تويت
(الحجاج بن مسروق الجعفي)
فاطمة السعيدي
بطل صنديد من اهل الايمان والتقى ومن اصحاب علي المرتضى. نهل من معين علم امير المؤمنين في مدرسه الكوفة . هو الحجاج بن مسروق الجعفي حظي بأحسن التوفيق للالتحاق بركب الحسين "ع"..
لما بلغ مسامعه خروج الحسين من المدينة إلى مكّه
خرج من ارض السواد طاوياً البيداء ساعياً سعي الطـالب الحثيث وسائراً سير الطامع الملح ليلتحق بقافلة العز والاباء ، قافلة السلالة الطاهرة المطهرة،من لحق بها استشهد ومن تخلف عنها لم يبلغ الفتح.
تكلل سعيه بالنجاح التقى بالامام في مكه ، وصحبه منها الى العراق ، كان ملازما له ويؤذّن للصلوات الخمس.
وبالإضافة الى شرف مهنة موذن الامام اوكل له الحسين مهمه اخرى ارسله الى عبيد الله بن الحرّ ، ليدعوه للالتحاق بركب الامام ، سجل لنا التاريخ الحديث الذي دار بينه وبين الحر « قوله حينما سألَه ابن الحر عما وراءه، فأجابه الحجاج: "هديّةٌ إليكَ وكرامةٌ إن قَبِلتَها! هذا الحُسينُ يدعوك إلى نُصرته، فإنْ قاتلتَ بين يَدَيهِ أُجِرتَ، وإنْ مت استُشهدت »
نلاحظ كلماته غزيرة المعنى تبين عمق ايمان هذه النفس التي عشقت الشهادة بين يدي سيد الشهداء.
طرز اروع صفحات الفداء الباهره التي تحمل العظمة الإنسانية يوم عاشوراء
برز الى ساحة الحرب يقاتل اعنف القتال واشده ، كان شجاع حازم، لا ترهبه كثرة الأعداء. صامد لا يتراجع، و ثابت لا تردعه الأهوال ، جريء كاليث يضرب بسيفه ورمحه حتى خضب بدمائه الزكية فقفل راجع الى الامام الحسين وهو جزلان مسرور بما قدمه من الفداء والتضحية في سبيله الله ، خاطب الامام الحسين مرتجزاً:
فدتك نفسي هاديا مهديا * اليوم ألقى جدك النبيا ثم أباك ذا الندى عليا * ذاك الذي نعرفه الوصيا
فقال له الحسين (عليه السلام): " نعم، وأنا ألقاهما على أثرك "، فرجع يقاتل ببساله وصمود . حتى استشهد رضي الله عنه وسمت روحه الطاهره الى الرفيق الاعلى مع النبين والصديقين والشهداء وحسن أولئك رفيقا. كلله الامام المهدي المنتظر صلوات الله عليه بزيارته قائلاً
اَلسَّلامُ عَلَى الحجّاجِ بن مَسروقِ الجُعفيّ)
اقول هنيئا لك يا صاحب امير المؤمنين ومؤذن الحسين الشهادة و التكليل والخصوص بالزيارة من صاحب العصر و الزمان عجل الله فرجه
فاطمة السعيدي
بطل صنديد من اهل الايمان والتقى ومن اصحاب علي المرتضى. نهل من معين علم امير المؤمنين في مدرسه الكوفة . هو الحجاج بن مسروق الجعفي حظي بأحسن التوفيق للالتحاق بركب الحسين "ع"..
لما بلغ مسامعه خروج الحسين من المدينة إلى مكّه
خرج من ارض السواد طاوياً البيداء ساعياً سعي الطـالب الحثيث وسائراً سير الطامع الملح ليلتحق بقافلة العز والاباء ، قافلة السلالة الطاهرة المطهرة،من لحق بها استشهد ومن تخلف عنها لم يبلغ الفتح.
تكلل سعيه بالنجاح التقى بالامام في مكه ، وصحبه منها الى العراق ، كان ملازما له ويؤذّن للصلوات الخمس.
وبالإضافة الى شرف مهنة موذن الامام اوكل له الحسين مهمه اخرى ارسله الى عبيد الله بن الحرّ ، ليدعوه للالتحاق بركب الامام ، سجل لنا التاريخ الحديث الذي دار بينه وبين الحر « قوله حينما سألَه ابن الحر عما وراءه، فأجابه الحجاج: "هديّةٌ إليكَ وكرامةٌ إن قَبِلتَها! هذا الحُسينُ يدعوك إلى نُصرته، فإنْ قاتلتَ بين يَدَيهِ أُجِرتَ، وإنْ مت استُشهدت »
نلاحظ كلماته غزيرة المعنى تبين عمق ايمان هذه النفس التي عشقت الشهادة بين يدي سيد الشهداء.
طرز اروع صفحات الفداء الباهره التي تحمل العظمة الإنسانية يوم عاشوراء
برز الى ساحة الحرب يقاتل اعنف القتال واشده ، كان شجاع حازم، لا ترهبه كثرة الأعداء. صامد لا يتراجع، و ثابت لا تردعه الأهوال ، جريء كاليث يضرب بسيفه ورمحه حتى خضب بدمائه الزكية فقفل راجع الى الامام الحسين وهو جزلان مسرور بما قدمه من الفداء والتضحية في سبيله الله ، خاطب الامام الحسين مرتجزاً:
فدتك نفسي هاديا مهديا * اليوم ألقى جدك النبيا ثم أباك ذا الندى عليا * ذاك الذي نعرفه الوصيا
فقال له الحسين (عليه السلام): " نعم، وأنا ألقاهما على أثرك "، فرجع يقاتل ببساله وصمود . حتى استشهد رضي الله عنه وسمت روحه الطاهره الى الرفيق الاعلى مع النبين والصديقين والشهداء وحسن أولئك رفيقا. كلله الامام المهدي المنتظر صلوات الله عليه بزيارته قائلاً
اَلسَّلامُ عَلَى الحجّاجِ بن مَسروقِ الجُعفيّ)اقول هنيئا لك يا صاحب امير المؤمنين ومؤذن الحسين الشهادة و التكليل والخصوص بالزيارة من صاحب العصر و الزمان عجل الله فرجه