الكثير من أمور الموروث المزيف وضع للتشويش عل أذهان الناس وتحول دونهم ودون التفكير الموضوعي والتواجد التام على ضفة الوعي والتفكير السليم ، والترويج الفكري لبعض الأحاديث الموضوعة باسم نبي الهداية صلى الله عليه واله وسلم ، لغايات متعددة ومنها ترسيخ صناعة السحر وتحسين صورة السحرة ومن ثم إيجاد الشرعية المناسبة لعمل الساحر، وهو محرك نفسي وسعي ارتزاقي من أجل الترويج لمهنة السحرة ، لأن أي توجيه حول أمور السحر للحصول على إدراك يسمح لتخليق أسس جذرية للسحر ، تفشى هذا الأمر وأصبح من بدهيات القول ، الكثير من الناس وخاصة كبار السن يروجون لحديث يبدأ قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ( تعلموا السحر ولا تعملوا به ) اتفق جميع العلماء والمفسرين أن الحديث لا صحة له وهو من الأحاديث المكذوبة على النبي صلوات الله عليه وعلى أهل بيته ، وما أسعي إليه هو كيف نستطيع أن نرفع من كفاءة الوعي الأمن الفكري عند الشباب ، وهو يعيش وسط مجتمع تقوده سطوة الموروث بكل ما فيه دون تنقية والمشكلة ان الترويج الإعلامي يسلط الضوء على سلبيات هذا الموروث ، والله سبحانه تعالى يقول ( ولكن الشياطين كفروا يعلمون الناس السحر / البقرة 102) ولم يرد مثل حديث ( تعلموا السحر ) في مصادر المسلمين وفي كل مذاهبهم ، والمشكلة أن بعض الناس ينسبونه إلى الأئمة عليهم السلام ، الاستعمار شن حرب فكرية مكثفة ومتواصلة كبديل عن العمل العسكري للسيطرة على العقول ، الحرب الفكرية مدعومة بالحرب النفسية لخلق اثأر سيئة تدفعهم للشك بدينهم وفكرهم الإسلامي والتوجه إلى الخزعبلات والشعوذة فتموت لديهم قدرات التنمية في مواكبة المجتمع بيد الكهنة ، اليوم حملة فضائية كبيرة لقيادة المجتمع من قبل السحرة والكهنة والعرافة لتكون مصدرا رئيسيا يلجأ اليه الجمهور في استقاء معلوماته عن كافة الأمور صار ( ابو علي الشيباني ) وأبو ثقب وأسماء أخرى من المنجمين يخططون مستقبل الأمة ومعرفة الغيبيات ، هذا يحدث مع تطور وسائل الاتصال والثورة التكلنوجية والإعلام يخاطب الناس ويؤثر في العقليات البسيطة وعي ، نحن نحتاج اليوم وعي شبابي لإنتاج الثقافة الفاعلة ذات التأثير الإنساني الناضج ، فكرا وعقيدة وعدم تصديق ما يشاع من منتجي الفوضى الذين يبثون مضامين تزيف الوعي لتبرير أعمال السلب وزعزعة الإيمان بالله سبحانه تعالى
إعـــــــلان
تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.
( لا على التعيين ) ( الأمن الفكري ....) محمود هاشم
تقليص
X
-
( لا على التعيين ) ( الأمن الفكري ....) محمود هاشم
الكثير من أمور الموروث المزيف وضع للتشويش عل أذهان الناس وتحول دونهم ودون التفكير الموضوعي والتواجد التام على ضفة الوعي والتفكير السليم ، والترويج الفكري لبعض الأحاديث الموضوعة باسم نبي الهداية صلى الله عليه واله وسلم ، لغايات متعددة ومنها ترسيخ صناعة السحر وتحسين صورة السحرة ومن ثم إيجاد الشرعية المناسبة لعمل الساحر، وهو محرك نفسي وسعي ارتزاقي من أجل الترويج لمهنة السحرة ، لأن أي توجيه حول أمور السحر للحصول على إدراك يسمح لتخليق أسس جذرية للسحر ، تفشى هذا الأمر وأصبح من بدهيات القول ، الكثير من الناس وخاصة كبار السن يروجون لحديث يبدأ قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ( تعلموا السحر ولا تعملوا به ) اتفق جميع العلماء والمفسرين أن الحديث لا صحة له وهو من الأحاديث المكذوبة على النبي صلوات الله عليه وعلى أهل بيته ، وما أسعي إليه هو كيف نستطيع أن نرفع من كفاءة الوعي الأمن الفكري عند الشباب ، وهو يعيش وسط مجتمع تقوده سطوة الموروث بكل ما فيه دون تنقية والمشكلة ان الترويج الإعلامي يسلط الضوء على سلبيات هذا الموروث ، والله سبحانه تعالى يقول ( ولكن الشياطين كفروا يعلمون الناس السحر / البقرة 102) ولم يرد مثل حديث ( تعلموا السحر ) في مصادر المسلمين وفي كل مذاهبهم ، والمشكلة أن بعض الناس ينسبونه إلى الأئمة عليهم السلام ، الاستعمار شن حرب فكرية مكثفة ومتواصلة كبديل عن العمل العسكري للسيطرة على العقول ، الحرب الفكرية مدعومة بالحرب النفسية لخلق اثأر سيئة تدفعهم للشك بدينهم وفكرهم الإسلامي والتوجه إلى الخزعبلات والشعوذة فتموت لديهم قدرات التنمية في مواكبة المجتمع بيد الكهنة ، اليوم حملة فضائية كبيرة لقيادة المجتمع من قبل السحرة والكهنة والعرافة لتكون مصدرا رئيسيا يلجأ اليه الجمهور في استقاء معلوماته عن كافة الأمور صار ( ابو علي الشيباني ) وأبو ثقب وأسماء أخرى من المنجمين يخططون مستقبل الأمة ومعرفة الغيبيات ، هذا يحدث مع تطور وسائل الاتصال والثورة التكلنوجية والإعلام يخاطب الناس ويؤثر في العقليات البسيطة وعي ، نحن نحتاج اليوم وعي شبابي لإنتاج الثقافة الفاعلة ذات التأثير الإنساني الناضج ، فكرا وعقيدة وعدم تصديق ما يشاع من منتجي الفوضى الذين يبثون مضامين تزيف الوعي لتبرير أعمال السلب وزعزعة الإيمان بالله سبحانه تعالىالكلمات الدلالية (Tags): لا يوجد
- اقتباس