إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

علي فاهم ـ و مرتكزات العقد النفسية علي حسين الخباز

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • علي فاهم ـ و مرتكزات العقد النفسية علي حسين الخباز





    يحاول البعض من المتمنطقين شد الهمة عقب كل موسم عاشورائي لإنتقاد بعض المظاهرالتي يراها هنا وهناك وكإنهم وصلوا لحالة الكمال ، ولم يبق امامهم شيء سوى معالجة هذا الخلل حسب تعبيرهم، ليسمو العالم بطيف عظيم ، لكن الكاتب ( علي فاهم) عالج القضية بمنظار آخر اذ اعتبران القوم خالفوا جوهر القضية الحسينية كونهم احتفوا بها احتفاءا مليونيا ، ولذلك هم يمثلون القضية تمثيلا سيئا ، كيف يرى انهم يمثلون الواقعة ولايرى انهم يسعون لتمثيل انفسهم امام مرتكزات الثبات التي لاتتاثر بمعطيات عصر ولا فكر بل كل امة وكل جيل يمثل نفسه امام عظمة هذه الثورة المعطاءة ، والا فاي عظمة بقيت لنهضة ما وهي تتاثر بانعكاسات طبائعية تطبعية؟!!، وهذا يعني ان هناك عدم فهم واضح عند هؤلاء الكتاب لمكانة النهضة الحسينية السامية التي لاتتأثر بانتقادات اصحاب العقد النفسية ، ممن يرون ان مجموعة الشعائر قادرة على افراغ قضية الحسين عليه السلام من محتواها الحقيقي ، وهي كما قلنا مرتكز الثبات امام تحولات نفسية لكل جيل ، العقدة النفسية التي يمتلكها هذا الكاتب محّورت له اشياء ثانوية لاعلاقة لها بجوهر القضية الحسينية ، مثل انتقاد الظاهرة العاشورائية وتحمليها مسؤولية انقاذ العالم لوحدها وجعل نكوص الامة كله بسب عدم التفاعل السلوكي الجماهيري مع عاشوراء كما يراه فقط ، الم يكن من الاجدى لهولاء الكتاب النظر باتجاه محرضات القتل والتدمير التي تتعلق بحياة الناس الفقراء وتفجيرهم وذبحهم بشريعة الغاب ؟، اين صوتهم العلماني اتجاه القتل وفتاوي الدمار؟ اين موقعهم الاعرابي من الاموال التي صرفت لدعم عصابات التفخيخ ؟ اليست هي اموال الناس ؟ ام فقط يناقشون امور تطويعية جماهيرية ويعتبرونها بذل غيرمبرر ، حقيقة ما يرعبنا اليوم هو ان ينحدر المثقفون الى خيبة التفكيروسذاجة التعامل بالقضية الحسينية الجوهرية بدعائية اعلانية تسوم رفضا غير مبرر ، ويعتبر ان الزيارة المليونية برمتها والمتصلات النفسية والحضور المزدهي القا وتسليط الضوء الاعلامي وكل ذلك المجد هو فرقعة سرعان ما تنتهي ، لكونه يراها لاتترجم سلوكيا ، والله حيرة .. كيف ينظر هذا المعقد الى التغيرات السلوكية التي يريدها ؟وكيف يريد الترجمة السلوكية الفورية للعاشورائيين ؟ ،وباي ثقافة يوجه تهم اخلاقية عامة دون تخصيص وكإن كل عاشوراء سيء باهله وناسه وامته ،فالى اي مجال استفحل مرض المعتوهين ؟ ، فلو كانت المسألة تتمحور في نقاش ثقافي ينتقد فيه سلبية مظهرما من المظاهرالعامة كون الجميع يعرف ان كل المكونات لاتسلم من شوائب معينة فهو امر يقبل على كل حال ،ولكن ان يوجه انتقاد بهذه الصلافة فهو امريسجل ضد اخلاقية وتربية الكاتب ونشأته ، والا فلماذا لاينكر الكاتب جميع القيم المبدئية التي عجزت عن تقويم الانسان كالدين ـ المذهب ـ الفكر السياسي العام بمكوناته ـ التربية ـ الاخلاق ؟ لماذا فقط تصبح الشعائر الحسينية مقصرة عن تقويم الانسان ، اذا كان كتابنا يعيشون هذا الوضع المتدني من التفكير ، وتعبث بهم امراض نفسية وعتمة غارقة بالعنجهية والتعال ، وهم احوج الناس الى التأمل والى صحوة الضمير فلنقرأ على الثقافة السلام
المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
حفظ-تلقائي
Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
x
يعمل...
X