بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على محمد واله الطيبين الطاهرين
واللعنة الدائمة على اعدائهم الى قيام يوم الدين
يقولُ إمامُنا الصادقُ "صلواتُ الله عليه":
(إنّ لصاحبِ هذا الأمرِ غيبةً لابدّ منها، يرتابُ فيها كلُّ مُبطِل،
فقيل له: ولِمَ جعلتُ فداك؟
قال: لأمرٍ لم يُؤذَن لنا في كشفِهِ لكم، فقيل له: فما وجهُ الحكمةِ في غيبتِهِ؟ قال: وجهُ الحكمةِ في غيبتِهِ وجهُ الحكمةِ في غيباتِ مَن تقدّمَهُ مِن حُجَجِ اللهِ تعالى ذِكرُه،
إنّ وجهَ الحكمةِ في ذلك لا ينكشِفُ إلّا بعد ظُهورِهِ كما لا ينكشِفُ وجهُ الحكمةِ لِما أتاهُ الخِضرُ مِن خرقِ السفينةِ وقتلِ الغلامِ وإقامةِ الجدارِ لموسى إلّا وقتَ افتراقِهما،
ثمّ قال:
إنّ هذا الأمرُ أمرٌ مِن أمرِ اللهِ وسِرٌّ مِن سِرِّ اللهِ وغيبٌ مِن غيبِ الله، ومتى علمْنا أنّه عزّ وجلّ حكيمٌ صدّقنا بأنّ أفعالَه كلّها حكمة وإن كان وجهُها غيرُ مُنكشفٍ لنا).
كتاب الغيبة
والصلاة والسلام على محمد واله الطيبين الطاهرين
واللعنة الدائمة على اعدائهم الى قيام يوم الدين
يقولُ إمامُنا الصادقُ "صلواتُ الله عليه":
(إنّ لصاحبِ هذا الأمرِ غيبةً لابدّ منها، يرتابُ فيها كلُّ مُبطِل،
فقيل له: ولِمَ جعلتُ فداك؟
قال: لأمرٍ لم يُؤذَن لنا في كشفِهِ لكم، فقيل له: فما وجهُ الحكمةِ في غيبتِهِ؟ قال: وجهُ الحكمةِ في غيبتِهِ وجهُ الحكمةِ في غيباتِ مَن تقدّمَهُ مِن حُجَجِ اللهِ تعالى ذِكرُه،
إنّ وجهَ الحكمةِ في ذلك لا ينكشِفُ إلّا بعد ظُهورِهِ كما لا ينكشِفُ وجهُ الحكمةِ لِما أتاهُ الخِضرُ مِن خرقِ السفينةِ وقتلِ الغلامِ وإقامةِ الجدارِ لموسى إلّا وقتَ افتراقِهما،
ثمّ قال:
إنّ هذا الأمرُ أمرٌ مِن أمرِ اللهِ وسِرٌّ مِن سِرِّ اللهِ وغيبٌ مِن غيبِ الله، ومتى علمْنا أنّه عزّ وجلّ حكيمٌ صدّقنا بأنّ أفعالَه كلّها حكمة وإن كان وجهُها غيرُ مُنكشفٍ لنا).
كتاب الغيبة