بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد
ينبغي علينا نقلًا و عقلًا الالتجاء الى صاحب العصر والزمان (عجل الله فرجه الشريف) في الشدائد والحوائج والمهمّات، فإنّه (عجل الله فرجه الشريف) واسطة الفيض والمدد الإلهي والسبب المتصل بين الأرض والسماء، وسلطان الوقت وإمام العصر و الوسيلة الى الله تعالى وإن كان غائباً، فإنّه لم ينعزل عن منصب الخلافة و الولاية لغيبته واستتاره، وهو يعلم بحاجتنا وأمورنا، وقد أكّد(عجل الله فرجه الشريف) ذلك بنفسه في التوقيع الذي بعثه الى الشيخ المفيد :
(نَحْنُ وَإِنْ كُنَّا نَائِينَ بِمَكَانِنَا اَلنَّائِي عَنْ مَسَاكِنِ اَلظَّالِمِينَ حَسَبَ اَلَّذِي أَرَانَاهُ اَللَّهُ تَعَالَى لَنَا مِنَ اَلصَّلاَحِ وَ لِشِيعَتِنَا اَلْمُؤْمِنِينَ فِي ذَلِكَ مَا دَامَتْ دَوْلَةُ اَلدُّنْيَا لِلْفَاسِقِينَ فَإِنَّا نُحِيطُ عِلْماً بِأَنْبَائِكُمْ وَلاَ يَعْزُبُ عَنَّا شَيْءٌ مِنْ أَخْبَارِكُمْ - وَمَعْرِفَتُنَا بِالذُّلِّ اَلَّذِي أَصَابَكُمْ مُذْ جَنَحَ كَثِيرٌ مِنْكُمْ إِلَى مَا كَانَ اَلسَّلَفُ اَلصَّالِحُ عَنْهُ شَاسِعاً وَنَبَذُوا اَلْعَهْدَ اَلْمَأْخُوذَ وَراءَ ظُهُورِهِمْ كَأَنَّهُمْ لا يَعْلَمُونَ إِنَّا غَيْرُ مُهْمِلِينَ لِمُرَاعَاتِكُمْ وَلاَ نَاسِينَ لِذِكْرِكُمْ وَلَوْ لاَ ذَلِكَ لَنَزَلَ بِكُمُ اَللَّأْوَاءُ وَاِصْطَلَمَكُمُ اَلْأَعْدَاءُ فَاتَّقُوا اَللَّهَ جَلَّ جَلاَلُهُ وَ ظَاهِرُونَا عَلَى اِنْتِيَاشِكُمْ مِنْ فِتْنَةٍ قَدْ أَنَافَتْ عَلَيْكُمْ يَهْلِكُ فِيهَا مَنْ حُمَّ أَجَلُهُ وَ يُحْمَى عَنْهَا مَنْ أَدْرَكَ أَمَلَهُ وَهِيَ أَمَارَةٌ لِأُزُوفِ حَرَكَتِنَا وَمُبَاثَّتِكُمْ بِأَمْرِنَا وَنَهْيِنَا وَاَللّٰهُ مُتِمُّ نُورِهِ ... وَلَوْ كَرِهَ اَلْمُشْرِكُونَ اِعْتَصِمُوا بِالتَّقِيَّةِ مِنْ شَبِّ نَارِ اَلْجَاهِلِيَّةِ يُحَشِّشُهَا عَصَبٌ أُمَوِيَّةٌ يَهُولُ بِهَا فِرْقَةً مَهْدِيَّةً أَنَا زَعِيمٌ بِنَجَاةِ مَنْ لَمْ يَرُمْ فِيهَا اَلْمَوَاطِنَ وَسَلَكَ فِي اَلطَّعْنِ مِنْهَا اَلسُّبُلَ اَلْمَرْضِيَّةَ إِذَا حَلَّ جُمَادَى اَلْأُولَى مِنْ سَنَتِكُمْ هَذِهِ فَاعْتَبِرُوا بِمَا يَحْدُثُ فِيهِ وَاِسْتَيْقِظُوا مِنْ رَقْدَتِكُمْ لِمَا يَكُونُ فِي اَلَّذِي يَلِيهِ سَتَظْهَرُ لَكُمْ مِنَ اَلسَّمَاءِ آيَةٌ جَلِيَّةٌ - وَمِنَ اَلْأَرْضِ مِثْلُهَا بِالسَّوِيَّةِ وَيَحْدُثُ فِي أَرْضِ اَلْمَشْرِقِ مَا يَحْزُنُ وَيُقْلِقُ وَيَغْلِبُ مِنْ بَعْدُ عَلَى اَلْعِرَاقِ طَوَائِفُ عَنِ اَلْإِسْلاَمِ مُرَّاقٌ تَضِيقُ بِسُوءِ فِعَالِهِمْ عَلَى أَهْلِهِ اَلْأَرْزَاقُ ثُمَّ تَنْفَرِجُ اَلْغُمَّةُ مِنْ بَعْدُ بِبَوَارِ طَاغُوتٍ مِنَ اَلْأَشْرَارِ ثُمَّ يستر [يُسَرُّ] بِهَلاَكِهِ اَلْمُتَّقُونَ اَلْأَخْيَارُ وَيَتَّفِقُ لِمُرِيدِي اَلْحَجِّ مِنَ اَلْآفَاقِ مَا يُؤَمِّلُونَهُ مِنْهُ عَلَى تَوْفِيرٍ عَلَيْهِ مِنْهُمْ وَاِتِّفَاقٍ وَلَنَا فِي تَيْسِيرِ حَجِّهِمْ عَلَى اَلاِخْتِيَارِ مِنْهُمْ وَاَلْوِفَاقِ شَأْنٌ يَظْهَرُ عَلَى نِظَامٍ وَاِتِّسَاقٍ فَلْيَعْمَلْ كُلُّ اِمْرِئٍ مِنْكُمْ بِمَا يَقْرُبُ بِهِ مِنْ مَحَبَّتِنَا وَ يَتَجَنَّبُ مَا يُدْنِيهِ مِنْ كَرَاهَتِنَا وَسَخَطِنَا فَإِنَّ أَمْرَنَا بَغْتَةٌ فُجَاءَةٌ حِينَ لاَ تَنْفَعُهُ تَوْبَةٌ وَلاَ يُنْجِيهِ مِنْ عِقَابِنَا نَدَمٌ عَلَى حَوْبَةٍ وَاَللَّهُ يُلْهِمُكُمُ اَلرُّشْدَ وَيَلْطُفُ لَكُمْ فِي اَلتَّوْفِيقِ بِرَحْمَتِهِ نُسْخَةُ اَلتَّوْقِيعِ بِالْيَدِ اَلْعُلْيَا عَلَى صَاحِبِهَا اَلسَّلاَمُ هَذَا كِتَابُنَا إِلَيْكَ أَيُّهَا اَلْأَخُ اَلْوَلِيُّ وَاَلْمُخْلِصُ فِي وُدِّنَا اَلصَّفِيُّ وَاَلنَّاصِرُ لَنَا اَلْوَفِيُّ حَرَسَكَ اَللَّهُ بِعَيْنِهِ اَلَّتِي لاَ تَنَامُ فَاحْتَفِظْ بِهِ وَلاَ تُظْهِرْ عَلَى خَطِّنَا اَلَّذِي سَطَرْنَاهُ بِمَا لَهُ ضَمَّنَّاهُ أَحَداً وَأَدِّ مَا فِيهِ إِلَى مَنْ تَسْكُنُ إِلَيْهِ وَأَوْصِ جَمَاعَتَهُمْ بِالْعَمَلِ عَلَيْهِ إِنْ شَاءَ اَللَّهُ وَ صَلَّى اَللَّهُ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِهِ اَلطَّاهِرِينَ )
دعاء التوسل بالإمام صاحب الزمان (عجل الله فرجه الشريف) :
( اللهم إنّي أسألك بحقِّ وليّك وحجّتك صاحب الزمان إلّا أعنتني به على جميع أُموري، وكفيتني به مؤنة كلّ مؤذٍ وطاغٍ وباغٍ وأعنتني به، فقد بلغ مجهودي، وكفيتني كلّ عدوّ وهمٍّ وغمٍّ ودَينٍ، وَوُلدي وجميع أهلي وإخواني ومَن يعنيني أمره وخاصّتي، آمين رب العالمين)
اللهم صل على محمد وآل محمد
ينبغي علينا نقلًا و عقلًا الالتجاء الى صاحب العصر والزمان (عجل الله فرجه الشريف) في الشدائد والحوائج والمهمّات، فإنّه (عجل الله فرجه الشريف) واسطة الفيض والمدد الإلهي والسبب المتصل بين الأرض والسماء، وسلطان الوقت وإمام العصر و الوسيلة الى الله تعالى وإن كان غائباً، فإنّه لم ينعزل عن منصب الخلافة و الولاية لغيبته واستتاره، وهو يعلم بحاجتنا وأمورنا، وقد أكّد(عجل الله فرجه الشريف) ذلك بنفسه في التوقيع الذي بعثه الى الشيخ المفيد :
(نَحْنُ وَإِنْ كُنَّا نَائِينَ بِمَكَانِنَا اَلنَّائِي عَنْ مَسَاكِنِ اَلظَّالِمِينَ حَسَبَ اَلَّذِي أَرَانَاهُ اَللَّهُ تَعَالَى لَنَا مِنَ اَلصَّلاَحِ وَ لِشِيعَتِنَا اَلْمُؤْمِنِينَ فِي ذَلِكَ مَا دَامَتْ دَوْلَةُ اَلدُّنْيَا لِلْفَاسِقِينَ فَإِنَّا نُحِيطُ عِلْماً بِأَنْبَائِكُمْ وَلاَ يَعْزُبُ عَنَّا شَيْءٌ مِنْ أَخْبَارِكُمْ - وَمَعْرِفَتُنَا بِالذُّلِّ اَلَّذِي أَصَابَكُمْ مُذْ جَنَحَ كَثِيرٌ مِنْكُمْ إِلَى مَا كَانَ اَلسَّلَفُ اَلصَّالِحُ عَنْهُ شَاسِعاً وَنَبَذُوا اَلْعَهْدَ اَلْمَأْخُوذَ وَراءَ ظُهُورِهِمْ كَأَنَّهُمْ لا يَعْلَمُونَ إِنَّا غَيْرُ مُهْمِلِينَ لِمُرَاعَاتِكُمْ وَلاَ نَاسِينَ لِذِكْرِكُمْ وَلَوْ لاَ ذَلِكَ لَنَزَلَ بِكُمُ اَللَّأْوَاءُ وَاِصْطَلَمَكُمُ اَلْأَعْدَاءُ فَاتَّقُوا اَللَّهَ جَلَّ جَلاَلُهُ وَ ظَاهِرُونَا عَلَى اِنْتِيَاشِكُمْ مِنْ فِتْنَةٍ قَدْ أَنَافَتْ عَلَيْكُمْ يَهْلِكُ فِيهَا مَنْ حُمَّ أَجَلُهُ وَ يُحْمَى عَنْهَا مَنْ أَدْرَكَ أَمَلَهُ وَهِيَ أَمَارَةٌ لِأُزُوفِ حَرَكَتِنَا وَمُبَاثَّتِكُمْ بِأَمْرِنَا وَنَهْيِنَا وَاَللّٰهُ مُتِمُّ نُورِهِ ... وَلَوْ كَرِهَ اَلْمُشْرِكُونَ اِعْتَصِمُوا بِالتَّقِيَّةِ مِنْ شَبِّ نَارِ اَلْجَاهِلِيَّةِ يُحَشِّشُهَا عَصَبٌ أُمَوِيَّةٌ يَهُولُ بِهَا فِرْقَةً مَهْدِيَّةً أَنَا زَعِيمٌ بِنَجَاةِ مَنْ لَمْ يَرُمْ فِيهَا اَلْمَوَاطِنَ وَسَلَكَ فِي اَلطَّعْنِ مِنْهَا اَلسُّبُلَ اَلْمَرْضِيَّةَ إِذَا حَلَّ جُمَادَى اَلْأُولَى مِنْ سَنَتِكُمْ هَذِهِ فَاعْتَبِرُوا بِمَا يَحْدُثُ فِيهِ وَاِسْتَيْقِظُوا مِنْ رَقْدَتِكُمْ لِمَا يَكُونُ فِي اَلَّذِي يَلِيهِ سَتَظْهَرُ لَكُمْ مِنَ اَلسَّمَاءِ آيَةٌ جَلِيَّةٌ - وَمِنَ اَلْأَرْضِ مِثْلُهَا بِالسَّوِيَّةِ وَيَحْدُثُ فِي أَرْضِ اَلْمَشْرِقِ مَا يَحْزُنُ وَيُقْلِقُ وَيَغْلِبُ مِنْ بَعْدُ عَلَى اَلْعِرَاقِ طَوَائِفُ عَنِ اَلْإِسْلاَمِ مُرَّاقٌ تَضِيقُ بِسُوءِ فِعَالِهِمْ عَلَى أَهْلِهِ اَلْأَرْزَاقُ ثُمَّ تَنْفَرِجُ اَلْغُمَّةُ مِنْ بَعْدُ بِبَوَارِ طَاغُوتٍ مِنَ اَلْأَشْرَارِ ثُمَّ يستر [يُسَرُّ] بِهَلاَكِهِ اَلْمُتَّقُونَ اَلْأَخْيَارُ وَيَتَّفِقُ لِمُرِيدِي اَلْحَجِّ مِنَ اَلْآفَاقِ مَا يُؤَمِّلُونَهُ مِنْهُ عَلَى تَوْفِيرٍ عَلَيْهِ مِنْهُمْ وَاِتِّفَاقٍ وَلَنَا فِي تَيْسِيرِ حَجِّهِمْ عَلَى اَلاِخْتِيَارِ مِنْهُمْ وَاَلْوِفَاقِ شَأْنٌ يَظْهَرُ عَلَى نِظَامٍ وَاِتِّسَاقٍ فَلْيَعْمَلْ كُلُّ اِمْرِئٍ مِنْكُمْ بِمَا يَقْرُبُ بِهِ مِنْ مَحَبَّتِنَا وَ يَتَجَنَّبُ مَا يُدْنِيهِ مِنْ كَرَاهَتِنَا وَسَخَطِنَا فَإِنَّ أَمْرَنَا بَغْتَةٌ فُجَاءَةٌ حِينَ لاَ تَنْفَعُهُ تَوْبَةٌ وَلاَ يُنْجِيهِ مِنْ عِقَابِنَا نَدَمٌ عَلَى حَوْبَةٍ وَاَللَّهُ يُلْهِمُكُمُ اَلرُّشْدَ وَيَلْطُفُ لَكُمْ فِي اَلتَّوْفِيقِ بِرَحْمَتِهِ نُسْخَةُ اَلتَّوْقِيعِ بِالْيَدِ اَلْعُلْيَا عَلَى صَاحِبِهَا اَلسَّلاَمُ هَذَا كِتَابُنَا إِلَيْكَ أَيُّهَا اَلْأَخُ اَلْوَلِيُّ وَاَلْمُخْلِصُ فِي وُدِّنَا اَلصَّفِيُّ وَاَلنَّاصِرُ لَنَا اَلْوَفِيُّ حَرَسَكَ اَللَّهُ بِعَيْنِهِ اَلَّتِي لاَ تَنَامُ فَاحْتَفِظْ بِهِ وَلاَ تُظْهِرْ عَلَى خَطِّنَا اَلَّذِي سَطَرْنَاهُ بِمَا لَهُ ضَمَّنَّاهُ أَحَداً وَأَدِّ مَا فِيهِ إِلَى مَنْ تَسْكُنُ إِلَيْهِ وَأَوْصِ جَمَاعَتَهُمْ بِالْعَمَلِ عَلَيْهِ إِنْ شَاءَ اَللَّهُ وَ صَلَّى اَللَّهُ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِهِ اَلطَّاهِرِينَ )
دعاء التوسل بالإمام صاحب الزمان (عجل الله فرجه الشريف) :
( اللهم إنّي أسألك بحقِّ وليّك وحجّتك صاحب الزمان إلّا أعنتني به على جميع أُموري، وكفيتني به مؤنة كلّ مؤذٍ وطاغٍ وباغٍ وأعنتني به، فقد بلغ مجهودي، وكفيتني كلّ عدوّ وهمٍّ وغمٍّ ودَينٍ، وَوُلدي وجميع أهلي وإخواني ومَن يعنيني أمره وخاصّتي، آمين رب العالمين)