إعـــــــلان
تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.
هو الحق فوق الجميع
تقليص
X
-
الاخت الفاضلة بارقة . نزلت أهلا وحللت سهلا في قسم المناسبات الاسلامية . واتمنى منك دوام الحضور والمرور والنشر والتعليق في هذا القسم وفي بقية الاقسام . مرحبا بك دائما وابدا في منتدى الكفيل المبارك . ودمت في رعاية الله تعالى وحفظه .
- اقتباس
- تعليق
-
روي عن رسول الله ( ) : فضل عليّ بن أبي طالب على هذه الأمة كفضل شهر رمضان على سائر الشهور ، وفضل عليّ على هذه الأمة كفضل ليلة القدر على سائر الليالي ، وفضل عليّ على هذه الأمة كفضل ليلة الجمعة على سائر الليالي ، فطوبى لمن آمن به وصدّق بولايته !.. والويل كل الويل لمن جحده وجحد حقه !..حقاً على الله أن يحرمه يوم القيامة شفاعة محمد (
).. جواهر البحار
- اقتباس
- تعليق
اترك تعليق:
-
هو الحق فوق الجميع
قال المأمون يوماً للرضا (عليه السلام) : أخبرني بأكبر فضيلة لأمير المؤمنين يدلّ عليها القرآن ، فقال له الرضا (عليه السلام) : فضيلة في المباهلة ، قال الله جلّ جلاله : { فمن حاجّك فيه } ، فدعا رسول الله () الحسن والحسين (عليهما السلام) فكانا ابنيه ، ودعا فاطمة (عليها السلام) فكانت في هذا الموضع نساءه ، ودعا أمير المؤمنين (عليه السلام) فكان نفسه بحكم الله عزّ وجلّ .. فثبت أنه ليس أحدٌ من خلق الله تعالى أجلّ من رسول الله () وأفضل ، فواجب أن لا يكون أحدٌ أفضل من نفس رسول الله () بحكم الله عزّ وجلّ .
فقال له المأمون : أليس قد ذكر الله تعالى الأبناء بلفظ الجمع ، وإنما دعا رسول الله () ابنيه خاصة ، وذكر النساء بلفظ الجمع ، وإنما دعا رسول الله () ابنته وحدها .. فألا جاز أن يذكر الدعاء لمن هو نفسه ، ويكون المراد نفسه في الحقيقة دون غيره ، فلا يكون لأمير المؤمنين (عليه السلام) ما ذكرت من الفضل .
فقال له الرضا (عليه السلام) : ليس يصحّ ما ذكرت !.. وذلك أنّ الداعي إنما يكون داعياً لغيره ، كما أنّ الآمر آمر لغيره ، ولا يصحّ أن يكون داعياً لنفسه في الحقيقة ،كما لا يكون آمراً لها في الحقيقة ، وإذا لم يدعُ رسول الله () رجلاً في المباهلة إلا أمير المؤمنين (عليه السلام) فقد ثبت أنه نفسه التي عناها الله سبحانه في كتابه ، وجعل له حكمه ذلك في تنزيله ..
فقال المأمون : إذا ورد الجواب سقط السؤال.
>>>>المباهلة إعلاء الحق وإزهاق الباطل وإقامة الحجة على من استكبر على الحق. وهي مذكورة في الآية المعروفة باسم آية المباهلة: (فَمَنْ حَاجَّكَ فِيهِ مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ فَقُلْ تَعَالَوْا نَدْعُ أَبْنَاءَنَا وَأَبْنَاءَكُمْ وَنِسَاءَنَا وَنِسَاءَكُمْ وَأَنْفُسَنَا وَأَنْفُسَكُمْ ثُمَّ نَبْتَهِلْ فَنَجْعَلْ لَعْنَةَ اللَّهِ عَلَى الْكَإذِبِينَ) سورة آل عمران : 61
شبكة السراج في الطريق الى الله..الكلمات الدلالية (Tags): لا يوجد
- اقتباس
اترك تعليق: