تويت
بسم الله الرحمن الرحيم
وصلاة ربي على الحبيب الهادي واله الاطهار الطيبين ..
السلام عليكم ورحمةٌ من الله وبركات .
..........................................
المصــــــــــــــــــــداقية
مفردة مهمة تحتاج الى التطبيق والتأمل والربط بين ما نقوله ومانفعله
بين مانعرفه ونطبقه على ارض الواقع فعالم الادعاءات عالم كبير لاشطآن به يُغرق من أمّ سواحله وسار بمساربه ومداخله
كُثرٌ هم من يتحدثون بما لايفعلون الا نداءً ودعاءً
قال تعالى :-
(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لِمَ تَقُولُونَ مَا لَا تَفْعَلُونَ،كَبُرَ مَقْتًا عِندَ اللَّهِ أَن تَقُولُوا مَا لَا تَفْعَلُونَ)
وكم رددنا أبيات الشاعر :
لا تنه عن خلقٍ وتأتي مثله ... عارٌ عليك إذا فعلت عظيم
ابدأ بنفسك وانهها عن غيها ... فإذا انتهت عنه فأنت حكيم
فهناك يقبل ما وعظت ويقتدى ... بالعلم منك وينفع التعليم
هذا علاوة على أن الكل يعلم أن ماخرج من القلب وقع في القلب وماخرج من اللسان لم يتجاوز الآذان ويتركز هذا المفهوم كثيراً بالاسرة وبمجال التعليم لان كلا (الابوين ،والمعلمين ) قدوة للابناء وللتلاميذ فمن الحري بهم أن يكونوا مطبّقين بما يعرفون من جوانب العلم والفضيلة ومن أبواب مكارم الاخلاق الطيبة
نعم حين نتواصى و نتراسل بالنصح والتذكير ...
لا يعني أننا ندعي التدين أو المثالية أو الكمَال ... بل هي رسائل نوجهها لأنفسنا قبل الاخرينلعلّنا وإياهم نرتقي ونجاهد الهوى ...
فكلنا محتاجون للتواصي بالخير والتناصح فيما بيننا..
وكما قال الامام علي (عليه السلام):
(إِنْ لَمْ تَكُنْ حَلِيماً فَتَحَلَّمْ، فَإِنَّهُ قَلَّ مَنْ تَشَبَّهَ بَقَوْمٍ الْأَ أَوْشَكَ أَنْ يَكُونَ مِنْهُمْ).
فرب تصرّف يفعله الانسان بالبدء تكلّفا وبعد ذلك يآلفه ويشجع نفسه عليه وعلى تغير التصرفات اليه حبا وولاءً او حياطة وتوفيقا من الله كونه كان بوّابة للدعوة لله خاصة إن إزداد وعيا وجدد النوايا بالمسير بطريق الحق والصدق ...
ولذا يقول (صلى الله عليه وآله) مقسماً لعلي عليه السلام: ((وإيمُ الله لإن يهدي بك الله رجلاً خير لك مما طلعت عليه الشمس))فرب هداية تجلب هداية وحياطة ربانية ومن الله السداد لطريق الصلاح والرشاد ...
وصلاة ربي على الحبيب الهادي واله الاطهار الطيبين ..
السلام عليكم ورحمةٌ من الله وبركات .
..........................................
المصــــــــــــــــــــداقية
مفردة مهمة تحتاج الى التطبيق والتأمل والربط بين ما نقوله ومانفعله
بين مانعرفه ونطبقه على ارض الواقع فعالم الادعاءات عالم كبير لاشطآن به يُغرق من أمّ سواحله وسار بمساربه ومداخله
كُثرٌ هم من يتحدثون بما لايفعلون الا نداءً ودعاءً
قال تعالى :-
(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لِمَ تَقُولُونَ مَا لَا تَفْعَلُونَ،كَبُرَ مَقْتًا عِندَ اللَّهِ أَن تَقُولُوا مَا لَا تَفْعَلُونَ)
وكم رددنا أبيات الشاعر :
لا تنه عن خلقٍ وتأتي مثله ... عارٌ عليك إذا فعلت عظيم
ابدأ بنفسك وانهها عن غيها ... فإذا انتهت عنه فأنت حكيم
فهناك يقبل ما وعظت ويقتدى ... بالعلم منك وينفع التعليم
هذا علاوة على أن الكل يعلم أن ماخرج من القلب وقع في القلب وماخرج من اللسان لم يتجاوز الآذان ويتركز هذا المفهوم كثيراً بالاسرة وبمجال التعليم لان كلا (الابوين ،والمعلمين ) قدوة للابناء وللتلاميذ فمن الحري بهم أن يكونوا مطبّقين بما يعرفون من جوانب العلم والفضيلة ومن أبواب مكارم الاخلاق الطيبة
نعم حين نتواصى و نتراسل بالنصح والتذكير ...
لا يعني أننا ندعي التدين أو المثالية أو الكمَال ... بل هي رسائل نوجهها لأنفسنا قبل الاخرينلعلّنا وإياهم نرتقي ونجاهد الهوى ...
فكلنا محتاجون للتواصي بالخير والتناصح فيما بيننا..
وكما قال الامام علي (عليه السلام):
(إِنْ لَمْ تَكُنْ حَلِيماً فَتَحَلَّمْ، فَإِنَّهُ قَلَّ مَنْ تَشَبَّهَ بَقَوْمٍ الْأَ أَوْشَكَ أَنْ يَكُونَ مِنْهُمْ).
فرب تصرّف يفعله الانسان بالبدء تكلّفا وبعد ذلك يآلفه ويشجع نفسه عليه وعلى تغير التصرفات اليه حبا وولاءً او حياطة وتوفيقا من الله كونه كان بوّابة للدعوة لله خاصة إن إزداد وعيا وجدد النوايا بالمسير بطريق الحق والصدق ...
ولذا يقول (صلى الله عليه وآله) مقسماً لعلي عليه السلام: ((وإيمُ الله لإن يهدي بك الله رجلاً خير لك مما طلعت عليه الشمس))فرب هداية تجلب هداية وحياطة ربانية ومن الله السداد لطريق الصلاح والرشاد ...