بسم العلي العظيم وصل اللهم على نبيك وحبيبك محمد بن عبد الله وآله الأطهار المنتجبين
وألعن أعداهم أجمعين إلى قيام يوم الدين
حقيقة موضوع هذا المحور متكامل مع موضوع المحور الذي سبقه وكأنهما يشكلان منظومة متسلسلة خاصة بعاشوراء الحسين عليه السلام
فجزاكما الله كل خير ومثوبة أخواتي الغاليات أم سارة و شجون الزهراء وبارك عطائكما ووفقكما لكل الخيرات
للمجالس الحسينية عظمة استثنائية وخصوصية لا يستشعرها إلا من عرف شيء من الأسرار الحسينية للإمام الحسين عليه السلام التي يعجز العقل عن الوقوف قرب طرف من أطرافها فكيف بالإلمام بكينونتها التي لا حدود لها ولا قرار
المجالس الحسينية المشمولة والمحاطة برعاية خاصة من الله التي تسود أجوائها ألطاف رحمته مازال أصحاب العزاء فيها عليهم الصلاة والسلام يحضرونها مخترقين كل حواجز الزمان والمكان ليأخذوا العزاء من محبيهم ومحبي الحسين عليه السلام في كل المجالس مهما بلغ عددها المقامة في كل مكان وأي زمان
المجالس الحسينية التي تفوقت على الكثير من دور العبادة وحتى المساجد في سرعة استجابة الدعاء وقضاء الحوائج وشفاء المرضى و... كشاهد عيان يؤكد ما للمجالس الحسينية من خصوصية وعظمة وألطاف تشمل محبيهم من الموالين وحتى غير الموالين ممن لا يعرفون عظمة الحسين عليه السلام
المجالس الحسينية التي يصعب الكتابة عنها لعجز الكتاب عن التعبير لقصور إلمامهم بماهيتها وجهلهم بكنه صاحبها
المجالس الحسينية التي أراد الله لها أن تبقى و بقيت وعلا شأنها وجلت عظمتها وانتشرت رقعتها رافعة رايات حسينية مؤذنة باسم الحسين عليه السلام أن دين الله باق مادام ذكر الحسين عليه السلام ومصيبته حيين على مدى الزمان وهي بعين الله محفوظة وستبقى مهما بغلت سطوة الظالمين وزادت فتنهم
المجالس الحسينية دور التربية التي يتخرج منها محبي الحسين اللذين حملوا أرواحهم على أكفهم وهتفوا " لبيك يا حسين و "نحن فدوى للحسين" و هم حاملين شعارات الحسين الذي يستقي منها الإنسان عزته وكرامته التي أرادها الله له "هيهات منا الذلة"
المجالس الحسينية وما أدراك ما المجالس الحسينية وما هي مفاخر عظمتها ؟
استشعار تلك العظمة أواصابة شيء منها حتى , يجعل القلب يخشع خشوع الحب الممزوج بالرهبة و التقديس أينما كان المجلس مقام وفي أي بقعة على الأرض حل و أي كان القارئ أو الخطيب فجميع المجالس في كل بقاع الأرض و في ذات الزمان تطوف حول القبلة الحسينية أثناء إقامة مجالس العزاء في عاشوراء وحتى غير عاشوراء فتجتمع القلوب المحبة للحسين وتندمج كلها منصهرة في مبدأ واحد وتشترك في هتاف واحد وصرخة تنادي بصوت واحد "يا حسين"
و يكفي أن المجلس الحسيني يحمل اسم الحسين عليه السلام وينسب إليه لاستكمال استشعار العظمة واستحضار المصيبة و معايشة الفاجعة بحرارتها و تثمين أهدافها وإن لم يجد ميزان عقلي أو روحي ولن يجد أي إنسان منا كي يقيم تلك الأهداف المتناهية العظمة
فأي شخص يتواجد في المجلس الحسيني و لا ينهل من خيراته أو يصبو شيئا من بركاته أو لا يراعي حرمته أو يتجرأ بجهالته فينتهك شيء من خصوصيته أولا يستحضر عظمته ولا ينكسر قلبه للفاجعة أو لا تتغلبه حالة الحزن فهذا الشخص حتما لديه مشكلة مع الحسين عليه السلام عليه الإسراع في معالجتها وحلها كي يعود للسير في ركب الحسين و يجلس مع المعزين لينتسب للحسينين .
فالسلام على الحسين وعلى أبناء الحسين وعلى أخوان الحسين وعلى أصحاب الحسين يوم ولدوا ويوم استشهدوا ويوم يبعثون أحياء
تقبلنا الله وإياكم قبولا حسنا ووفقنا لأن ننهل من فيوضات الحسين عليه السلام و ننال بركات حضور مجالسه
و أن يجعلنا حسينيو العزاء بحق الحسين ومصيبة الحسين عليه السلام
و دمتم بكل خير وفي حفظ الله ورعايته وتوفيقه
وعذرا للتقصير
وألعن أعداهم أجمعين إلى قيام يوم الدين
حقيقة موضوع هذا المحور متكامل مع موضوع المحور الذي سبقه وكأنهما يشكلان منظومة متسلسلة خاصة بعاشوراء الحسين عليه السلام
فجزاكما الله كل خير ومثوبة أخواتي الغاليات أم سارة و شجون الزهراء وبارك عطائكما ووفقكما لكل الخيرات
للمجالس الحسينية عظمة استثنائية وخصوصية لا يستشعرها إلا من عرف شيء من الأسرار الحسينية للإمام الحسين عليه السلام التي يعجز العقل عن الوقوف قرب طرف من أطرافها فكيف بالإلمام بكينونتها التي لا حدود لها ولا قرار
المجالس الحسينية المشمولة والمحاطة برعاية خاصة من الله التي تسود أجوائها ألطاف رحمته مازال أصحاب العزاء فيها عليهم الصلاة والسلام يحضرونها مخترقين كل حواجز الزمان والمكان ليأخذوا العزاء من محبيهم ومحبي الحسين عليه السلام في كل المجالس مهما بلغ عددها المقامة في كل مكان وأي زمان
المجالس الحسينية التي تفوقت على الكثير من دور العبادة وحتى المساجد في سرعة استجابة الدعاء وقضاء الحوائج وشفاء المرضى و... كشاهد عيان يؤكد ما للمجالس الحسينية من خصوصية وعظمة وألطاف تشمل محبيهم من الموالين وحتى غير الموالين ممن لا يعرفون عظمة الحسين عليه السلام
المجالس الحسينية التي يصعب الكتابة عنها لعجز الكتاب عن التعبير لقصور إلمامهم بماهيتها وجهلهم بكنه صاحبها
المجالس الحسينية التي أراد الله لها أن تبقى و بقيت وعلا شأنها وجلت عظمتها وانتشرت رقعتها رافعة رايات حسينية مؤذنة باسم الحسين عليه السلام أن دين الله باق مادام ذكر الحسين عليه السلام ومصيبته حيين على مدى الزمان وهي بعين الله محفوظة وستبقى مهما بغلت سطوة الظالمين وزادت فتنهم
المجالس الحسينية دور التربية التي يتخرج منها محبي الحسين اللذين حملوا أرواحهم على أكفهم وهتفوا " لبيك يا حسين و "نحن فدوى للحسين" و هم حاملين شعارات الحسين الذي يستقي منها الإنسان عزته وكرامته التي أرادها الله له "هيهات منا الذلة"
المجالس الحسينية وما أدراك ما المجالس الحسينية وما هي مفاخر عظمتها ؟
استشعار تلك العظمة أواصابة شيء منها حتى , يجعل القلب يخشع خشوع الحب الممزوج بالرهبة و التقديس أينما كان المجلس مقام وفي أي بقعة على الأرض حل و أي كان القارئ أو الخطيب فجميع المجالس في كل بقاع الأرض و في ذات الزمان تطوف حول القبلة الحسينية أثناء إقامة مجالس العزاء في عاشوراء وحتى غير عاشوراء فتجتمع القلوب المحبة للحسين وتندمج كلها منصهرة في مبدأ واحد وتشترك في هتاف واحد وصرخة تنادي بصوت واحد "يا حسين"
و يكفي أن المجلس الحسيني يحمل اسم الحسين عليه السلام وينسب إليه لاستكمال استشعار العظمة واستحضار المصيبة و معايشة الفاجعة بحرارتها و تثمين أهدافها وإن لم يجد ميزان عقلي أو روحي ولن يجد أي إنسان منا كي يقيم تلك الأهداف المتناهية العظمة
فأي شخص يتواجد في المجلس الحسيني و لا ينهل من خيراته أو يصبو شيئا من بركاته أو لا يراعي حرمته أو يتجرأ بجهالته فينتهك شيء من خصوصيته أولا يستحضر عظمته ولا ينكسر قلبه للفاجعة أو لا تتغلبه حالة الحزن فهذا الشخص حتما لديه مشكلة مع الحسين عليه السلام عليه الإسراع في معالجتها وحلها كي يعود للسير في ركب الحسين و يجلس مع المعزين لينتسب للحسينين .
فالسلام على الحسين وعلى أبناء الحسين وعلى أخوان الحسين وعلى أصحاب الحسين يوم ولدوا ويوم استشهدوا ويوم يبعثون أحياء
تقبلنا الله وإياكم قبولا حسنا ووفقنا لأن ننهل من فيوضات الحسين عليه السلام و ننال بركات حضور مجالسه
و أن يجعلنا حسينيو العزاء بحق الحسين ومصيبة الحسين عليه السلام
و دمتم بكل خير وفي حفظ الله ورعايته وتوفيقه
وعذرا للتقصير
اترك تعليق: