إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

بستان العقائد

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • kerbalaa
    رد
    بستان العقائد : 41
    إن الدعاء يحتاج إلى توجه والتفات، إلى الجهة المدعوة.. والتوجه فرع معرفة المتوجَه إليه، فالذي ندعوه، وهو الله تعالى لابد وأن نعرفه.. فالذي لا يعرف الله تعالى بعظمته وبجلاله، ولا يستشعر حالة الحب له، فإنه في الحقيقة -وإن دعا، ورفع يديه إلى السماء- لم يحقق شرط الدعاء، بل إن دعاءه حديث مع مجهول.. فكيف للإنسان أن يدعو من هو مجهولا عنده؟!..

    اترك تعليق:


  • kerbalaa
    رد
    بستان العقائد : 40
    العلماء يوصون بأن من يريد أن يفتح صفحة جديدة مع ربه : أن يغتسل غسل التوبة ، ويصلي ركعتين لا يحدث فيهما نفسه ، ثم يستغفر سبعين مرة في السجود ؛ ليجد الله تعالى بعدها تواباً رحيما.. ومن أراد أن يعلم علامة الاستجابة في التوبة ، فلينظر إلى سلوكه بعد ذلك ، فإن رأى في نفسه عزوفاً عن المنكر ، وزهداً في المعاصي ؛ فليعلم أنه على خير ، وقد قبل الله تعالى توبته.

    اترك تعليق:


  • kerbalaa
    رد
    بستان العقائد : 39
    (وَارْزُقْني فيهِذِكْرَكَ بِدَوامِهِ...) : ينبغي علينا أن نحول الذكر المتقطع إلى ذكر دائم.. ويقول علماء الأخلاق : أن السبيل الوحيد لتحويل الذكر المؤقت إلى ذكر دائم هو : الحب.. فالحبهو الذي يغير الذكر المؤقت إلى ذكر دائم.. وهذا ما نراه في حياة عشاق الهوى وعشاق النساء ، حيث يعيشون حالة الذكر الدائم لمن يحبون.. لأن الحب ينقل صورة المحبوب من الذاكرة ومن الذهن،إلى القلب.. وإذا كان المذكور أو المحبوب في عالم الخيال والفكر،فإنه يذهب ويأتي.. أما لما تتحول الصورة من عالم الذهن إلى عالم القلب؛فإن عالم القلب لا يزول ، إلا إذا انقطع الحب ، فإنه الذكر ينقطع أيضاً.. ومن هنا رب العالمين يصف المؤمنين في قوله تعالى : {وَالَّذِينَ آمَنُواْ أَشَدُّ حُبًّا لِّلّهِ }.. لأنه إذا كانت صورة المحبوب في القلب ، فإن القلب لا يفارق المحبوب أبداً ، ولكن الذهن قد يفارق..

    اترك تعليق:


  • kerbalaa
    رد
    بستان العقائد : 38
    عن أبي عبد الله الصادق عليه السلام قال: (من زار جدي الحسين كمن زار الله تعالى في عرشه) .
    حيث ذكر في كتاب تهذيب الأحكام - للشيخ الطوسي قدس سره- (معناه إن لزائره من المثوبة والأجر العظيم والتبجيل يوم القيامة كمن رفعه الله الى سمائه وأدناه من عرشه الذي تحمله الملائكة، واراه من خاصة ملكه ما يكون به توكيد كرامته ، وليس على ما يظنه العامة في مقتضى الشبيه) .

    اترك تعليق:


  • kerbalaa
    رد
    بستان العقائد : 37
    قال امير المؤمنين(عليه السلام): الرِّزْقُ رِزْقَانِ: طَالِبٌ، وَمَطْلُوبٌ، فَمَنْ طَلَبَ الدُّنْيَا طَلَبَهُ الْمَوْتُ حَتَّى يُخْرِجَهُ عَنْهَا،مَنْ طَلَبَ الاْخِرَةَ طَلَبَتْهُ الدُّنْيَا حَتَّى يَسْتَوْفِيَ رِزْقَهُ مِنْهَا

    اترك تعليق:


  • kerbalaa
    رد
    بستان العقائد : 36
    نّ المصلّي العارف عندما يقرأ (مالك يوم الدين) ترتعد فرائصه، ولذا كان إمام العارفين وزين العابدين عليّ بن الحسين(عليهما السلام) عندما يصل إليها يكرّرها ويبكي، حتّى يكاد أن يموت لذلك كان لابدّ من كتاب وحساب وجزاء بالعدل، في ذلك اليوم العظيم، الذي وصفه الله تعالى بقوله : (يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُواْ رَبَّكُمْ إِنَّ زَلْزَلَةَ السَّاعَةِ شَىْءٌ عَظِيمٌ* يَوْمَ تَرَوْنَهَا تَذْهَلُ كُلُّ مُرْضِعَة عَمَّا أَرْضَعَتْ وَتَضَعُ كُلُّ ذَاتِ حَمْل حَمْلَهَا وَتَرَى النَّاسَ سُكَارَى وَمَا هُمْ بِسُكَارَى وَلَكِنَّ عَذَابَ اللهِ شَدِيدٌ)(

    اترك تعليق:


  • kerbalaa
    رد
    بستان العقائد : 35
    عن الامام الجواد ( علیه السلام ): الثقة بالله ثمن ل?ل غال و ُسلّم الى ?ل عال

    اترك تعليق:


  • kerbalaa
    رد
    بستان العقائد : 34
    (إلهي إن من تعرف بك غير مجهول ، ومن لاذ بك غير مخذول..) : إن الإنسان الذي يكون معروفاً بإيمانه في السماوات عند الله تعالى ، ويكون صوته مألوفاً عند ملائكة الرحمة في الرخاء والشدة ؛ فإنه إنسان غير مجهول ، لماذا ؟.. لأنه تعرف على من تنفعه معرفته ، كما نقرأ في دعاء عرفة : (إلهي ماذا وجد من فقدك؟!.. وماذا فقد من وجدك؟!..).. فلو أن إنساناً كان رئيساً لجمهوريات الأرض ، وأعطي لقب ملك الملوك ، في حين أنه مجهول في السماوات -وإن كان معروفاً في الأرض- ، فماذا ينفعه كل ذلك ؟!.. فلماذا يبحث الإنسان عن الشهرة وحسن الذكر عند المخلوقين ، مع أنه يعلم بأن رصيده عند الله تعالى ضعيف ؟!.. وعليه، فكل إنسان على هذه الشاكلة ، يزداد شهرة وسمعة بين الناس ، وينهال عليه الثناء من كل صوب ؛ حسناً لظاهره ، واعتقاداً بظاهره ، في حين أنه مجهول في السماوات ، فلا يعرفه الله عزوجل ، ولا تعرفه ملائكته ؛ إنما هو إنسان لا ينظر الله تعالى إليه ، ولا يعترف بوجوده ، بل ويسقطه من عينه تعالى ، كما نقرأ في مناجاة أبي حمزة : (وأسقطتني من عينك..).

    اترك تعليق:


  • الهادي
    رد
    اللهم صلِ على محمد واله الطيبين الطاهرين
    الشكر الجزيل للاخ حجي أمين على هذه المشاركات الاخلاقية المستقاة من فيض محمد واله الطاهرين(صلوات الله وسلامه عليهم اجمعين ) فان سمحلي اشارك معه ولو قيلاً لنيل الاجر والثواب ببركتكم .
    وهو من الضروري للانسان ان يرتبط بالخالق لانه كل مابه من النعم فهي منه, وبعبارة اخرى إن مقتضى العقل والفطانة أن يربط الإنسان قلبه وفؤاده بتلك الجهة التي لا زوال لها ، وهو الذي بيده نواصي الخلق طرا ، وهو الذي بيده أزمة الأسباب ؛ إذ ما أراد شيئا إلا هيأ له الأسباب بشكل مذهل .. ويكفي لمعرفة الفرق بين فعل الخالق والمخلوق أن نلتفت إلى قوله تعالى : (كمثل العنكبوت اتّخذت بيتا وان اوهن البيوت لبيت العنكبوت ) وقوله تعالى : ( وأوحى ربك إلى النحل أن اتخذي من الجبال بيوتا ) وواضح نتيجة اتخاذ العنكبوت بنفسها بيتا ، فصار من اوهن البيوت ، وبين اتّخاذ النحل بيتا فصار مستودعا لما فيه شفاء للناس!

    اترك تعليق:


  • kerbalaa
    رد
    بستان العقائد : 33
    إن من الضروري التأمل في قوله تعالى: { إن كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله }..فإتباع الشرع أساسٌ لمحبة الشارع ، ومحبة الشارع للمتشرع أساسٌ لتحقيق أهداف الشريعة في سلوك العبد ، وليس من الضروري أن يثمر الإتّـباع المحبة ( الفعلية ) السريعة ..إذ أن هذه الثمرة قد تُعطى بعد مرحلة من الطاعة ، يُثبت فيها العبد ( إصراره ) على مواصلة الطريق وإن طال المدى

    اترك تعليق:

المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
حفظ-تلقائي
Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
x
يعمل...
X