تويت
اللهم صديقاً يقرأ عند قبري زيارة عاشورآء .. تلاوة قلبي كل يوم و حين ..
حيثُ أنك يا سيدي في خليجٍ تنهالُ به رحمة العالمين
و جزاء المحسنين ، تحصدُ ثمارَ النصرة آمناً مؤمناً ناصراً مُستنصراً ، وأنت على جنَبِ الحسين عليه السلام
رآقداً تتهنّى بشهادتك العظمى دونه
أيُّ عظمةٍ تملكها وأيَّ إحسانٍ جزآئه مجاورة الحسين ؟
وأنت الحبيب على حبيب رسول الله يا حبيب بن مظاهر وأنت القريب على الغريب
يا حبيب .. دُمتَ شيخاً قلبهُ في الطف شآب عزمه عزمَ الشباب
ناصر المظلوم حقاً حينَ نادى وأجاب
إنهُ شيخُ الحِرآب لم يَهُن فيه المُصاب
صمتَ الطفُ وفي ليل الركود عند أبوآب الخيام
كبر الليل وقآم
ثم زآمل بالسيوف وتحضر للرقاب ، فأراد أن يكتب في حب الحسين ثورته .. ورأى الروح صوآب ، كآن في الطفِ منارة من بقايا الطيبين
خيرِ عونٍ أضحى في كنف الحسين
في اليمين دوّن اسمي ياحبيب أنني ضمن الضيوف الزائرين ..
وأنرني حينما يحتام موتي وتُغربلُني السنين
وأكونُ حيثُ لا أدري ولكن حُبكم حصناً أمين ..
ليكن بيننا عهداً يشهده سيد شباب الأولين والآخرين إلى ميقات يومٍ معلوم وأنكم لموفون العهد الصادقين
السلام عليك أيها السيد الجليل العارف الوافي
المروي من العذب الكوثري الصافي
في نعيم يملئهُ الصالحون المقاتلون في سبيل الله المناصرون مع إبن بنت رسول الله
أكتبك الآن بل أكتبُ أمانةً إليك وأمانةً أنقلها عنك يقرأها الموآلون من يعرفك ومن لم يعرف سينال هذا الشرف النير
والمنال البالغ ، و الإثر الفضيل بكَ يا نعم الخليل
ومن الفخر بكم ما لا يزول شكركم ياسيدي عند البتول
أحرفي خجلى بكم ماذا أقول إنكم صحبٌ كرآم
طوبا يامولاي في هذا المقام
ولكم في القلب دآراً وبه الحزن يقام
يابن ظاهر لا توآفيك الحناجر
وتهنئك الضمائر مصرع الحق أستدامَ و هو خيرُ المصائر ..
في الختام يا حبيب .. و على روحك الآف السلام