بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على سيد المرسلين محمد وآله الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كلنا يعلم ان الأم والأب مسؤلان أمام الله عزوجل عن تربية أبنائهم التربية الإسلامية الصحيحة فإن أحسنوا تربيتهم سعد الآباء والأبناء وإن أساؤوا تربيتهم شقي الآباء والأبناء
ونستهل بقول الإمام الصادق ع حيث قال:إن الله عز وجل ليرحم العبد لشدة حبه لولده ـ
وتبدا هذه العلاقة والرحمة منذ تكوّن النطفة الصالحة والحالة الغذائية والزمانية والروحية وغيرها
وبعد تكون النطفة يتعلم كيف يحافظ على الجنين وهو في بطن أمه فيراعي أن تكون الأم بحالة إيمانية مطمئنة وحالة غذائية شرعية سليمة
ـ وبعد أن يولد الطفل يهتم بأن يؤذن في أذنه اليمنى ويقيم باليسرى وأن يسمي أبناءه بأسماء الأنبياء والأئمة والصالحين
ـ أن يهتم ومنذ الأشهر الأولى للطفل أن يعلمه النطق بكلمات الله عز وجل وكلمات التوحيد وأسماء النبي « ص» وأهل البيت « ع» ـ
وبعد أن يبلغوا سنا يفهمون
به الخير والشر يتحدث معهم ويرغبهم بما عند الله عز وجل ويحببهم إلى طاعة الله ويعلمهم صفاته،ويحذرهم من الرذائل من الكذب والغش والتكبر على الآخرين وغيرها من الأخلاق السيئة ،وأن يفرق بين الأولاد والبنات في المضاجع إذا بلغوا سبعا وقيل عشرا
وعن الامام علي ع» قال:حق الولد على الوالد أن يحسن أسمه ويحسن أدبه ويعلمه القرآن ـ
ويحاول الأب بعد أن يكبر الأبناء ويبدأون بتكوين الصداقات مع الآخرين أن يشاركهم في أختيار الأصدقاء ويركز على الصالحين منهم ،
ـ ومن ثم توجيه الأبناء الى حب العلم والتعلم وحب العلماء وحب المساجد ومجالس الذكر والمجالس الحسينية ومحاولة تنمية المواهب الصالحة لدى الأبناء
وهناك توصيات متعددة بالفترات العمرية المتعددة للأولاد لحين مايصلوا لسن الزواج ـ
ـ ومن درر احاديث الرسول الكريم في تربية الأبناء قوله ص« من دخل السوق فاشترى تحفة فحملها الى عياله كان كحامل صدقة إلى قوم محاويج ،وليبدأ بالإناث قبل الذكور فإنه من فرح ابنته فكأنما اعتق رقبة من ولد إسماعيل ومن أقر عين ابن فكأنما بكى من خشية الله ، ومن بكى من خشية الله أدخله جنات النعيم
وأخيرا لانغفل ان باب التربية الصالحة يقودنا الى باب اخر اهم منه وهو البر بالوالدين من قبل الأبناء فرحم الله من اعان ولده على بره ليقوده الرضا منهما للفوز بالجنان ورضا الرحمان
قال رسول الله (صلى الله عليه واله )
((من اصبح مرضياً لابويه اصبح له بابان مفتوحان الى الجنة ((
والصلاة والسلام على سيد المرسلين محمد وآله الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كلنا يعلم ان الأم والأب مسؤلان أمام الله عزوجل عن تربية أبنائهم التربية الإسلامية الصحيحة فإن أحسنوا تربيتهم سعد الآباء والأبناء وإن أساؤوا تربيتهم شقي الآباء والأبناء
ونستهل بقول الإمام الصادق ع حيث قال:إن الله عز وجل ليرحم العبد لشدة حبه لولده ـ
وتبدا هذه العلاقة والرحمة منذ تكوّن النطفة الصالحة والحالة الغذائية والزمانية والروحية وغيرها
وبعد تكون النطفة يتعلم كيف يحافظ على الجنين وهو في بطن أمه فيراعي أن تكون الأم بحالة إيمانية مطمئنة وحالة غذائية شرعية سليمة
ـ وبعد أن يولد الطفل يهتم بأن يؤذن في أذنه اليمنى ويقيم باليسرى وأن يسمي أبناءه بأسماء الأنبياء والأئمة والصالحين
ـ أن يهتم ومنذ الأشهر الأولى للطفل أن يعلمه النطق بكلمات الله عز وجل وكلمات التوحيد وأسماء النبي « ص» وأهل البيت « ع» ـ
وبعد أن يبلغوا سنا يفهمون
به الخير والشر يتحدث معهم ويرغبهم بما عند الله عز وجل ويحببهم إلى طاعة الله ويعلمهم صفاته،ويحذرهم من الرذائل من الكذب والغش والتكبر على الآخرين وغيرها من الأخلاق السيئة ،وأن يفرق بين الأولاد والبنات في المضاجع إذا بلغوا سبعا وقيل عشرا
وعن الامام علي ع» قال:حق الولد على الوالد أن يحسن أسمه ويحسن أدبه ويعلمه القرآن ـ
ويحاول الأب بعد أن يكبر الأبناء ويبدأون بتكوين الصداقات مع الآخرين أن يشاركهم في أختيار الأصدقاء ويركز على الصالحين منهم ،
ـ ومن ثم توجيه الأبناء الى حب العلم والتعلم وحب العلماء وحب المساجد ومجالس الذكر والمجالس الحسينية ومحاولة تنمية المواهب الصالحة لدى الأبناء
وهناك توصيات متعددة بالفترات العمرية المتعددة للأولاد لحين مايصلوا لسن الزواج ـ
ـ ومن درر احاديث الرسول الكريم في تربية الأبناء قوله ص« من دخل السوق فاشترى تحفة فحملها الى عياله كان كحامل صدقة إلى قوم محاويج ،وليبدأ بالإناث قبل الذكور فإنه من فرح ابنته فكأنما اعتق رقبة من ولد إسماعيل ومن أقر عين ابن فكأنما بكى من خشية الله ، ومن بكى من خشية الله أدخله جنات النعيم
وأخيرا لانغفل ان باب التربية الصالحة يقودنا الى باب اخر اهم منه وهو البر بالوالدين من قبل الأبناء فرحم الله من اعان ولده على بره ليقوده الرضا منهما للفوز بالجنان ورضا الرحمان
قال رسول الله (صلى الله عليه واله )
((من اصبح مرضياً لابويه اصبح له بابان مفتوحان الى الجنة ((