تشهّاكَ الردى
كفاكَ تظل قافيةً كفاكا
وصوتا علّمَ الدهرَ الحراكا
وقاموسا لكلِّ غدٍ مضيءٍ
وقرآنا وكلُّ فم ٍ تلاكا
وصنوا للخلودِ ولست ادري
أصافيت الخلود أم اصطفاكا
وعشقا قد تسمّرَ في قلوب
مدى الأزمانِ ماعرف انفكاكا
ووعدا للعدالةِ سرمديا
تخافُ به العروش الاندكاكا
وقربانا تفرّد ما استطالت
قرابينٌ فما بلغت مداكا
ورأسا ناطقا أرأيت رأسا
بلا جسدٍ يواصل في هداكا
وتاريخا من العبرات يسمو
بحيث يعمد الدنيا ضياكا
وجمهرة من العشاق تتلو
( اتركت الخلق طرا في هواك)
وعرشا للفداء على براق
من الأقدام ترفعه يداكا
وطوفانا من الظامين يسعى
لكي يسقى بما فاضت دماكا
وآياتٍ على الرمضاء تتلى
أمامك والحرائر من وراكا
وبذلا هاشميا مستطيلا
فريدا ليس يتقنه سواكا
وسيفا طلسما ولرب سيف
يعلم ناظريه الارتباكا
أتيتك والحروف معفرات
وقرباني الندامة كي اراكا
وخلفي من سنين اليتم وجه
يقاسمني التبرك في ولاكا
كلانا راكضٌ حتى استقرت
خطانا حيث ماوطِئت خطاكا
وحيث وقفت وحدك مشمخرا
وهذا الكون أجمعه اتاكا
بضوء ( محمد ) تجلو عماها
تسوق عصاتها بسنا عصاكا
وبالفقار تطحن مارقيها
وتبكيهم فمااسمى بكاكا
فليس بضائرٍ صقرا منيفا
تطفّل صائد يرمي الشباكا
تشهّاكَ الردى شبعا وريا
فاطعمت الردى حين اشتهاكا
وسيّرتَ الرياح الهوج حتى
لتوشك أنْ تسير على هواكا
ولاويتَ الدهورَ محرّفاتٍ
فظل الشامخ الأبهى لواكا
وأعليتَ الخيام قباب مجد
فاصبحن الشعار على علاكا
وأسكنت الرمال بدور عزٍّ
لتطلعَ نيرات في سماكا
واسرجت النفوس مطهمات
لتنبتَ في المطامحِ كربلاكا
وترمي بالطباعِ البيضِ فيهم
وتصدم من رماك بمن رماكا
وتلقى من لقاك بموعظاتٍ
ويختار الضلالة من لقاكا
ويشتطُّ الظلامُ وماتبالي
فهذا الكون يملؤه سناكا
سددتَ عليَّ نافذة القوافي
وفتحت الجنان لمرتقاكا
رأيتك في الحشاشةِ مستحيلا
ومعراجا يلامس منتهاكا
بمعناك البهي عصيتُ نفسي
والقمت اعتقادك من عصاكا
أبتْ آياتُ ربِّكَ غير هذا
كأنَّ بكلِّ غايته عناكا
تدورُ تدور ُ قافلةُ الأضاحي
تراكَ وأيُّ عين لا تراكا
2011
كفاكَ تظل قافيةً كفاكا
وصوتا علّمَ الدهرَ الحراكا
وقاموسا لكلِّ غدٍ مضيءٍ
وقرآنا وكلُّ فم ٍ تلاكا
وصنوا للخلودِ ولست ادري
أصافيت الخلود أم اصطفاكا
وعشقا قد تسمّرَ في قلوب
مدى الأزمانِ ماعرف انفكاكا
ووعدا للعدالةِ سرمديا
تخافُ به العروش الاندكاكا
وقربانا تفرّد ما استطالت
قرابينٌ فما بلغت مداكا
ورأسا ناطقا أرأيت رأسا
بلا جسدٍ يواصل في هداكا
وتاريخا من العبرات يسمو
بحيث يعمد الدنيا ضياكا
وجمهرة من العشاق تتلو
( اتركت الخلق طرا في هواك)
وعرشا للفداء على براق
من الأقدام ترفعه يداكا
وطوفانا من الظامين يسعى
لكي يسقى بما فاضت دماكا
وآياتٍ على الرمضاء تتلى
أمامك والحرائر من وراكا
وبذلا هاشميا مستطيلا
فريدا ليس يتقنه سواكا
وسيفا طلسما ولرب سيف
يعلم ناظريه الارتباكا
أتيتك والحروف معفرات
وقرباني الندامة كي اراكا
وخلفي من سنين اليتم وجه
يقاسمني التبرك في ولاكا
كلانا راكضٌ حتى استقرت
خطانا حيث ماوطِئت خطاكا
وحيث وقفت وحدك مشمخرا
وهذا الكون أجمعه اتاكا
بضوء ( محمد ) تجلو عماها
تسوق عصاتها بسنا عصاكا
وبالفقار تطحن مارقيها
وتبكيهم فمااسمى بكاكا
فليس بضائرٍ صقرا منيفا
تطفّل صائد يرمي الشباكا
تشهّاكَ الردى شبعا وريا
فاطعمت الردى حين اشتهاكا
وسيّرتَ الرياح الهوج حتى
لتوشك أنْ تسير على هواكا
ولاويتَ الدهورَ محرّفاتٍ
فظل الشامخ الأبهى لواكا
وأعليتَ الخيام قباب مجد
فاصبحن الشعار على علاكا
وأسكنت الرمال بدور عزٍّ
لتطلعَ نيرات في سماكا
واسرجت النفوس مطهمات
لتنبتَ في المطامحِ كربلاكا
وترمي بالطباعِ البيضِ فيهم
وتصدم من رماك بمن رماكا
وتلقى من لقاك بموعظاتٍ
ويختار الضلالة من لقاكا
ويشتطُّ الظلامُ وماتبالي
فهذا الكون يملؤه سناكا
سددتَ عليَّ نافذة القوافي
وفتحت الجنان لمرتقاكا
رأيتك في الحشاشةِ مستحيلا
ومعراجا يلامس منتهاكا
بمعناك البهي عصيتُ نفسي
والقمت اعتقادك من عصاكا
أبتْ آياتُ ربِّكَ غير هذا
كأنَّ بكلِّ غايته عناكا
تدورُ تدور ُ قافلةُ الأضاحي
تراكَ وأيُّ عين لا تراكا
2011