إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

وَغلّقتِ الأبواب زينب عباس عبد الحسين

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • وَغلّقتِ الأبواب زينب عباس عبد الحسين

    مكرٌ يَتَسَحبّ خَلفَ جُدُرِ الإحسان
    أدقق النظر لمَن آثار الأقدام تلك؟
    غواشٌ، نقاطٌ أعلى وأسفل كلماتٍ...
    شيئاً فشيئاً ثمة نوايا تُبان!
    "وغلّقتِ الأبواب..."
    لكن على مَن؟
    أ عليهِ أم عليها؟
    وَ لماذا؟!
    وهل تُغلَقً بابٌ على نور اللهِ الأزهر، وبهاؤه الأنور؟
    ام إنها بابُ جهنم ومن فيها يستغيث بالله مِن وافدةٍ بالجرم الأكبر؟!
    أنها لم تكن سِوى ظُلماتها التي تغشت جوارحها وجوانحها..
    عمىً سعت إليهِ بدسائسها الخبيثة
    فَحِيلَ عِصابةً لُفّت حولَ نواظرها؛ فطُمست في الدنيا والآخرة!
    على نفسها، على صحائف أعمالها، على باقي أنفاسها...
    "غلقتِ الأبواب" .
    ماذا لو أنها تداركت بندمٍ، وعودةٍ..
    مآلها؛ عند تلك البابِ..؟
    لَلفاها بِلاشكٍ عفوهُ المشهود.. الطيبُ بن الأطياب!
    (كنتُ قد وصلتُ الى الثلث الأخير مِن قِصتهِ "سلام الله عليه"
    حينَ ظهرت كوّةٌ بين ممرِ تلكما الكلمتين
    رأيتُ بعين قلبي مِن خلالهِا..
    مالايوصف من بَشاعة نفسٍ تآمرت على أزكى وأجودُ نفسٍ!)
    الصورة لم تكن واضحةً كفاية بعين البصيرة...
    فعدسة رؤيتها حساسة جداً؛ إن لم يحسن صاحبها العناية بها فهي الى ضعفٍ...
    فاضمحلال!
    اللقطة هذه...
    كأنها تتوغل عيني من فيضِ مدامعي التي راحت تنصبّ مع عِظم ماحلّ بسيدي!

    يجود بنفسهِ، يتغير لونه، أنينه من خفيٍ الى أخفى!
    روحه الزكية ببدنه المسموم تتلوى..
    أمُدّ يدي الى أحرف المصيبة؛ محاولةً مدّ العون...
    علّني أفتح الباب، أنادي على الأصحاب، أدقق النظر في أزقة الزمان والمكان..
    أين هم عنك، سيدي ومولاي؟!
    قدسٌ، طهرٌ؛ بعمرهِ العشريني..
    يتلفظُ آخرَ تسبيحٍ وتهليل، بقايا أنفاس تتشبث بِ"حياةِ التشهد"!
    تتذبذب الرؤيا..
    مع مايتذبذب من النور الذي أرى به!
    رؤيا محلُّ ابتلاء هيَ، حجةٌ على الرائي...
    كباقي النعم المتواترة علينا!
    ومااحوجنا لها؛ فنحن في عالم الدنيا
    لانرى بواطن الأمور، انها الظواهر فحسب التي نحظى برؤيتها..

    واويلاه، ويامصيبتاه، واإماماه!!
    ياجواد الإئمةِ
    واااامظلوماه، واااامسموماه!
    يدوي صداها العالمين!
    عميت عينٌ لاتبصر رِزءكم!
    فضاءات تضيق، أكوانٌ يموج بعضها ببعضٍ!
    لم تزل اللحظة متصلة بعالمٍ يبثّ الحقيقة...
    وبقعة تجرّدت من الرؤية بالقلب والعين لِإمرأةٍ..
    تعاقدت مع ثلاثة (أمّارتها، الشيطان، عمّها)..
    حلقاتٍ تداخلت بعضها ببعض؛ لِتُصَفّد وبقوّة على صانعها أبوابَ اللعنِ
    أبد الآبدين؛ دونَ إقتصاص آنِيٍّ مِنها..
    فالمحاكمةُ أجّلت الى يومِ الدين.
    zz0.xp77hnadvzpzz
المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
حفظ-تلقائي
Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
x
يعمل...
X