حــكــمــةهذاالــيــوم :62
إن البلاء الذي يصيب المؤمنالذي اخلص حياته لله رب العالمين ، بمثابة البلاء الذي يصيب العامل أثناء العمل معمن ضمن له الخسارة في نفسه وبدنه ..فمع علمه بأن كل بلاء يصيبه فهو ( مضمون ) العوض، فإنه لا ( يستوحش ) لتوارد البلاء مهما كان شديدا ..بل قد يفرح - في قرارة نفسه - لو علم بالعوض المضاعف الذي لا يتناسب مع حجم الخسارة ، وهذا خلافا لمن يصيبهالبلاء وهو لا يعلم انه رفع لدرجة أو كفارة لسيئة ، فيستوحش من أدنى البلاء يصيبه ،لما يرى فيه من تفويتٍ للّذائذ من دون تعويض
اترك تعليق: