حكم ومواعظ:
في كل مكان، كنا نجد بعض الآيات القرآنية المحفزة على نسيان الهم، وتوكيل الأمر لله تعالى، ونجد لوحات تتضمن حكماً ووجدانيات وأقوالاً وعبراً وأبياتاً شعرية، تبعد عن الانسان الضيق، وتكون متنفساً على تجاوز الفترات الحرجة، ربما حكمة توقد الكثير من التألق، وتسبب نجاح الحياة... متى سننتبه الى أهمية تلك الحكم، وأن تكون نصب الأعين في المقهىى والشارع والمكتبة.
الهاتف:
ارتبط الهاتف عند العوائل العراقية بمفهوم الأخلاق والعيب، وكان اقتراب البنات من الهاتف يعد عيباً، اليوم تطور كل شيء، لكن ألسنا بحاجة للنظر الى أعمار بناتنا، وهن يمتلكن الهواتف، وأجهزة التواصل الاجتماعي، فلنجعل جدولاً لتحديد الأعمار التي تسمح على الأقل باستعمال هذا الجهاز الخطر.
الصحف العراقية:
لماذا تنشر أغلب الصحف العراقية الوطنية صوراً لفنانات عالميات عاريات؟ هل هذا الاجراء تسويقي من أجل متطلبات التسويق؟ إذن، أين العفة والعيب؟
وهل يدرك الاعلاميون ورؤساء التحرير أن هذا الفعل اجرامي، ويمثل فعلاً من أفعال السمسرة أم هم لا يعلمون؟
الفيسبوك:
كان العالم ومنذ زمن بعيد يبحث عن جدار حر يعبر فيه الإنسان عن رأيه بمطلق الحرية، الآن تحقق هذا الجدار الفيسبوك (سبورة العالم)، وامتلكنا الجدار، فهل كتب الناس فيه ما يستحق الكتابة؟ هل كانت لديهم لغة ناضجة؟
إذن، لماذا دائماً نقرأ كلاماً لا يليق بإنسان؟ علينا فعلاً أن نهذب كلماتنا من أجل استثمار هذا الجدار بما يقدم لنا وللناس الخير والمعروف، فالإنسان حين يكتب، عليه أن يتذكر أن الله يراه، ويرى كل حرف يخطه على الفيسبوك، وما يكتب هو كل ما سيتبقى لديك من الحياة.