( سورة ونص )
امونة جبار الحلفي
( البر في سورة البقرة )
من قوله تعالى ( ليس البر ان تولوا وجوهكم قبل والمغرب ولكن البر من آمن بالله واليوم الآخر )
هذه الآية تسمى آية البر لما فيها من الخير والدعوة اليه ، وهي واسعة العقد في سورة البقرة المباركة ، وأما سبب النزول ، ذكر سماحة الشيخ مكارم الشيرازي في كتابه الامثل في تفسير القرآن ، ان سبب النزول هو تغيير القبلة الذي اثار بين الناس ضجة ، وخاصة بين اليهود والنصارى الذين كانوا يرون في اتباع المسلمين لقبلتهم سند أفتخار لهم ، واعتبر الاسلام الاساس الاول في البر هو الايمان والمعاد والملائكة والمنهج الالهي والبنين الدعاء الى هذا المنهج ، والايمان يضيء وجود الانسان ويخلق فيه الدافع القوي للحركة على طريق البناء والاعمال الصالحة ،
&&
(2)
( اسباب النزول )
يؤكد الرازي في كتابه التفسير الكبيريرى عدم القول بسبب النزول يؤدي الى تفكك الآية ، لقوله تعالى ( وما كان الله ليضيع ايمانكم ) سبب النزول انان رجالا من المسلمين ماتوا على القبلة الأولى فكيف حالهم أنزل الله تعالى هذه الآية ويناقش السيد عبد الأعلى السبزواري قدس سره ورود اسباب النزول ولا سيما تلك التي تتصل بفقه القرآن من قبيل قوله تعالى ( حافظوا على الصلاة والصلاة الوسطى تخصيص بعد تعميم للاهتمام بها والترغيب اليها ، أختلف العلماء في تعيين الوسطى من الصلاة لأن الوسط معناه ،توسط كل عنصر بين حدين ، فقيل انها الصبح وقيل الظهر ويرى البعض انها العصر ، وكذلك قالوا المغرب والعشاء الآخرة ، مذهب أهل البيت عليهم السلام ، انها صلاة الطهر كما يأتي من البحث ( بل يداه مبسوطتان ) ان اليد بمعنى القدرة الالهية أو الهيمنة
&&&
(3)
( القصص والامثال )
يقول محسن عبد الحميد في كتابه الرازي مفسرا ان القصص والامثال ترد في تقرير دلائل التوحيد ، وإما للمبالغة في الزام الاحكام
والتكاليف ، ركيزة اساسية في بيان القرآن حازت الامثال القرآنية على اهتمام المفكرين ويرى حمزة بن الحسن الاصبهاني لضرب العرب الامثال واستحضار العلماء النظائر في الامثال تريك المتخيل في صورة والمتوهم في في معرض المعنى ، ويرى الرازي انها تؤثر في القلوب أكثر من الوصف ، لأن الغرض تشبيعي ، وقال عز الدين عبد السلام ضرب الامثال تذكر او وعظ تفاوت في ثواب ، أو على أحباط عمل أو على مدح أو ذم ويدل على الاحكام ( كتاب الاتقان في علوم القرآن المثل ميزان البلاغة وفسطاطها ومشكاة الهداية والنبراس
&&
( 4)
أسماء الاستفهام )
أسم مبهم يستعلم به عن الشيء ، واسماء الاستفهام من ، ماذا ومتى ةأيان وأين وكيف وأنى ، وأسماء الاستفهام ادوات يسأل بها عن مفردة يطلب تعينيه ومنها يطلب للتصور فقط ويسأل بها عن معناها
***
( ما )
يسأل عن الشيء غير العاقل
( أذ قال لأبيه وقومه ما هذه التماثيل التي أنتم لها عاكفون ) 52 سورة الانبياء
***
( من )
( أستفهام يسأل عنها ويراد بها العاقل ( فأما عاد فاستكبروا في الأرض بغير الحق وقالوا من أشد منا قوة ) سورة فصلت 15
**
( متى )
استفهام متى يستعما لطلب الفهم وإرادة الوقت الخاص إما الماضي أو المستقبل نحو
( ويقولون متى هذا الوعد إن كنتم صادقين ) سورة يس 48
****
( أيان ) استفهام يستعمل لصطلب الفهم وارادة الوقت ( يسئل أيان يوم القيامة ) سورة البقرة 6
****
( كيف )
يسأل بها عن التخصص وتعيين الحال
( فكيف اذا جئنا من كل أمة بشهيد ) سورة النساء
***
( أين )
تعيين المكان
( يوم نحشرهم جميعا ثم نقول للذين أشركو أين شركاؤكم الذين كنتم تزعمون ) سورة الانعام 22
***
(أنى )
بمعنى كيف ( أو كالذي مر على قرية خاوية على عروشها قال أنى يحي هذه الله بعد موتها ) سورة البقرة 259
وتأتي بمعنى متى ( نساؤكم حرث لكم فآتوا حرثكم أنى شئتم )
*&*****
( كم )
طلب تعيين العدد
( قال قائل منهم كم ليثتم ) سورة الكهف 19
****
( أي )
استفهام يطلب به تعيين أحد المشاركين ( قال الذين كفروا للذين آمنوا أي الفريقين خير مقاما أحسن نديا )
امونة جبار الحلفي
( البر في سورة البقرة )
من قوله تعالى ( ليس البر ان تولوا وجوهكم قبل والمغرب ولكن البر من آمن بالله واليوم الآخر )
هذه الآية تسمى آية البر لما فيها من الخير والدعوة اليه ، وهي واسعة العقد في سورة البقرة المباركة ، وأما سبب النزول ، ذكر سماحة الشيخ مكارم الشيرازي في كتابه الامثل في تفسير القرآن ، ان سبب النزول هو تغيير القبلة الذي اثار بين الناس ضجة ، وخاصة بين اليهود والنصارى الذين كانوا يرون في اتباع المسلمين لقبلتهم سند أفتخار لهم ، واعتبر الاسلام الاساس الاول في البر هو الايمان والمعاد والملائكة والمنهج الالهي والبنين الدعاء الى هذا المنهج ، والايمان يضيء وجود الانسان ويخلق فيه الدافع القوي للحركة على طريق البناء والاعمال الصالحة ،
&&
(2)
( اسباب النزول )
يؤكد الرازي في كتابه التفسير الكبيريرى عدم القول بسبب النزول يؤدي الى تفكك الآية ، لقوله تعالى ( وما كان الله ليضيع ايمانكم ) سبب النزول انان رجالا من المسلمين ماتوا على القبلة الأولى فكيف حالهم أنزل الله تعالى هذه الآية ويناقش السيد عبد الأعلى السبزواري قدس سره ورود اسباب النزول ولا سيما تلك التي تتصل بفقه القرآن من قبيل قوله تعالى ( حافظوا على الصلاة والصلاة الوسطى تخصيص بعد تعميم للاهتمام بها والترغيب اليها ، أختلف العلماء في تعيين الوسطى من الصلاة لأن الوسط معناه ،توسط كل عنصر بين حدين ، فقيل انها الصبح وقيل الظهر ويرى البعض انها العصر ، وكذلك قالوا المغرب والعشاء الآخرة ، مذهب أهل البيت عليهم السلام ، انها صلاة الطهر كما يأتي من البحث ( بل يداه مبسوطتان ) ان اليد بمعنى القدرة الالهية أو الهيمنة
&&&
(3)
( القصص والامثال )
يقول محسن عبد الحميد في كتابه الرازي مفسرا ان القصص والامثال ترد في تقرير دلائل التوحيد ، وإما للمبالغة في الزام الاحكام
والتكاليف ، ركيزة اساسية في بيان القرآن حازت الامثال القرآنية على اهتمام المفكرين ويرى حمزة بن الحسن الاصبهاني لضرب العرب الامثال واستحضار العلماء النظائر في الامثال تريك المتخيل في صورة والمتوهم في في معرض المعنى ، ويرى الرازي انها تؤثر في القلوب أكثر من الوصف ، لأن الغرض تشبيعي ، وقال عز الدين عبد السلام ضرب الامثال تذكر او وعظ تفاوت في ثواب ، أو على أحباط عمل أو على مدح أو ذم ويدل على الاحكام ( كتاب الاتقان في علوم القرآن المثل ميزان البلاغة وفسطاطها ومشكاة الهداية والنبراس
&&
( 4)
أسماء الاستفهام )
أسم مبهم يستعلم به عن الشيء ، واسماء الاستفهام من ، ماذا ومتى ةأيان وأين وكيف وأنى ، وأسماء الاستفهام ادوات يسأل بها عن مفردة يطلب تعينيه ومنها يطلب للتصور فقط ويسأل بها عن معناها
***
( ما )
يسأل عن الشيء غير العاقل
( أذ قال لأبيه وقومه ما هذه التماثيل التي أنتم لها عاكفون ) 52 سورة الانبياء
***
( من )
( أستفهام يسأل عنها ويراد بها العاقل ( فأما عاد فاستكبروا في الأرض بغير الحق وقالوا من أشد منا قوة ) سورة فصلت 15
**
( متى )
استفهام متى يستعما لطلب الفهم وإرادة الوقت الخاص إما الماضي أو المستقبل نحو
( ويقولون متى هذا الوعد إن كنتم صادقين ) سورة يس 48
****
( أيان ) استفهام يستعمل لصطلب الفهم وارادة الوقت ( يسئل أيان يوم القيامة ) سورة البقرة 6
****
( كيف )
يسأل بها عن التخصص وتعيين الحال
( فكيف اذا جئنا من كل أمة بشهيد ) سورة النساء
***
( أين )
تعيين المكان
( يوم نحشرهم جميعا ثم نقول للذين أشركو أين شركاؤكم الذين كنتم تزعمون ) سورة الانعام 22
***
(أنى )
بمعنى كيف ( أو كالذي مر على قرية خاوية على عروشها قال أنى يحي هذه الله بعد موتها ) سورة البقرة 259
وتأتي بمعنى متى ( نساؤكم حرث لكم فآتوا حرثكم أنى شئتم )
*&*****
( كم )
طلب تعيين العدد
( قال قائل منهم كم ليثتم ) سورة الكهف 19
****
( أي )
استفهام يطلب به تعيين أحد المشاركين ( قال الذين كفروا للذين آمنوا أي الفريقين خير مقاما أحسن نديا )