روى أنْ رجلا من بنى اسرائيل كان منهمكا فِى المعاصي و سائر فِي الغي و الجهالة ، أتى فِي بعض اسفاره على بئر فإذَا كلب قد لهث من العطش ، فرق له و رثاه ، فأخذ العمامة من رأسه وبعض ملابسه و شده بخفه و استسقى الماء و أروى الكلب . فأوحى الله تعالى إلى نبي ذَلِكَ الزمان :
إنى قد شكرت له سعيه ، و غفرت له ذنبه لشفقته على خلق من خلقي . فأخبر النبي بذلك الإسرائيلي فتاب من المعاصى ، و صار ذَلِكَ سببا لتوبته و خلاصه من العقاب .
المصدر:
((روح الاحباب)).(1168)