إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

نداء الدفاع المقدس والحراك التربوي والتعليم

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • نداء الدفاع المقدس والحراك التربوي والتعليم


    لكون نداء الدفاع المقدس الذي أطلقته المرجعية المباركة هو عراقي نابع من صميم الواقع الوطني وغير تابع لأي جهد سياسي، استطاع أن يهيئ الكثير من الاستقرار الذي يمنح قدرات الناس الابداعية، وفي جميع المجالات الحياتية؛ لما يمتلك من خصوصية وطنية مرتبطة بالعوالم الروحية التي تمثل فكر الايمان.
    ومن ثنايا هذا الشوط الذي قطعه النداء المبارك، استطاع أن يؤثر في جميع المجالات الانسانية الفاعلة، والمجال التعليمي كان من المجالات المرتبكة، وخاصة بعد استفحال شر الدواعش، فقد عانت الكوادر التدريسية والطلبة من حالة الإحباط الذي أصاب الشارع العراقي المهدد بالموت، وعاش التعليم حالة الاغتراب واللانتماء؛ بسبب الخوف من الغد.
    وعند انبثاق نداء الدفاع المقدس، حمل التربويون المسؤولية، وبذلوا جهداً كبيراً في إحياء الشعور الوطني، وبث مسؤولية الانتماء المؤمن في نفوس التلاميذ وإعدادهم إعداداً نفسياً، فالتربية الصحيحة تعلمهم الولاء للوطن والدين والإنسان، وتعلمهم الإخلاص، وتوجههم إلى إرشادات أئمتنا أئمة الخير والتضحية؛ لخلق تحصينات روحية ضد أي انحراف فكري أو أخلاقي.
    حمل النداء في معانيه الكثير من الرؤى الإنسانية والقيم الإسلامية النبيلة، وكانت وصايا المرجعية المباركة على طول الخط تحث على الوعي الثقافي، وصولاً إلى إرساء قواعد الانتماء المسؤول، بالمقابل أصدر الدواعش مناهج تدريسية لا تحمل أي رؤية أو فكر أو قيمة، ولا علاقة لها بالتعامل العلمي، وهم يريدون تنشئة الأطفال تنشئة إرهابية، بينما النداء المقدس له خطاب تربوي اجتماعي إنساني به يتجلى البعد الشامخ هذا ما ضمن المشاركة الفاعلة من الجهات التربوية، فكانت استجابة داعمة لمكوناته القتالية، أنشأت العديد من القوافل المجاهدة التي تحمل التبرعات والمساعدات إلى قطعات متطوعي الدفاع المقدس في مختلف العمليات، ونظمت مراكز التعليم المستمر دورات من اجل إدامة الانتصارات، ونظمت حملات لتبرع الدم في الجامعات العراقية.
    ولارتباط الكوادر التدريسية ارتباطاً وثيقاً بقضايا الشعب المصيرية، أقامت حملات توعية من اجل ترسيخ الوعي الوطني لدى الطلاب، ووجهت العناية الخاصة إلى الطلبة المنتمين إلى ألوية الدفاع المقدس في أيام العطل الرسمية، وأقامت مهرجانات شعرية وفعاليات مسرحية ودورات رياضية باسم الدفاع المقدس؛ لإيمانها بما قدم نداء الدفاع المقدس للوطن وللدين والإنسان.
    نداء الدفاع المقدس والحراك التربوي والتعليم
    لكون نداء الدفاع المقدس الذي أطلقته المرجعية المباركة هو عراقي نابع من صميم الواقع الوطني وغير تابع لأي جهد سياسي، استطاع أن يهيئ الكثير من الاستقرار الذي يمنح قدرات الناس الابداعية، وفي جميع المجالات الحياتية؛ لما يمتلك من خصوصية وطنية مرتبطة بالعوالم الروحية التي تمثل فكر الايمان.
    ومن ثنايا هذا الشوط الذي قطعه النداء المبارك، استطاع أن يؤثر في جميع المجالات الانسانية الفاعلة، والمجال التعليمي كان من المجالات المرتبكة، وخاصة بعد استفحال شر الدواعش، فقد عانت الكوادر التدريسية والطلبة من حالة الإحباط الذي أصاب الشارع العراقي المهدد بالموت، وعاش التعليم حالة الاغتراب واللانتماء؛ بسبب الخوف من الغد.
    وعند انبثاق نداء الدفاع المقدس، حمل التربويون المسؤولية، وبذلوا جهداً كبيراً في إحياء الشعور الوطني، وبث مسؤولية الانتماء المؤمن في نفوس التلاميذ وإعدادهم إعداداً نفسياً، فالتربية الصحيحة تعلمهم الولاء للوطن والدين والإنسان، وتعلمهم الإخلاص، وتوجههم إلى إرشادات أئمتنا أئمة الخير والتضحية؛ لخلق تحصينات روحية ضد أي انحراف فكري أو أخلاقي.
    حمل النداء في معانيه الكثير من الرؤى الإنسانية والقيم الإسلامية النبيلة، وكانت وصايا المرجعية المباركة على طول الخط تحث على الوعي الثقافي، وصولاً إلى إرساء قواعد الانتماء المسؤول، بالمقابل أصدر الدواعش مناهج تدريسية لا تحمل أي رؤية أو فكر أو قيمة، ولا علاقة لها بالتعامل العلمي، وهم يريدون تنشئة الأطفال تنشئة إرهابية، بينما النداء المقدس له خطاب تربوي اجتماعي إنساني به يتجلى البعد الشامخ هذا ما ضمن المشاركة الفاعلة من الجهات التربوية، فكانت استجابة داعمة لمكوناته القتالية، أنشأت العديد من القوافل المجاهدة التي تحمل التبرعات والمساعدات إلى قطعات متطوعي الدفاع المقدس في مختلف العمليات، ونظمت مراكز التعليم المستمر دورات من اجل إدامة الانتصارات، ونظمت حملات لتبرع الدم في الجامعات العراقية.
    ولارتباط الكوادر التدريسية ارتباطاً وثيقاً بقضايا الشعب المصيرية، أقامت حملات توعية من اجل ترسيخ الوعي الوطني لدى الطلاب، ووجهت العناية الخاصة إلى الطلبة المنتمين إلى ألوية الدفاع المقدس في أيام العطل الرسمية، وأقامت مهرجانات شعرية وفعاليات مسرحية ودورات رياضية باسم الدفاع المقدس؛ لإيمانها بما قدم نداء الدفاع المقدس للوطن وللدين والإنسان.
    أعجبني
    تعليق​
المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
حفظ-تلقائي
Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
x
يعمل...
X