تويت
لاحظ المعلم إن احد التلاميذ من طلابه يتميز بموهبة ذكاء خارقة وغير طبيعية فاراد إن يختبر ذكائه امام التلاميذ فساله كيف اصبحت موهوبا ؟
نظر التلميذ الصغير الى معلمه وقال استاذ جميع الطلاب موهوبين لكن انظمة التعليم والاعراف الاجتماعية يعمل على اجهاض المواهب وطمس معالمها مع انها قادرة على الحفاظ عليها بل تطويرها وتنظيمها ، استاذ كل اسرة تحب لابنائها التميز لتفخر بهم ، لكن المحبة شيء والارادة شيء أخر ، فالارادة تحتاج الى معرفة كاشفة وبصيرة نافذة ، وقدرة واعية ، لتربية الابداع وتعزيز المواهب وترشيدها في حدود المتاح ، فرب كلمة عذبة رقيقة تصنع الاعاجيب في احاسيس الطفل ومشاعره وتكون سببا في ابداعه ، معظم العباقرة والمخترعين والموهوبين ترعرعوا في بيئات فقيرة وامكانات متواضعة ، سأل المعلم وهل هناك نقاط محددة تصنع الموهبة ؟
قال التلميذ الموهوب نعم استاذ ، حين ينشئ الطفل في عائلة لا يجيد كبارها التحكم بساعات الغضب والانزعاج للطفل ويفخر الاب إن يكون قدوة حسنة ، فأن احسن المربي عز وسما طفله بالسمو بعض الاباء ينتقدون الطفل لخطأ ولا ينتقدون الخطأ نفسه فعلينا إن نقول الفعل سيء ، لا الطفل سيء .
وتنظيم المواهب لابد للأباء التركيز على ميول الطفل وتفعيلها والتعضيد النفسي بمدح موهبته ودعمها بالمعرفة وموافقه هواياته وتهيئة الموهوبين تهيئة نفسية من خلال تعزيزها بقصص الموهوبين وافعال المواهب وعدم الاكتفاء بما حققوه والاحتفاء بابداعاتهم بالمشاركات المعرضية