(19)سلسلة
المسير نحو كربلاء
الحركة الحسينية:
التحاق أنصار الإمام:
بعد أن تنحى الحر عن الإمام الحسين جانباً بعد أن سمع كلامَه, بقي الإمام سائراً في طريقِهِ نحو كربلاء حتى التحق به جماعةٌ من الكوفة لنصرتِه, وقد أراد الحر منعَهم إلا أن الإمام الحسين اعترضَهُ قائلا له بأنهم أنصارُه وهم بمنزلةِ مَنْ جاء معَه وهدَّده بالقتال, فكفّ الحرُّ عنهم.
السيوف عليك:
سأل الإمام الحسينُ الملتحقين به عن خبر النّاس في الكوفة فقالوا له:
«أمّا الأشراف فقد استمالَهم ابنُ زياد بأموالِه وهُم عليك
«وأمّا سائرُ الناس فأفئدتُهم لك وسيوفُهم مشهورةٌ عليك.
الجعجعة بالإمام:
أرسل عبيد الله ابنُ زياد رسولاً الى الحر ليكون مراقِباً عليه، وهو مالك بنُ النسر الكندي وكان مُبغضاً للإمام الحسين عليه السلام.
وكان الكندي هذا يحمل كتابا من ابن زياد للحر يأمرُه فيه بأن يُضيّق على الحسين عليه السلام ويُنْزِلَهُ بالعَرَاء في غير حِصْنٍ وعلى غيرِ ماء.
فجعجع الحُرُّ بهم الطريقَ ومنعَهم من السير كما هي وُجهتُهم الأساس.
ïالجعجعة: التضييق, جَعْجَعَ بالحسين أي ضَيَّق عليه, ومنعه أن يذهب حيث يريد.
»وللكلام تتمة...
دمتم برعاية الإمام
المسير نحو كربلاء
الحركة الحسينية:
التحاق أنصار الإمام:
بعد أن تنحى الحر عن الإمام الحسين جانباً بعد أن سمع كلامَه, بقي الإمام سائراً في طريقِهِ نحو كربلاء حتى التحق به جماعةٌ من الكوفة لنصرتِه, وقد أراد الحر منعَهم إلا أن الإمام الحسين اعترضَهُ قائلا له بأنهم أنصارُه وهم بمنزلةِ مَنْ جاء معَه وهدَّده بالقتال, فكفّ الحرُّ عنهم.
السيوف عليك:
سأل الإمام الحسينُ الملتحقين به عن خبر النّاس في الكوفة فقالوا له:
«أمّا الأشراف فقد استمالَهم ابنُ زياد بأموالِه وهُم عليك
«وأمّا سائرُ الناس فأفئدتُهم لك وسيوفُهم مشهورةٌ عليك.
الجعجعة بالإمام:
أرسل عبيد الله ابنُ زياد رسولاً الى الحر ليكون مراقِباً عليه، وهو مالك بنُ النسر الكندي وكان مُبغضاً للإمام الحسين عليه السلام.
وكان الكندي هذا يحمل كتابا من ابن زياد للحر يأمرُه فيه بأن يُضيّق على الحسين عليه السلام ويُنْزِلَهُ بالعَرَاء في غير حِصْنٍ وعلى غيرِ ماء.
فجعجع الحُرُّ بهم الطريقَ ومنعَهم من السير كما هي وُجهتُهم الأساس.
ïالجعجعة: التضييق, جَعْجَعَ بالحسين أي ضَيَّق عليه, ومنعه أن يذهب حيث يريد.
»وللكلام تتمة...
دمتم برعاية الإمام