بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على محمد وآله الطاهرين واللعن الدائم على أعدائهم ، ومخالفيهم ، ومعانديهم ، وظالميهم ، ومنكري فضائلهم ومناقبهم ، ومدّعي مقامهم ومراتبهم ، من الأولين والآخرين أجمعين إلى يوم الدين .
حديث خاصف النعل بسند صحيح
قال الألباني في السلسلة الصحيحة ج 5 ص 639 برقم الحديث 2487 : ( صحيح )
[ إن منكم من يقاتل على تأويل هذا القرآن كما قاتلت على تنزيله فاستشرفنا وفينا أبو بكر وعمر فقال : لا ولكنه خاصف النعل . يعني عليا رضي الله عنه ] . عن أبي سعيد الخدري قال : كنا جلوسا ننتظر رسول الله صلى الله عليه وسلم فخرج علينا من بعض بيوت نسائه قال : فقمنا معه فانقطعت نعله فتخلف عليها علي يخصفها فمضى رسول الله صلى الله عليه وسلم ومضينا معه ثم قام ينتظره وقمنا معه فقال : فذكره قال : فجئنا نبشره قال : وكأنه قد سمعه . ( صحيح على شرط مسلم ) . وعن ربعي بن خراش قال : سمعت عليا يقول وهو بالمدائن : جاء سهيل بن عمرو إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال : إنه قد خرج إليك ناس من أرقائنا ليس بهم الدين تعبدا فارددهم علينا فقال له أبو بكر وعمر : صدق يا رسول الله ! فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : لن تنتهوا يا معشر قريش ! حتى يبعث الله عليكم رجلا امتحن الله قلبه بالإيمان يضرب أعناقكم وأنتم مجفلون عنه إجفال النعم . فقال أبوبكر : أنا هو يا رسول الله ؟ قال : لا . قال له عمر : أنا هو يا رسول الله ؟ قال : لا ولكنه خاصف النعل . قال : وفي كف علي نعل يخصفها لرسول الله صلى الله عليه وسلم . ( وإسناده حسن ) . وله طريقا أخرى يتقوى بها يرويه شريك عن منصور عنه عن علي قال : جاء النبي صلى الله عليه وسلم أناس من قريش فقالوا : يا محمد ! إنا جيرانك وحلفاؤك وإن من عبيدنا قد أتوك ليس بهم رغبة في الدين ولا رغبة في الفقه إنما فروا من ضياعنا وأموالنا فارددهم إلينا . فقال لأبي بكر : ما تقول ؟ فقال : صدقوا ؛ إنهم لجيرانك وحلفاؤك . فتغير وجه النبي صلى الله عليه وسلم ثم قال لعمر : ما تقول ؟ قال : صدقوا ؛ إنهم لجيرانك وحلفاؤك . فتغير وجه النبي صلى الله عليه وسلم ثم قال : يا معشر قريش ! والله ليبعثن الله عليكم رجلا منكم ؛ امتحن الله قلبه للإيمان فيضربكم على الدين أو يضرب بعضكم . قال أبو بكر : أنا هو يا رسول الله ! قال : لا . قال عمر : أنا هو يارسول الله ! قال : لا ولكن ذلك الذي يخصف النعل . وقد كان أعطى عليا نعلا يخصفها . أخرجه الترمذي 298 / 2 ، وقال حديث حسن صحيح . والنسائي في الخصائص ص8 ، والضياء في المختارة . وأخرجه أبو داود 2700 ، وعنه الضياء .
أقول : وهذه بعض مصادر الحديث
1 ـ الطحاوي في بيان مشكل الأثار ج 10 ص 51 ،
2 ـ المقدسي في ذخيرة الحفاظ ج 2 ص 979 ،
3 ـ المتقي في كنز العمال ج 13 ص 107 ،
4 ـ الهيثمي في مجمع الزوائد ج 5 ص 338 باب الخلفاء الأربعة وقال رواه ابو يعلى و رجاله رجال الصحيح .
5 ـ البوصيري في اتحاف الخيرة المهرة ج 7 ص 187 ،
6 ـ الحاكم في المستدرك ج 2 ص 149 وقال هذا حديث صحيح على شرط مسلم و لم يخرجاه ،
وقال الذهبي في التلخيص : على شرط مسلم .
7 ـ السيوطي في جامع الكبير ج 1 ص 8126 ،
8 ـ مسند ابو يعلى ج 2 ص 341 وقال محقق الكتاب حسين سليم أسد : إسناده صحيح
9 ـ مسند احمد بن حنبل ج 3 ص 82 قال محقق الكتاب شعيب الأرنؤوط : حديث صحيح , وهذا إسناد حسن , رجاله ثقات رجال الصحيح غير فطر .
10 ـ مسند البزار ج 1 ص 165 ،
11 ـ ابن ابي شيبة في المصنف ج 7 ص 497 ،
12 ـ الحنفي القندوزي في ينابيع المودة ج 1 ص 167 ،
13 ـ ابن عدي في الكامل في التاريخ ج 3 ص 338 ،
14 ـ الخطيب البغدادي في تاريخ بغداد ج 8 ص 433 ،
15 ـ ابن عساكر في تاريخ دمشق ج42 ص 343 ،
16 ـ الذهبي في تاريخ الاسلام ج 3 ص 643 ،
17 ـ ابن كثير في البداية والنهاية ج 7 ص 338 ،
18 ـ الخوارزمي في المناقب ص 129 .
19 ـ الصالحي الشامي في سبل الهدى ج 11 ص 290 .
20 ـ الجويني في فرائد السمطين ج 1 ص 160 .
21 ـ النسائي في خصائص علي ص 131 وفي السنن الكبرى ج 5 ص 128 .
22 ـ محب الدين الطبري في ذخائر العقبى ص 73 .
23 ـ البغوي في شرح السنة ج 8 ص 374 .
24 ـ الزرندي الحنفي في نظم درر السمطين ص 109 .
25 ـ الطبراني في المعجم الأوسط ج 4 ص 158 .
26 ـ وابن الأثير في جامع الأصول في أحاديث الرسول ج 8 ص 309 .
27 ـ الترمذي في السنن ج 12 ص 177 .
28 ـ ابن حبان في صحيحه ج 15 ص 371 .
29 ـ ابن بطة في الإبانة الكبرى ج 8 ص 219 .
30 ـ واحمد بن حنبل في فضائل الصحابة ج 2 ص 649 .
31 ـ ابن المغازلي في المناقب ص 106 .
32 ـ ابن ماكولا في إكمال الكمال ج 1 ص 228 .
33 ـ ابن الأثير في أسد الغابة ج 3 ص 283 .
34 ـ ابن حجر في الأصابة ج 4 ص 245 .
35 ـ الباعوني الدمشقي جواهر المطالب ص 61 .
والصلاة والسلام على محمد وآله الطاهرين واللعن الدائم على أعدائهم ، ومخالفيهم ، ومعانديهم ، وظالميهم ، ومنكري فضائلهم ومناقبهم ، ومدّعي مقامهم ومراتبهم ، من الأولين والآخرين أجمعين إلى يوم الدين .
حديث خاصف النعل بسند صحيح
قال الألباني في السلسلة الصحيحة ج 5 ص 639 برقم الحديث 2487 : ( صحيح )
[ إن منكم من يقاتل على تأويل هذا القرآن كما قاتلت على تنزيله فاستشرفنا وفينا أبو بكر وعمر فقال : لا ولكنه خاصف النعل . يعني عليا رضي الله عنه ] . عن أبي سعيد الخدري قال : كنا جلوسا ننتظر رسول الله صلى الله عليه وسلم فخرج علينا من بعض بيوت نسائه قال : فقمنا معه فانقطعت نعله فتخلف عليها علي يخصفها فمضى رسول الله صلى الله عليه وسلم ومضينا معه ثم قام ينتظره وقمنا معه فقال : فذكره قال : فجئنا نبشره قال : وكأنه قد سمعه . ( صحيح على شرط مسلم ) . وعن ربعي بن خراش قال : سمعت عليا يقول وهو بالمدائن : جاء سهيل بن عمرو إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال : إنه قد خرج إليك ناس من أرقائنا ليس بهم الدين تعبدا فارددهم علينا فقال له أبو بكر وعمر : صدق يا رسول الله ! فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : لن تنتهوا يا معشر قريش ! حتى يبعث الله عليكم رجلا امتحن الله قلبه بالإيمان يضرب أعناقكم وأنتم مجفلون عنه إجفال النعم . فقال أبوبكر : أنا هو يا رسول الله ؟ قال : لا . قال له عمر : أنا هو يا رسول الله ؟ قال : لا ولكنه خاصف النعل . قال : وفي كف علي نعل يخصفها لرسول الله صلى الله عليه وسلم . ( وإسناده حسن ) . وله طريقا أخرى يتقوى بها يرويه شريك عن منصور عنه عن علي قال : جاء النبي صلى الله عليه وسلم أناس من قريش فقالوا : يا محمد ! إنا جيرانك وحلفاؤك وإن من عبيدنا قد أتوك ليس بهم رغبة في الدين ولا رغبة في الفقه إنما فروا من ضياعنا وأموالنا فارددهم إلينا . فقال لأبي بكر : ما تقول ؟ فقال : صدقوا ؛ إنهم لجيرانك وحلفاؤك . فتغير وجه النبي صلى الله عليه وسلم ثم قال لعمر : ما تقول ؟ قال : صدقوا ؛ إنهم لجيرانك وحلفاؤك . فتغير وجه النبي صلى الله عليه وسلم ثم قال : يا معشر قريش ! والله ليبعثن الله عليكم رجلا منكم ؛ امتحن الله قلبه للإيمان فيضربكم على الدين أو يضرب بعضكم . قال أبو بكر : أنا هو يا رسول الله ! قال : لا . قال عمر : أنا هو يارسول الله ! قال : لا ولكن ذلك الذي يخصف النعل . وقد كان أعطى عليا نعلا يخصفها . أخرجه الترمذي 298 / 2 ، وقال حديث حسن صحيح . والنسائي في الخصائص ص8 ، والضياء في المختارة . وأخرجه أبو داود 2700 ، وعنه الضياء .
أقول : وهذه بعض مصادر الحديث
1 ـ الطحاوي في بيان مشكل الأثار ج 10 ص 51 ،
2 ـ المقدسي في ذخيرة الحفاظ ج 2 ص 979 ،
3 ـ المتقي في كنز العمال ج 13 ص 107 ،
4 ـ الهيثمي في مجمع الزوائد ج 5 ص 338 باب الخلفاء الأربعة وقال رواه ابو يعلى و رجاله رجال الصحيح .
5 ـ البوصيري في اتحاف الخيرة المهرة ج 7 ص 187 ،
6 ـ الحاكم في المستدرك ج 2 ص 149 وقال هذا حديث صحيح على شرط مسلم و لم يخرجاه ،
وقال الذهبي في التلخيص : على شرط مسلم .
7 ـ السيوطي في جامع الكبير ج 1 ص 8126 ،
8 ـ مسند ابو يعلى ج 2 ص 341 وقال محقق الكتاب حسين سليم أسد : إسناده صحيح
9 ـ مسند احمد بن حنبل ج 3 ص 82 قال محقق الكتاب شعيب الأرنؤوط : حديث صحيح , وهذا إسناد حسن , رجاله ثقات رجال الصحيح غير فطر .
10 ـ مسند البزار ج 1 ص 165 ،
11 ـ ابن ابي شيبة في المصنف ج 7 ص 497 ،
12 ـ الحنفي القندوزي في ينابيع المودة ج 1 ص 167 ،
13 ـ ابن عدي في الكامل في التاريخ ج 3 ص 338 ،
14 ـ الخطيب البغدادي في تاريخ بغداد ج 8 ص 433 ،
15 ـ ابن عساكر في تاريخ دمشق ج42 ص 343 ،
16 ـ الذهبي في تاريخ الاسلام ج 3 ص 643 ،
17 ـ ابن كثير في البداية والنهاية ج 7 ص 338 ،
18 ـ الخوارزمي في المناقب ص 129 .
19 ـ الصالحي الشامي في سبل الهدى ج 11 ص 290 .
20 ـ الجويني في فرائد السمطين ج 1 ص 160 .
21 ـ النسائي في خصائص علي ص 131 وفي السنن الكبرى ج 5 ص 128 .
22 ـ محب الدين الطبري في ذخائر العقبى ص 73 .
23 ـ البغوي في شرح السنة ج 8 ص 374 .
24 ـ الزرندي الحنفي في نظم درر السمطين ص 109 .
25 ـ الطبراني في المعجم الأوسط ج 4 ص 158 .
26 ـ وابن الأثير في جامع الأصول في أحاديث الرسول ج 8 ص 309 .
27 ـ الترمذي في السنن ج 12 ص 177 .
28 ـ ابن حبان في صحيحه ج 15 ص 371 .
29 ـ ابن بطة في الإبانة الكبرى ج 8 ص 219 .
30 ـ واحمد بن حنبل في فضائل الصحابة ج 2 ص 649 .
31 ـ ابن المغازلي في المناقب ص 106 .
32 ـ ابن ماكولا في إكمال الكمال ج 1 ص 228 .
33 ـ ابن الأثير في أسد الغابة ج 3 ص 283 .
34 ـ ابن حجر في الأصابة ج 4 ص 245 .
35 ـ الباعوني الدمشقي جواهر المطالب ص 61 .