تويت
القرآن الكريم هو كلام الله عزوجل والنص الإلهي المُنزل على رسول الإسلام وخاتم الأنبياء محمد بن عبد الله ’ بلغة العرب ولهجة قريش وهو المعجزة الإلهية الخالدة التي زوَّد الله تعالى بها رسوله المصطفى ’ ، و هو الميراث الإلهي العظيم و المصدر الأول للشريعة الإسلامية، و الذي لا يُعدل عنه إلى غيره من المصادر مطلقاً ويشتمل على مائة وأربع عشرة سورة أولها سورة الحمد وآخرها الناس وعدد أجزائه ثلاثون جزءاً.
يتكون من 6236 آية،منها:4613 آية مكية،في 86 سورة مكية،و1623 آية مدنية،في 28 سورة مدنية.
•أطول سوره: سورةالبقرة يوجد بها 286 آية،وفيها أطول آية رقمها 282 وتتألف من 128 كلمة.
•أقصرسوره: سورةالكوثر،والعصر،والنصر،وكلهامكونةمن ثلاث آيات..
وهذا الكتاب السماوي والمعجزة الكبرى التي حيّرت العقول عبر العصور منذ نزوله المبارك، وليس هناك قرآن على وجه الأرض معروف ومشهور غيره وإن إدّعى البعض أن هناك قرآنا آخر فإنّ هذا الإدّعاء عارٍعن الصحة بالأدلة العقلية والنقلية .(1)
وتسميته بالقرآن تسمية إلهية ولايسمى بذلك غيره أبداً، وهناك أسماء عديدة ذكر هاالعلماء و المفسرون للقرآن الكريم استخرجوها من نفس القرآن أو من الأحاديث الشريفة غير إسم القرآن المختص وا لمعروف به ولكنها أوصاف له كالكتاب والفرقان والذكر والنور والموعظة.
الكتاب : كما في قول الله عزَّ وجلَّ : { ذَلِكَ الْكِتَابُ لاَ رَيْبَ فِيهِ هُدًى لِّلْمُتَّقِينَ }2 البقرة.
الفرقان : كما في قول الله عزَّ وجلَّ : { تَبَارَكَ الَّذِي نَزَّلَ الْفُرْقَانَ عَلَى عَبْدِهِ لِيَكُونَ لِلْعَالَمِينَ نَذِيرًا } الفرقان1 .
الذكر : كما في قول الله عزَّ وجلَّ : { إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ } الحجر9.
النور : كما في قول الله عزَّ وجلَّ : { يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءكُم بُرْهَانٌ مِّن رَّبِّكُمْ وَأَنزَلْنَا إِلَيْكُمْ نُورًا مُّبِينًا } 4ــ الموعظة : كما في قوله تعالى : { يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءتْكُم مَّوْعِظَةٌ مِّن رَّبِّكُمْ وَشِفَاء لِّمَا فِي الصُّدُورِ وَهُدًى وَرَحْمَةٌ لِّلْمُؤْمِنِينَ }يونس57
وتعوَّدنا نحن شيعة أهل البيت عليهم السلام على أن نُحقق الإنجازات العظيمة فيصادرها غيرنا ! وتعوَّدنا ذلك منذ اخترنا أن نكون شيعة لعلي عليه السلام الذي كان عضد النبي صلى الله عليه وآله ووزيره وحامل لوائه ، وقام كيان الإسلام بجهاده وتضحياته ، فأقصته قريش عن خلافة النبي صلى الله عليه وآله رغم وصية النبي له، وأخذت منه ثارات بدر وأحد والأحزاب ، ونصبت خلفاءها مكانه ونسبت اليهم أمجاد الجهاد ، وادعت أنهم السبب في انتصار الإسلام ، وجعلت ولايتهم ركناً من الدين ، وسالمت الناس عليهم ، وعادتهم عليهم ، وقتلت من لم يعترف بهم !
وأعجب من ذلك مصادرتهم جهود علي عليه السلام لحفظ القرآن من التحريف ، وعمله لفرض نسخته الصحيحة على عثمان لتعميمها باسم مصحف الخليفة ، ليكون القرآن نسخةً واحدة .
لقد صادروا عمل علي عليه السلام ونسبوا فضيلة جمع القرآن الى غيره في روايات خيالية ، تطعن في سند ثبوت القرآن !
ثم لم يكتفوا حتى هاجموا شيعة علي عليه السلام بأنهم أعداء القرآن لأنهم يقولون بتحريفه ولايؤمنون به !
وهكذا يُزَوَّرونُ التاريخ ، ويُمَارَسونه ، ويَكتَبونه ، ويَنْشَرونه ، ويُنَشِّؤون عليه الأطفال والشباب والأجيال ، حتى يُظهر الله وليه الموعود المذخور أرواحنا فداه ، فيعيد الحق الى نصابه ، ويكشف التاريخ على حقيقته، ويصنع المستقبل بهداية ربه
فالحقيقة الواضحة كالشمس إن الشيعة الإثني عشريَّة يعتقدون بأنَّ القرآن هو «الوحي الإلهي المنزل» على النبي محمد’ وأنَّه «معجزته الخالدة التي أعجزت البشر عن مجاراتها في البلاغة والفصاحة وفيما احتوى من حقائق ومعارف عالية»، ويؤكدون القول بأن القرآن لا يعتريه التبديل والتغيير والتحريف، ويصفون القائل بالتحريف بأنه «مخترق أو مغالط أو مشتبه، وكلهم على غير هدى». (2) ويعتقدون «بوجوب احترام القرآن» و«وتعظيمه بالقول والعمل، فلا يجوز تنجيس كلماته حتى الكلمة الواحدة المعتبرة جزأ منه على وجه يقصد أنها جزء منه، كما لا يجوز لمن كان على غير طهارة أن يمس كلماته أو حروفه(3)
ومهما تكلمنا وكتبناعن القرآن الكريم فلن ندرك حقيقته لأنه كتاب سماوي مقدس لايعرف قدره إلا الله تعالى ومن أنزله في بيوتهم،
وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــ
1ـالقرآن الكريم بين السائل والمجيب /صالح الكرباسي
2ـ المظفر، محمد رضا. عقائد الإمامية. صفحة 5
3ـ المظفر، محمد رضا. عقائد الإمامية. صفحة 60.
مشرف ساحة أهل البيت عليهم السلام
يتكون من 6236 آية،منها:4613 آية مكية،في 86 سورة مكية،و1623 آية مدنية،في 28 سورة مدنية.
•أطول سوره: سورةالبقرة يوجد بها 286 آية،وفيها أطول آية رقمها 282 وتتألف من 128 كلمة.
•أقصرسوره: سورةالكوثر،والعصر،والنصر،وكلهامكونةمن ثلاث آيات..
وهذا الكتاب السماوي والمعجزة الكبرى التي حيّرت العقول عبر العصور منذ نزوله المبارك، وليس هناك قرآن على وجه الأرض معروف ومشهور غيره وإن إدّعى البعض أن هناك قرآنا آخر فإنّ هذا الإدّعاء عارٍعن الصحة بالأدلة العقلية والنقلية .(1)
وتسميته بالقرآن تسمية إلهية ولايسمى بذلك غيره أبداً، وهناك أسماء عديدة ذكر هاالعلماء و المفسرون للقرآن الكريم استخرجوها من نفس القرآن أو من الأحاديث الشريفة غير إسم القرآن المختص وا لمعروف به ولكنها أوصاف له كالكتاب والفرقان والذكر والنور والموعظة.
الكتاب : كما في قول الله عزَّ وجلَّ : { ذَلِكَ الْكِتَابُ لاَ رَيْبَ فِيهِ هُدًى لِّلْمُتَّقِينَ }2 البقرة.
الفرقان : كما في قول الله عزَّ وجلَّ : { تَبَارَكَ الَّذِي نَزَّلَ الْفُرْقَانَ عَلَى عَبْدِهِ لِيَكُونَ لِلْعَالَمِينَ نَذِيرًا } الفرقان1 .
الذكر : كما في قول الله عزَّ وجلَّ : { إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ } الحجر9.
النور : كما في قول الله عزَّ وجلَّ : { يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءكُم بُرْهَانٌ مِّن رَّبِّكُمْ وَأَنزَلْنَا إِلَيْكُمْ نُورًا مُّبِينًا } 4ــ الموعظة : كما في قوله تعالى : { يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءتْكُم مَّوْعِظَةٌ مِّن رَّبِّكُمْ وَشِفَاء لِّمَا فِي الصُّدُورِ وَهُدًى وَرَحْمَةٌ لِّلْمُؤْمِنِينَ }يونس57
وتعوَّدنا نحن شيعة أهل البيت عليهم السلام على أن نُحقق الإنجازات العظيمة فيصادرها غيرنا ! وتعوَّدنا ذلك منذ اخترنا أن نكون شيعة لعلي عليه السلام الذي كان عضد النبي صلى الله عليه وآله ووزيره وحامل لوائه ، وقام كيان الإسلام بجهاده وتضحياته ، فأقصته قريش عن خلافة النبي صلى الله عليه وآله رغم وصية النبي له، وأخذت منه ثارات بدر وأحد والأحزاب ، ونصبت خلفاءها مكانه ونسبت اليهم أمجاد الجهاد ، وادعت أنهم السبب في انتصار الإسلام ، وجعلت ولايتهم ركناً من الدين ، وسالمت الناس عليهم ، وعادتهم عليهم ، وقتلت من لم يعترف بهم !
وأعجب من ذلك مصادرتهم جهود علي عليه السلام لحفظ القرآن من التحريف ، وعمله لفرض نسخته الصحيحة على عثمان لتعميمها باسم مصحف الخليفة ، ليكون القرآن نسخةً واحدة .
لقد صادروا عمل علي عليه السلام ونسبوا فضيلة جمع القرآن الى غيره في روايات خيالية ، تطعن في سند ثبوت القرآن !
ثم لم يكتفوا حتى هاجموا شيعة علي عليه السلام بأنهم أعداء القرآن لأنهم يقولون بتحريفه ولايؤمنون به !
وهكذا يُزَوَّرونُ التاريخ ، ويُمَارَسونه ، ويَكتَبونه ، ويَنْشَرونه ، ويُنَشِّؤون عليه الأطفال والشباب والأجيال ، حتى يُظهر الله وليه الموعود المذخور أرواحنا فداه ، فيعيد الحق الى نصابه ، ويكشف التاريخ على حقيقته، ويصنع المستقبل بهداية ربه
فالحقيقة الواضحة كالشمس إن الشيعة الإثني عشريَّة يعتقدون بأنَّ القرآن هو «الوحي الإلهي المنزل» على النبي محمد’ وأنَّه «معجزته الخالدة التي أعجزت البشر عن مجاراتها في البلاغة والفصاحة وفيما احتوى من حقائق ومعارف عالية»، ويؤكدون القول بأن القرآن لا يعتريه التبديل والتغيير والتحريف، ويصفون القائل بالتحريف بأنه «مخترق أو مغالط أو مشتبه، وكلهم على غير هدى». (2) ويعتقدون «بوجوب احترام القرآن» و«وتعظيمه بالقول والعمل، فلا يجوز تنجيس كلماته حتى الكلمة الواحدة المعتبرة جزأ منه على وجه يقصد أنها جزء منه، كما لا يجوز لمن كان على غير طهارة أن يمس كلماته أو حروفه(3)
ومهما تكلمنا وكتبناعن القرآن الكريم فلن ندرك حقيقته لأنه كتاب سماوي مقدس لايعرف قدره إلا الله تعالى ومن أنزله في بيوتهم،
وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــ
1ـالقرآن الكريم بين السائل والمجيب /صالح الكرباسي
2ـ المظفر، محمد رضا. عقائد الإمامية. صفحة 5
3ـ المظفر، محمد رضا. عقائد الإمامية. صفحة 60.
مشرف ساحة أهل البيت عليهم السلام