تويت
ترك يوم التروية وحط الرحال يجاهد نفسه كي يروينا حبه وعذب ماء قربة ابي الفضل ابد الزمان
&&&
ياليتني كنت حبات رمل تطأها قدميك الشرفتين وانت في نرحالك، ترحال البطولة والشجاعه الحيدرية الحقة.
&&&
ياليتني كنت ذرة هواء لامست هالتك النورانية وانت تؤم الملأ نحو عليائك ..علياء المجد والخلود.
&&&
《من كان باذلاً فينا مهجته، وموطناً على لقاء الله نفسه، فليرحل معنا، فإني راحل مصبحاً إن شاء الله》.
&&&
يا لذلك الرحيل المزدان بشمم الرفعة والسمو، رحلة عشعشت في قلوب المحبين ابد الزمان..
&&&
رحلة رافقتها ملائكة الرحمن من اول الخروج حتى بعد الاستشهاد..
&&&
رحلة تتكرر كل عام بنفس الحرارة ونفس الاعتصار والألم المرير..
&&&
رحلة حملت امجاد النبيين والمرسلين والدعاة والثوار والاحرار حتى قيام يوم الدين.
&&&
رحلة متوجة بذبح الصباحات وانسكاب العبرات في جيد الزمان عبر ايات الفداء العظيم.
&&&
مسلم
هوى؛ سما ذكره.
&&&
شهيد
حمته امرأة؛ خانه الرجال.
&&&
سفير
حمل زاده؛ توسعت قبته.
&&&
قتيل
رفض الخذلان ؛ تأوه الزمان.
&&&&
تضحية
تكسرت العظام؛ بدأت الرحلة.