إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

الكذب بين الزوجين وأثره على الحياة الزوجية

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الكذب بين الزوجين وأثره على الحياة الزوجية


    ماهي دوافع الكذب بين الزوجين؟
    👈أولاً: العادة: قد ينشأ الزوجان ــ أو أحدهما ــ ويشتد عودهما وهما معتادان على الكذب منذ الصغر إما لتلوث البيئة التي نشئآ فيها بهذا الداء أو لجهل منهما أو لضعف الوازع الديني لديهما .
    👈ثانياً: الحاجة إلى الاهتمام: تلتجئ بعض الزوجات أحياناً إلى التظاهر بالمرض وادعاء الألم لتحظى ببعض الاهتمام من زوجها ..
    👈ثالثاً: التدبير الاقتصادي للأسرة: هو دافع يدفع بعض الزوجات إلى الكذب وإخبار الزوج بخلاف الواقع فيما يتعلق بنفقات المنزل ..
    👈رابعاً: التودد إلى الآخر: وهو من الدوافع التي تدفع الزوجين إلى الكذب استجلاباً لود الآخر وحبه.
    👈خامساً: الحفاظ على الرجولة: يتصور الكثير من الرجال أن رجولته تكمن في الهيمنة على أفراد الأسرة والسيطرة عليهم، وأنه لابد أن يكون دائماً على صواب وأن الحق لابد أن يكون معه وإلا لخدشت رجولته ولهذا فإنه يلجأ الى الكذب في المواقف الحرجة للظهور بمظهر القوي المسيطر
    👈سادساً : حماية الأبناء: وهو الدافع الذي يدفع الزوجات غالباً إلى الكذب رضوخاً تحت غريزة الأمومة فيُخْفِينَ مشاكل الأبناء ويُخبرْنَ الزوج بخلاف الواقع حمايةً لهم من التوبيخ والتعنيف بالقول أو الفعل.
    👈سابعاً: التحريض: وهو دافع يدفع الزوجة إلى ادّعاء بعض الأكاذيب واختلاقها ضد أهل زوجها أو أبنائه من زوجة أخرى وماشابه.
    👈ثامناً: الخوف من المشاكل : وهو دافع يدفع الزوجين الى الكذب بشكل عام، والرجل بشكل خاص، فقد يخبر زوجته بما هو خلاف الواقع درءاً لمشاكل يتوقع حدوثها فيما لو أخبرها بالحقيقة.
    👈تاسعاً : قد تكون الحقيقة مؤلمة : فيعمد الرجل إلى إخبار الزوجة بخلافها خوفاً عليها. وهو دافع يتذرع به الرجال عادة إلا أنه ليس بمنطقي إلى حدٍ ما، لأنه لو كان يخشى إيلامها حقيقة لما أقدم على ما يسبب لها ذلك.

    وإذا ما استثنينا دافع التودد من دوافع الكذب فإن سائر الدوافع مهما بدت مقنعة في نظر الكاذب، إلا أنها في حقيقة الأمر تعبّر عن ضعف في شخصيته، ووهن في حجته، وركاكة في برهانه ؛ ولذا فهو لا يجرؤ على كشف الواقع والمواجهة بالحقيقة وإنما يعمد إلى إخفائها في خباءٍ هو أوهن من بيت العنكبوت يُدعى الكذب. وما إن تهب رياحٌ من هنا وهناك حتى تكشف كامل الحقيقة تاركةً وصمة عار على جبين الكاذب وسيكون هذا شروعاً في انهيار العلاقة الزوجية، فلاينال بذلك سوى سخط الله (تعالى) وخسران أسرته ونفور المجتمع.
    كما يجوز الكذب والمكايدة في الحرب أيضاً، وقد وردت في ذلك العديد من الروايات منها ما روي عن أم كلثوم أنها قالت: "ما سمعت رسول الله (صلى الله عليه وآله) يرخص في شئ من الكذب إلا في ثلاث: الرجل يقول يريد الإصلاح، والرجل يقول القول في الحرب، والرجل يحدث امرأته والمرأة تحدث زوجها "(5).
    وأما إذا لم يكن الكذب وسيلة لتحقيق مصلحة راجحة وحسب بل إنها مما تجب مراعاتها (كإنقاذ مسلم من القتل والأسر أو حفظ عرضه أو ماله المحترم، كان الكذب فيه واجباً)(6)
    ومما لاشك فيه أن الآثار المترتبة على الكذب في كلتا الحالتين المتقدمتين (حالة الجواز وحالة الوجوب) إنما هي آثار إيجابية ، تزيد في لحمة الأسرة وتبث فيها أجواء الهدوء والإستقرار ، بل والحب الحقيقي ربما لأن الزوج الذي لايحب زوجته لسبب ما عندما يخبرها بالعكس سيترك ذلك أثراً جيداً في نفسها فتتحبب إليه وتقلع عما يبغضه وهكذا شيئاً فشيئاً حتى يثحبّها هو الآخر...

    ــــــــــــــــــــــــــــــــ
    أخلاق أهل البيت عليهم السلام ص28
    (
    بحار الانوار ج69 ص263

    جامع السعادات فصل مسوغات الكذب
    منقول​
المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
حفظ-تلقائي
Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
x
يعمل...
X