بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد
كما يصحّ التوجّه إلى الله تبارك وتعالى في طلب الحوائج والتوسّل بمحمّد وآل محمد (صلّى الله عليه وآله وسلّم)، كذلك يصحّ طلبها مباشرة من الذوات النوريّة للمعصومين (عليهم السلام).
لأنَّ الله سبحانه وتعالى لمّا جعلهم واسطة فيضيّة، وأعطاهم الولاية على عالم الوجود من أصغر ذرّة فيه إلى أكبر مجرّة، أصبحت لهم (عليهم السلام) القدرة على إغاثة جميع الخلق وقضاء حوائجهم.
وقد أرشدت النصوص الشريفة إلى هذه الحقيقة، ومنها ما ورد عن الإمام الصادق (عليه السلام) في بيانه لكيفية صلاة الاستغاثة بالصدّيقة الزهراء (عليها السلام) حيث قال فيها (عليه السلام) : ثمَّ اسجد وقل مئة مرة: یا مولاتي يا فاطمة أغيثيني.
وكذا ما ورد عَنْ عَبْدِ اَلرَّحِيمِ اَلْقَصِيرِ قَالَ: دَخَلْتُ عَلَى أَبِي عَبْدِ اَللَّهِ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ) فَقُلْتُ: جُعِلْتُ فِدَاكَ إِنِّي اِخْتَرَعْتُ دُعَاءً فَقَالَ: (دَعْنِي مِنِ اِخْتِرَاعِكَ إِذَا نَزَلَ بِكَ أَمْرٌ فَافْزَعْ إِلَى رَسُولِ اَللَّهِ، وَصَلِّ رَكْعَتَيْنِ تُهْدِيهِمَا إِلَى رَسُولِ اَللَّهِ (صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ) ، قُلْتُ: كَيْفَ أَصْنَعُ قَالَ: تَغْتَسِلُ وَتُصَلِّي رَكْعَتَيْنِ تَسْتَفْتِحُ بِهِمَا اِفْتِتَاحَ اَلْفَرِيضَةِ وَتَشَهَّدُ تَشَهُّدَ اَلْفَرِيضَةِ فَإِذَا فَرَغْتَ مِنَ اَلتَّشَهُّدِ وَسَلَّمْتَ قُلْتَ: اَللَّهُمَّ أَنْتَ اَلسَّلاَمُ وَمِنْكَ اَلسَّلاَمُ وَإِلَيْكَ يَرْجِعُ اَلسَّلاَمُ اَللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ ، وَبَلِّغْ رُوحَ مُحَمَّدٍ (صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ) مِنِّي اَلسَّلاَمَ وَأَرْوَاحَ اَلْأَئِمَّةِ اَلصَّالِحِينَ سَلاَمِي وَاُرْدُدْ عَلَيَّ مِنْهُمُ اَلسَّلاَمَ وَاَلسَّلاَمُ عَلَيْهِمْ وَرَحْمَةُ اَللَّهِ وَبَرَكَاتُهُ، اَللَّهُمَّ إِنَّ هَاتَيْنِ اَلرَّكْعَتَيْنِ هَدِيَّةٌ مِنِّي إِلَى رَسُولِ اَللَّهِ، فَأَثِبْنِي عَلَيْهِمَا مَا أَمَّلْتُ وَرَجَوْتُ فِيكَ وَفِي رَسُولِكَ يَا وَلِيَّ اَلْمُؤْمِنِينَ ثُمَّ تَخِرُّ سَاجِداً وَتَقُولُ: يَا حَيُّ يَا قَيُّومُ يَا حَيُّ لاَ يَمُوتُ يَا حَيُّ لاَ إِلَهَ إِلاَّ أَنْتَ يَا ذَا اَلْجَلاَلِ وَاَلْإِكْرَامِ يَا أَرْحَمَ اَلرَّاحِمِينَ أَرْبَعِينَ مَرَّةً ثُمَّ ضَعْ خَدَّكَ اَلْأَيْمَنَ فَتَقُولُهَا أَرْبَعِينَ مَرَّةً ثُمَّ ضَعْ خَدَّكَ اَلْأَيْسَرَ فَتَقُولُهَا أَرْبَعِينَ مَرَّةً ثُمَّ تَرْفَعُ رَأْسَكَ وَتَمُدُّ يَدَكَ فَتَقُولُ أَرْبَعِينَ مَرَّةً ثُمَّ تَرُدُّ يَدَكَ إِلَى رَقَبَتِكَ وَتَلُوذُ بِسَبَّابَتِكَ وَتَقُولُ ذَلِكَ أَرْبَعِينَ مَرَّةً ثُمَّ خُذْ لِحْيَتَكَ بِيَدِكَ اَلْيُسْرَى وَاِبْكِ أَوْ تَبَاكَ وَقُلْ: يَا مُحَمَّدُ يَا رَسُولَ اَللَّهِ، أَشْكُو إِلَى اَللَّهِ وَإِلَيْكَ حَاجَتِي وَإِلَى أَهْلِ بَيْتِكَ اَلرَّاشِدِينَ حَاجَتِي وَبِكُمْ أَتَوَجَّهُ إِلَى اَللَّهِ فِي حَاجَتِي ثُمَّ تَسْجُدُ وَتَقُولُ: يَا اَللَّهُ يَا اَللَّهُ حَتَّى يَنْقَطِعَ نَفَسُكَ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ وَاِفْعَلْ بِي كَذَا وَ كَذَا ، قَالَ أَبُو عَبْدِ اَللَّهِ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ) فَأَنَا اَلضَّامِنُ عَلَى اَللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ أَنْ لاَ يَبْرَحَ حَتَّى تُقْضَى حَاجَتُهُ).
اللهم صل على محمد وآل محمد
كما يصحّ التوجّه إلى الله تبارك وتعالى في طلب الحوائج والتوسّل بمحمّد وآل محمد (صلّى الله عليه وآله وسلّم)، كذلك يصحّ طلبها مباشرة من الذوات النوريّة للمعصومين (عليهم السلام).
لأنَّ الله سبحانه وتعالى لمّا جعلهم واسطة فيضيّة، وأعطاهم الولاية على عالم الوجود من أصغر ذرّة فيه إلى أكبر مجرّة، أصبحت لهم (عليهم السلام) القدرة على إغاثة جميع الخلق وقضاء حوائجهم.
وقد أرشدت النصوص الشريفة إلى هذه الحقيقة، ومنها ما ورد عن الإمام الصادق (عليه السلام) في بيانه لكيفية صلاة الاستغاثة بالصدّيقة الزهراء (عليها السلام) حيث قال فيها (عليه السلام) : ثمَّ اسجد وقل مئة مرة: یا مولاتي يا فاطمة أغيثيني.
وكذا ما ورد عَنْ عَبْدِ اَلرَّحِيمِ اَلْقَصِيرِ قَالَ: دَخَلْتُ عَلَى أَبِي عَبْدِ اَللَّهِ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ) فَقُلْتُ: جُعِلْتُ فِدَاكَ إِنِّي اِخْتَرَعْتُ دُعَاءً فَقَالَ: (دَعْنِي مِنِ اِخْتِرَاعِكَ إِذَا نَزَلَ بِكَ أَمْرٌ فَافْزَعْ إِلَى رَسُولِ اَللَّهِ، وَصَلِّ رَكْعَتَيْنِ تُهْدِيهِمَا إِلَى رَسُولِ اَللَّهِ (صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ) ، قُلْتُ: كَيْفَ أَصْنَعُ قَالَ: تَغْتَسِلُ وَتُصَلِّي رَكْعَتَيْنِ تَسْتَفْتِحُ بِهِمَا اِفْتِتَاحَ اَلْفَرِيضَةِ وَتَشَهَّدُ تَشَهُّدَ اَلْفَرِيضَةِ فَإِذَا فَرَغْتَ مِنَ اَلتَّشَهُّدِ وَسَلَّمْتَ قُلْتَ: اَللَّهُمَّ أَنْتَ اَلسَّلاَمُ وَمِنْكَ اَلسَّلاَمُ وَإِلَيْكَ يَرْجِعُ اَلسَّلاَمُ اَللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ ، وَبَلِّغْ رُوحَ مُحَمَّدٍ (صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ) مِنِّي اَلسَّلاَمَ وَأَرْوَاحَ اَلْأَئِمَّةِ اَلصَّالِحِينَ سَلاَمِي وَاُرْدُدْ عَلَيَّ مِنْهُمُ اَلسَّلاَمَ وَاَلسَّلاَمُ عَلَيْهِمْ وَرَحْمَةُ اَللَّهِ وَبَرَكَاتُهُ، اَللَّهُمَّ إِنَّ هَاتَيْنِ اَلرَّكْعَتَيْنِ هَدِيَّةٌ مِنِّي إِلَى رَسُولِ اَللَّهِ، فَأَثِبْنِي عَلَيْهِمَا مَا أَمَّلْتُ وَرَجَوْتُ فِيكَ وَفِي رَسُولِكَ يَا وَلِيَّ اَلْمُؤْمِنِينَ ثُمَّ تَخِرُّ سَاجِداً وَتَقُولُ: يَا حَيُّ يَا قَيُّومُ يَا حَيُّ لاَ يَمُوتُ يَا حَيُّ لاَ إِلَهَ إِلاَّ أَنْتَ يَا ذَا اَلْجَلاَلِ وَاَلْإِكْرَامِ يَا أَرْحَمَ اَلرَّاحِمِينَ أَرْبَعِينَ مَرَّةً ثُمَّ ضَعْ خَدَّكَ اَلْأَيْمَنَ فَتَقُولُهَا أَرْبَعِينَ مَرَّةً ثُمَّ ضَعْ خَدَّكَ اَلْأَيْسَرَ فَتَقُولُهَا أَرْبَعِينَ مَرَّةً ثُمَّ تَرْفَعُ رَأْسَكَ وَتَمُدُّ يَدَكَ فَتَقُولُ أَرْبَعِينَ مَرَّةً ثُمَّ تَرُدُّ يَدَكَ إِلَى رَقَبَتِكَ وَتَلُوذُ بِسَبَّابَتِكَ وَتَقُولُ ذَلِكَ أَرْبَعِينَ مَرَّةً ثُمَّ خُذْ لِحْيَتَكَ بِيَدِكَ اَلْيُسْرَى وَاِبْكِ أَوْ تَبَاكَ وَقُلْ: يَا مُحَمَّدُ يَا رَسُولَ اَللَّهِ، أَشْكُو إِلَى اَللَّهِ وَإِلَيْكَ حَاجَتِي وَإِلَى أَهْلِ بَيْتِكَ اَلرَّاشِدِينَ حَاجَتِي وَبِكُمْ أَتَوَجَّهُ إِلَى اَللَّهِ فِي حَاجَتِي ثُمَّ تَسْجُدُ وَتَقُولُ: يَا اَللَّهُ يَا اَللَّهُ حَتَّى يَنْقَطِعَ نَفَسُكَ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ وَاِفْعَلْ بِي كَذَا وَ كَذَا ، قَالَ أَبُو عَبْدِ اَللَّهِ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ) فَأَنَا اَلضَّامِنُ عَلَى اَللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ أَنْ لاَ يَبْرَحَ حَتَّى تُقْضَى حَاجَتُهُ).
السيّد الروحانيّ (قدّس سرّه)