تويت
قصيدة في حق الإمام محمد الباقر عليه السلام
في ذكرى شهادته
هذا حُطامي
ألا تبني من انكسرا
أنت الذي أنت
ها نحن الذين تَرى
نحن الذين على حيطاننا جلست
سود التفاصيل واختارت لنا صورا
مُعلقين بمسمار تطبّعه
تلك المطارق
حتى لان وانغمرا
مُعطلين كقانونٍ يُشار له
هذا الذي كاد أن يخضرّ واندثرا
نطيحُ من نخلة الافكار
تجمعنا فلاحة الضيم
ماذا عندها سنرى؟
نكاد نخفقُ حتى في ادانتنا
لمشهد الورد اذ ما عانق الحجرا
يكادُ قاربنا المثقوب يُقنعنا
من سوف يغرق قبل الآخر انتصرا
وسنّةُ الله كانت طفلة كبُرت
على ذراعيك
حتى قلبها كبرا
وصلتَ والرمل قد نادى ببيعتنا
الى الصحارى
وكان الوقت مُحتضرا
أشرتَ للغيم
فاهتزّت عواطفهُ
وسارع الغيثُ في الافكار منهمرا
نطقّتَ فانشق بحرُ الفكر
عن طُرقٍ
ما احتجت تضرب
يكفي قلت فانشطرا
ما احتجت تضرب
كان الحرفُ منك عصاً
وكل بحرٍ أراهُ اليوم منتظرا
عصاً لموسى
وأنتَ الحرفُ منك عصا
فكم عصيّك
لو جئنا نعد تُرى؟
برزتَ
والناسُ مما فيك في عجبٍ
كأنّ موسى كليم الله قد نُشرا
تشيرُ للماء يأتي كله ولعاً
يطوف حولك حتى الماء معتمرا
وصارت الارض تحكي
كلما لمست
علومُك الناسَ والانهارَ والشجرا
وصارت الارض تبكي من محبتها
قد يولدُ الدمعُ مما يُفرحُ البصرا
رملُ الجهالة غطّى نصف وجهتنا
شكراً لمائك
قد أحييتَ حين جرى
غمامةُ الناس أمر الماء يشغلها
وأنت تخلق من افكارنا مطرا
هذا حطامي
الا تبني من انكسرا
انت الذي أنت
ها نحن الذين ترى
وضعت للوقت ميلاً دار فاكتشفت سلالةُ الطين
ماذا خلفها استترا
لولا مجيئك
كاد الجهل يُخرجنا من الشبابيك
ما ابقى لنا خبرا
لولا مجيئك كاد الليل يدفننا
وقيّد الشمسَ في كهف فليس تُرى
فتحتَ في العلم باباً نحو سلسلة
من القراءات
حتى شعّ وانتشرا
يقال كنت غلاماً حينما سرقت
جماعةُ الليل من ارواحنا القمرا
كنا فراغاً وما اقسى الفراغ بنا
فصرت تبذر في احداقنا نظرا
ما كنت تصنعُ من طين تلامسهُ
كهيئة الطير
بل حولتنا بشرا
مررتَ كالعطر يوما في شوارعنا
للآن منك على ابوابنا أثرا
هناك شيءٌ تبقّى منك في دمنا
بلى وربك قد حولتنا دررا
هناك شيئٌ تبقّى منك في فمنا
لذا وربك نبدو كلنا شُعرا
زرعتَ للناس في افكارنا شجراً
فصارت الناسُ تجني فكرنا ثمرا
وضعتَ خطّين تحت الدرب
فابتدأت
مواسم الأرض من ارواحنا السفرا
بقرتَ للعلم بطناً
كان أخبرنا عنك النبي
ألا
إلاكَ
ما
بقرا
علي الشويلي
في ذكرى شهادته
هذا حُطامي
ألا تبني من انكسرا
أنت الذي أنت
ها نحن الذين تَرى
نحن الذين على حيطاننا جلست
سود التفاصيل واختارت لنا صورا
مُعلقين بمسمار تطبّعه
تلك المطارق
حتى لان وانغمرا
مُعطلين كقانونٍ يُشار له
هذا الذي كاد أن يخضرّ واندثرا
نطيحُ من نخلة الافكار
تجمعنا فلاحة الضيم
ماذا عندها سنرى؟
نكاد نخفقُ حتى في ادانتنا
لمشهد الورد اذ ما عانق الحجرا
يكادُ قاربنا المثقوب يُقنعنا
من سوف يغرق قبل الآخر انتصرا
وسنّةُ الله كانت طفلة كبُرت
على ذراعيك
حتى قلبها كبرا
وصلتَ والرمل قد نادى ببيعتنا
الى الصحارى
وكان الوقت مُحتضرا
أشرتَ للغيم
فاهتزّت عواطفهُ
وسارع الغيثُ في الافكار منهمرا
نطقّتَ فانشق بحرُ الفكر
عن طُرقٍ
ما احتجت تضرب
يكفي قلت فانشطرا
ما احتجت تضرب
كان الحرفُ منك عصاً
وكل بحرٍ أراهُ اليوم منتظرا
عصاً لموسى
وأنتَ الحرفُ منك عصا
فكم عصيّك
لو جئنا نعد تُرى؟
برزتَ
والناسُ مما فيك في عجبٍ
كأنّ موسى كليم الله قد نُشرا
تشيرُ للماء يأتي كله ولعاً
يطوف حولك حتى الماء معتمرا
وصارت الارض تحكي
كلما لمست
علومُك الناسَ والانهارَ والشجرا
وصارت الارض تبكي من محبتها
قد يولدُ الدمعُ مما يُفرحُ البصرا
رملُ الجهالة غطّى نصف وجهتنا
شكراً لمائك
قد أحييتَ حين جرى
غمامةُ الناس أمر الماء يشغلها
وأنت تخلق من افكارنا مطرا
هذا حطامي
الا تبني من انكسرا
انت الذي أنت
ها نحن الذين ترى
وضعت للوقت ميلاً دار فاكتشفت سلالةُ الطين
ماذا خلفها استترا
لولا مجيئك
كاد الجهل يُخرجنا من الشبابيك
ما ابقى لنا خبرا
لولا مجيئك كاد الليل يدفننا
وقيّد الشمسَ في كهف فليس تُرى
فتحتَ في العلم باباً نحو سلسلة
من القراءات
حتى شعّ وانتشرا
يقال كنت غلاماً حينما سرقت
جماعةُ الليل من ارواحنا القمرا
كنا فراغاً وما اقسى الفراغ بنا
فصرت تبذر في احداقنا نظرا
ما كنت تصنعُ من طين تلامسهُ
كهيئة الطير
بل حولتنا بشرا
مررتَ كالعطر يوما في شوارعنا
للآن منك على ابوابنا أثرا
هناك شيءٌ تبقّى منك في دمنا
بلى وربك قد حولتنا دررا
هناك شيئٌ تبقّى منك في فمنا
لذا وربك نبدو كلنا شُعرا
زرعتَ للناس في افكارنا شجراً
فصارت الناسُ تجني فكرنا ثمرا
وضعتَ خطّين تحت الدرب
فابتدأت
مواسم الأرض من ارواحنا السفرا
بقرتَ للعلم بطناً
كان أخبرنا عنك النبي
ألا
إلاكَ
ما
بقرا
علي الشويلي
