تويت
⚫بسم الله الرحمن الرحيم⚫
⚫السلام عليك يا أبا عبد الله وعلى الأرواح التي حلت بفانئك
يمكن الحديث عن النساء في ثورة عاشوراء في محورين، أحدهما:
عددهنّ وأسماؤهنّ، والآخر يتعلّق بدورهنّ.
والنساء اللواتي شهدن عاشوراء كان بعضهن من بنات الأمام علي عليه السلام، والبعض الآخر من غيرهن سواء من بني هاشم أم من سائر الناس، وبنات الأمام علي عليه السلام اللاتي شهدن عاشوراء هن:
زينب، أم كلثوم، فاطمة، صفية، رقية، وأمّ هانئ وبنات الحسين هن: فاطمة وسكينة. والنساء اللاتي شهدن كربلاء هن: الرباب، عاتكة، أمّ محسن بن الحسن، بنت مسلم بن عقيل، فضّة النوبية، وجارية الإمام الحسين عليه السلام، وأمّ وهب بن عبدالله.
خرجت خمس نساء من مخيم الأمام الحسين "عليه السلام" إلى العدو، وهن:
جارية مسلم بن عوسجة، وأمّ وهب زوجة عبدالله الكلبي، وأمّ عبدالله الكلبي، وزينب الكبرى.
المرأة التي استشهدت في عاشوراء هي أم وهب، وهي امرأة نميرية قاسطية، زوجة عبدالله بن عمير الكلبي، لما سقط مشت إليه وجلست عند رأسه وطلبت من الله الشهادة، فقتلها هناك مولى الشمر بعمود ضربها على رأسها.
قاتلت امرأتان يوم عاشوراء من فرط الانفعال، دفاعاً عن الأمام الحسين "عليه السلام" وهما: أمّ عبدالله بن عمر، التي أخذت عمود الخيمة بعد مقتل ولدها وسارت إلى الأعداء فأعادها الإمام إلى الخيمة، والأخرى هي: أمّ عمرو بن جنادة التي أخذت رأس ولدها بعد مقتله وقتلت به رجلاً من القوم. ثم أخذت سيفاً وارتجزت وهجمت على الأعداء إلاّ أن الإمام أعادها إلى الخيام.
و انضمّت لهم بنت عمر(زوجة زهير بن القين) إلى قافلة الأمام الحسين عليه السلام برفقة زوجها، وهي التي شجّعت زوجها على الالتحاق با الأمام لحسين عليه السلام.
وشهدت كربلاء أيضاً الرباب بنت امرئ القيس الكلبي، زوجة الأمام الحسين عليه السلام وهي أمّ سكينة وعبدالله. وكانت هناك أيضاً امرأة من قبيلة بكر بن وائل، وكانت في بداية أمرها مع زوجها في جيش عمر بن سعد، لكنها لما رأت هجوم جيش الكوفة على خيام العيال حملت سيفاً وجاءت إلى الخيام وندبت آل بكر بن وائل لنصرتها.
كان ضمن سبايا أهل البيت زينب الكبرى وأمّ كلثوم بنات أمير المؤمنين، وفاطمة بنت الحسين، وألقت كلّ واحدة منهن خطبة بالكوفة.
وكان مجموع هذه النساء إضافة إلى الأطفال يؤلف قافلة سبايا أهل البيت، الذين فرّوا بعد مقتل الأمام الحسين "عليه السلام "وهجوم الأعداء على الخيام، ثم قبض عليهم وسيقوا في قافلة السبايا إلى الكوفة ومنها إلى الشام.
⚫السلام عليك يا أبا عبد الله وعلى الأرواح التي حلت بفانئك
يمكن الحديث عن النساء في ثورة عاشوراء في محورين، أحدهما:
عددهنّ وأسماؤهنّ، والآخر يتعلّق بدورهنّ.
والنساء اللواتي شهدن عاشوراء كان بعضهن من بنات الأمام علي عليه السلام، والبعض الآخر من غيرهن سواء من بني هاشم أم من سائر الناس، وبنات الأمام علي عليه السلام اللاتي شهدن عاشوراء هن:
زينب، أم كلثوم، فاطمة، صفية، رقية، وأمّ هانئ وبنات الحسين هن: فاطمة وسكينة. والنساء اللاتي شهدن كربلاء هن: الرباب، عاتكة، أمّ محسن بن الحسن، بنت مسلم بن عقيل، فضّة النوبية، وجارية الإمام الحسين عليه السلام، وأمّ وهب بن عبدالله.
خرجت خمس نساء من مخيم الأمام الحسين "عليه السلام" إلى العدو، وهن:
جارية مسلم بن عوسجة، وأمّ وهب زوجة عبدالله الكلبي، وأمّ عبدالله الكلبي، وزينب الكبرى.
المرأة التي استشهدت في عاشوراء هي أم وهب، وهي امرأة نميرية قاسطية، زوجة عبدالله بن عمير الكلبي، لما سقط مشت إليه وجلست عند رأسه وطلبت من الله الشهادة، فقتلها هناك مولى الشمر بعمود ضربها على رأسها.
قاتلت امرأتان يوم عاشوراء من فرط الانفعال، دفاعاً عن الأمام الحسين "عليه السلام" وهما: أمّ عبدالله بن عمر، التي أخذت عمود الخيمة بعد مقتل ولدها وسارت إلى الأعداء فأعادها الإمام إلى الخيمة، والأخرى هي: أمّ عمرو بن جنادة التي أخذت رأس ولدها بعد مقتله وقتلت به رجلاً من القوم. ثم أخذت سيفاً وارتجزت وهجمت على الأعداء إلاّ أن الإمام أعادها إلى الخيام.
و انضمّت لهم بنت عمر(زوجة زهير بن القين) إلى قافلة الأمام الحسين عليه السلام برفقة زوجها، وهي التي شجّعت زوجها على الالتحاق با الأمام لحسين عليه السلام.
وشهدت كربلاء أيضاً الرباب بنت امرئ القيس الكلبي، زوجة الأمام الحسين عليه السلام وهي أمّ سكينة وعبدالله. وكانت هناك أيضاً امرأة من قبيلة بكر بن وائل، وكانت في بداية أمرها مع زوجها في جيش عمر بن سعد، لكنها لما رأت هجوم جيش الكوفة على خيام العيال حملت سيفاً وجاءت إلى الخيام وندبت آل بكر بن وائل لنصرتها.
كان ضمن سبايا أهل البيت زينب الكبرى وأمّ كلثوم بنات أمير المؤمنين، وفاطمة بنت الحسين، وألقت كلّ واحدة منهن خطبة بالكوفة.
وكان مجموع هذه النساء إضافة إلى الأطفال يؤلف قافلة سبايا أهل البيت، الذين فرّوا بعد مقتل الأمام الحسين "عليه السلام "وهجوم الأعداء على الخيام، ثم قبض عليهم وسيقوا في قافلة السبايا إلى الكوفة ومنها إلى الشام.