد عن الحصانة الإلهية التي حفت بإبراهيم وموسى (عليهما السلام)
أن لحرمة المسلم حصانة من الله تعالى
فمن دخلها تحصّن برعايته
وانتهاكها خرق وبيل..
وجاء في ملاذات الضمير
أن الكذب خرق يغضب الله تعالى
والتلفيق خرق
والفتاوى التي تسفك دم الإنسان خرق
والحصانة تمنح الانسان لذة التفكر
لذة الوعي..
لذة الاستغفار والنهج البصير..
يسألني أحدهم:ـ اين كانت الحصانة
عن طف الحسين عليه السلام؟
قلت: موجودة.. كانت هي العون والنصير..
ومازالت الى الآن ترفع الدعوات
شفاعة وهداية ومصير..
فالحسين (عليه السلام) كان صاحب مشروع
مع الله تعالى.. لذلك كانت الحصانة الدعاء:
"اللهم احكم بيننا وبين قومنا بالحق".
والحصانة الروحية تجعلنا أمام الله دون تسويف
فلنخلق حصانتنا بالذكر والصلوات..