إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

الإسم الأعظم.

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الإسم الأعظم.



    بسم الله الرحمن الرحيم
    اللهم صل على محمد وآل محمد


    الروايات الشريفه دلت على أن من بين أسماءه تعالى الإسم الأعظم، اللهم إني أسألك باسمك العظيم الأعظم.

    الإسم الأعظم ماهو؟

    ماذا نستفيد من الروايات في بيان حدود الاسم الأعظم؟

    المستفاد من الروايات أن الاسم الأعظم هو مبدأ المبادئ علة العلل، هو مبدأ الرحمة منه تنبثق وتنطلق الرحمة الإلهيه إذا الإسم الأعظم ليس ألفاظ ليس أ ب ت، الإسم الأعظم ليس صورة ترتسم في ذهن الإنسان، لماذا؟ لأن الإسم الأعظم هو علة العلل ولا يُعقل أن يكون علة العلل لفظاً يطرأ على اللسان، ولا ُيعقل أن يكون علة العلل صورة ترتسم في ذهن الإنسان، إذاً بما أن الإسم الأعظم هو علة العلل وهو مبدأ الرحمة، إذا هو ليس لفظ ولا صورة الإسم الأعظم هو وجودٌ شاخصٌ متحققٌ في صفحة هذا الكون، فما هو ذلك الوجود الشاخص المتحقق في صفحة هذا الكون المعبر عنه بالإسم الأعظم؟

    العالم الأول: هوعالم المادة هذا العالم الذي نحن نعيش فيه وهو عالم الوجود والفناء يوجد الإنسان فيه كجسم ثم يفنى جسمه في التراب، فوق عالم المادة يوجد عالم آخر.

    العالم الثاني: وهو عالم المثال أو مايعبر عنه بعالم الملكوت «عالم الأرواح» أو مايعبر عنه بعالم الذر فوق هذا العالم خُلقت الأرواح مُتلبسه بأجسام مثاليه ولم يكن للأرواح دور إلا أنها تشاهد ملكوت الله وجلاله وجماله.

    الأرواح قبل هذا العالم المادي كانت في عالم الملكوت عالم الذر عالم الأرواح عالم المثال كانت روحاً تهلل الله وتسبحه وتشاهد ملكوت الله وجلاله وجماله قبل عالم الأرواح ماذا؟

    العالم الثالث: عالم الصُنع له بابان: باب يُعبر عنه بالكرسي، وباب يُعبر عنه بالعرش، ورد في الروايه عن الإمام الباقر : "العرش والكرسي بابان مخرونان وهما أكبر أبواب الغيب فالباب الظاهر هو الكرسي منه البدأ ومنه الأشياء كلها، والباب الباطن هو العرش وفيه الكيل والأين والحج والمشيئه والقدر....» لانريد الخوض في هذه المعاني كلها، نريد تقريب المعنى عالم الصنع، الإنسان قبل أن يأتي حتى إلى عالم الأرواح أين صُنع، قبل أن ينزل لعالم الذر قبل أن ينزل لعالم الأرواح أين صُنع؟ هناك عالم هو عالم الصُنع عالم الصُنع له مرحلتان: مرحلة التقدير يُقدر فيها هذا الإنسان نسبه، طاقته، صفاته، حدوده ذلك العالم عالم التقدير تلك المرحلة مرحلة التقدير تُسمى بالعرش.

    العرش: هو وعاء التقادير جميع ما للإنسان من تقادير من صورة، وطاقة ونسب وحدود جميع ما للإنسان من تقادير في وعاءٍ يُسمى بالعرش وهو الباب الباطن من الغيب.

    الباب الآخر الذي يمر به الإنسان: هو ابتداع الصورة صورة الإنسان ابتدعها الله كما ذكرت السيدة الزهراء بنت محمد : ”ابتدع الأشياء لا من شيء كان قبلها وخلقها بلا احتباء امثلة امتثلها“ إبتدع الصور من دون مُخطط سابق من دون برنامج سابق إبتدعها إبتداعا وإبتكرها ابتكارا، فالوعاء الذي تم فيه ابتداع الصور وابتكارها صورتك صورة النبات صورة الحجر صورة الحيوان، عالم ابتداع الصور هو يسمى بعالم الكرسي.

    إذاً العرش والكرسي بابان لعالم واحد وهو عالم الصُنع باب العرش هو وعاء التقدير ومن سيطر على العرش سيطر على تقادير الكون ومن سيطر على تقادير الكون كانت له القيمومه على الكون كله لذلك قال: ﴿الرَّحْمَنُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوَى﴾ معناه سيطر وقال: ﴿اللّهُ لاَ إِلَهَ إِلاَّ هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ﴾.

    والباب الظاهر هو الوعاء الذي تم فيه ابتداع الصور وابتكارها وهذا هو الكرسي ومن سيطر على الكرسي سيطر على صور الموجودات كلها، ومن سيطر على صور الموجودات أحاط بها كلها ولذلك قال: ﴿وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ﴾ فالعرش لازمه القيمومه والكرسي لازمه الإحاطه.

    بعد وفوق عالم الصنع بعرشه وكرسيه. عالم الأسماء والصفات: وهو أول عالم تجلى فيه الله تبارك وتعالى تجلى بأسماءه وصفاته، أول تجلي لله بأسماءه وصفاته سُمي عالم الأسماء والصفات، سمي عالم الرحمة لأن جميع الأفعال ترجع إلى صفة الرحمة الخلق الرزق الإماته الإحياء كل الأفعال الإلهيه ترجع إلى نقطة واحدة تُسمى بالرحمة، ولذلك القرآن الكريم يبتدئ كل سورة بكلمة الرحمة ﴿بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ﴾ لأن الرحمة ترجع إليها كل أفعاله تبارك وتعالى، عالم التجلي الأول المسمى بعالم الأسماء والصفات هو عالم الرحمة وفي بعض الروايات هوعالم الحقيقه المُحمديه فإن أول تجلٍ لله بأسمائه وصفاته كان تجلياً في نور محمد صلى الله عليه وآله وسلم.


    فأول نور تجلى به تعالى بأسماءه بصفاته ذلك النور هو عين الرحمة وهو أول مظهرٍ له وهو نور النبي محمد صلى الله عليه وآله وسلم هذا أول تجلي لله تجلى من خلال نور النبي ، بين الذات المقدسة وبين أول تجلٍ توجد صله خفيه تُسمى بالإسم الأعظم وهو تلك الصله الخفيه بين الذات المقدسه وبين أول تجلٍ تجلى به الله بأسماءه وصفاته تلك الصله الخفيه لا نستطيع أن نعبر عنها بتعبير دقيق، لا نستطيع أن نعبر عنها بتعبير وافي إلا ماورد في الحديث القدسي: ”كنت كنزا مخفيا فأحببت أن أعرف فخلقت الخلق لكي أعرف“ كلمة أحببت هي الصله الخفيه بين الكنز الخفي وهو الذات المقدسه وبين أول خلق وهو نور النبي ، فتلك الصله الخفيه هي الإسم الأعظم. إذاً الإسم الأعظم ربط بين التجلي وبين الذات المقدسة والإسم الأعظم وردت فيه روايات.

    مثلا عن الباقر : ”إن بسم الله الرحمن الرحيم التي نقرأها أقرب إلى الإسم الأعظم من بياض العين إلى سوادها“ لماذا؟ لأن الإسم الأعظم هو مبدأ الرحمة أول تجلٍ هو الرحمة وبما أن الإسم الأعظم هو الصله بين الذات المقدسه وبين الرحمه لذلك اعتُبرت البسملة التي هي وعاء الرحمه أقرب إلى الإسم الأعظم من بياض العين إلى سوادها، وورد عنه قال: ”الإسم الأعظم ثلاث وسبعون حرفاً «ليست حروف لفظيه وإنما شؤون وجوديه معينه» أُعطينا منها اثنين وسبعين وإستأثر الله بحرف لم يُطلع عليه نبي مرسل ولا ملك مقرب وإن آصفه ابن بُرخيه أحاط ببعضها فنقل عرش بلقيس من اليمن إلى سليمان “، إذا آصف ابن بُرخيه حصل على بعض الحروف من الإسم الأعظم والذي عبر عنه القرآن: ﴿قال الذي عنده علم من الكتاب﴾ وأما الذي أحاط باثنين وسبعين حرفاً فهو الذي عنده علم الكتاب كله ولذلك قالت الآيه المباركه: ﴿قُلْ كَفَىٰ بِاللَّهِ شَهِيدًا بَيْنِي وَبَيْنَكُمْ وَمَنْ عِندَهُ عِلْمُ الْكِتَابِ﴾ ومن عنده علم الكتاب أمير المؤمنين علي إنما المصطفى مدينة علم وهو الباب من أتاه أتاها، بين الذات المقدسة وبين أول تجلٍ توجد صله خفيه تُسمى بالإسم الأعظم وهو تلك الصله الخفيه بين الذات المقدسه وبين أول تجلٍ تجلى به الله بأسماءه وصفاته تلك الصله الخفيه لا نستطيع أن نعبر عنها بتعبير دقيق، لا نستطيع أن نعبر عنها بتعبير وافي إلا ماورد في الحديث القدسي: ”كنت كنزا مخفيا فأحببت أن أعرف فخلقت الخلق لكي أعرف“ كلمة أحببت هي الصله الخفيه بين الكنز الخفي وهو الذات المقدسه وبين أول خلق وهو نور النبي صلى الله عليه وآله وسلم، فتلك الصله الخفيه هي الإسم الأعظم. إذاً الإسم الأعظم ربط بين التجلي وبين الذات المقدسة والإسم الأعظم وردت فيه روايات.
    مثلا عن الباقر عليه السلام: ”إن بسم الله الرحمن الرحيم التي نقرأها أقرب إلى الإسم الأعظم من بياض العين إلى سوادها“ لماذا؟ لأن الإسم الأعظم هو مبدأ الرحمة أول تجلٍ هو الرحمة وبما أن الإسم الأعظم هو الصله بين الذات المقدسه وبين الرحمه لذلك اعتُبرت البسملة التي هي وعاء الرحمه أقرب إلى الإسم الأعظم من بياض العين إلى سوادها، وورد عنه عليه السلام قال: ”الإسم الأعظم ثلاث وسبعون حرفاً «ليست حروف لفظيه وإنما شؤون وجوديه معينه» أُعطينا منها اثنين وسبعين وإستأثر الله بحرف لم يُطلع عليه نبي مرسل ولا ملك مقرب وإن آصفه ابن بُرخيه أحاط ببعضها فنقل عرش بلقيس من اليمن إلى النبي سليمان “، إذا آصف ابن بُرخيه حصل على بعض الحروف من الإسم الأعظم والذي عبر عنه القرآن: ﴿قال الذي عنده علم من الكتاب﴾ وأما الذي أحاط باثنين وسبعين حرفاً فهو الذي عنده علم الكتاب كله ولذلك قالت الآيه المباركه: ﴿قُلْ كَفَىٰ بِاللَّهِ شَهِيدًا بَيْنِي وَبَيْنَكُمْ وَمَنْ عِندَهُ عِلْمُ الْكِتَابِ﴾ ومن عنده علم الكتاب أمير المؤمنين علي عليه السلام إنما المصطفى مدينة علم وهو الباب من أتاه أتاها.​
المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
حفظ-تلقائي
Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
x
يعمل...
X