بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد
يقول المرجع الأعلى سماحة السيد علي السيستاني في جواب على استفتاء:
نهانا الله سبحانه وتعالى عن سوء الظن ، فقال في محكم كتابه الكريم : ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيرًا مِّنَ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ﴾، سورة الحجرات، الآية: 12 .
وبموجب هذه الآية القرآنية الكريمة لا يحلُّ للمؤمن أن يظن بأخيه الظن السيء دون دليل واضح ، وبيّنة وبرهان ، فدخائل النفوس لا يعلمها إلاّ الله سبحانه وتعالى ، وما دام يمكن حمل فعل المؤمن على الصحة فإنا نحمله على الصحة حتى يثبت لنا غير ذلك. يقول الإمام علي (عليه السلام): (ضَعْ أَمْرَ أَخِيكَ عَلَى أَحْسَنِهِ حَتَّى يَأْتِيَكَ مَا يَغْلِبُكَ مِنْهُ وَلاَ تَظُنَّنَّ بِكَلِمَةٍ خَرَجَتْ مِنْ أَخِيكَ سُوءاً وَأَنْتَ تَجِدُ لَهَا فِي اَلْخَيْرِ مَحْمِلاً)، وسائل الشیعة، ج12، ص302 .
مطر:
في التاريخ الشفوي النجفي حكايات طريفة ومثيرة للدهشة ومنها ؛ مرت على الناس في عام 1825سنة جدب وقحط وانقطاع للمطر وصاحت الناس الغوث وتوسلوا بالدعاء لتسقط السماء امطارها ، فما كان من الشيخ الطيب التقي خضر شلال بالتوجه الى منطقة برية وأداء صلاة الاستسقاء والدعاء الى الله ليجعلها تمطر ، ومن الغرابة ان الشيخ ذهب وكانت السماء ملبدة بالغيوم وكأنها متأهبة لتمطر لكن ما حصل ان الجو تحول الى مشمس صحو ، وهنا ردد النجفيون اهزوجة مشهورة :
الشيخ راح يلتمس
راح بغيم اجانه بشمس .
فأصاب الشيخ الحزن الشديد لكنها مدة من الزمن فهطلت الامطار الغزيرة .
منقول