صناعة الغضب
الغضب تكوين وغريزة انسانية لها محفزات ومهدئات، وتحويله الى صناعة متقنة تسعى لتحريك أقسى المشاعر من أجل التجييش والتعبئة عبر الكثير من الأساليب التنظيرية والعناوين الإعلانية كنظريات معلنة، منها الارتكاز على نظرية المؤامرة ونظرية التواطؤ، وتضخيم خطاب الهوية، وحث الجماهير على السخط الانفعالي.. والجهات المعتمدة على صناعة الغضب هي جهات مشتركة بين أهل السياسة والإعلام، سعياً لتحييد الإنسان وإبعاده عن التفكير الفعال؛ ومعالجة مثل هذه الحالة، تحتاج الى بث الوعي العام والرؤية الصالحة والمصداقية في التعامل، والحذر من استغلال طيبتنا ومأساتنا كشعب، لصالح من كان سبباً للمأساة.
الغضب تكوين وغريزة انسانية لها محفزات ومهدئات، وتحويله الى صناعة متقنة تسعى لتحريك أقسى المشاعر من أجل التجييش والتعبئة عبر الكثير من الأساليب التنظيرية والعناوين الإعلانية كنظريات معلنة، منها الارتكاز على نظرية المؤامرة ونظرية التواطؤ، وتضخيم خطاب الهوية، وحث الجماهير على السخط الانفعالي.. والجهات المعتمدة على صناعة الغضب هي جهات مشتركة بين أهل السياسة والإعلام، سعياً لتحييد الإنسان وإبعاده عن التفكير الفعال؛ ومعالجة مثل هذه الحالة، تحتاج الى بث الوعي العام والرؤية الصالحة والمصداقية في التعامل، والحذر من استغلال طيبتنا ومأساتنا كشعب، لصالح من كان سبباً للمأساة.