أنا الحرِّ
أنا الحرُّ
يا مولاي توبة تائبِ
وبالشعر لا بالسيف صوت المحاربِ
تصنَّفتُ في حبِّ الحسين
ولم أكن لأعرف قبل الحب هذا مراتبي
أحب الذي يهوي على الترب
خاضعا لمولاهُ
من بعد الخداع المواربِ
أحبُّ الذي يحيا حقيقة نفسه
وأكره من يحيا حياة التكاذبِ
ويعليه صوتا
سيدي كنت مذنباً
ولو بعد غسل الدم بين المخالبِ
إذا راق مثل الماء وجه ضميره
فكان بما قد راق لذة شاربِ
يقولون
إن الحرَّ جعجع بالحسين
أوداه أكراها لموت مُصَاحِبِ
ومن ثم أضحى أول الصحب مقتلا
وذي توبة موصوفة في المطالبِ
وفي الظن
كانت حفرة
حافرا لها
بداخلها تخفي سموم العقاربِ
ولكنها
مذ كان أوَّل ساقط بها تائباً
فاحت بعطر الأطايبِ
لقد طيبَّ الحرَّ الحسينُ
فلم يعد عدوّاً
ولم يقبلْ حيادَ المجانبِ
فكان بقايا عرفه
بعد شمِّهِ قتيلا
كأزكي تائب في المخاضبِ
له طين وهب كالحسين وجسمه
المدمَّى
بأن يختار أوَّل واهبِ
على قدر لمَّا كان
أوَّل من بغى وحارب
واستعدى عداء المغالبِ
ولكنه النبع الذي فيه كوثر
يعود ليصفو بعد عكرة صاخبِ
هدوءا أيا الحرُّ الرياحي
صفنة المتاب
وتفكير بشرِّ العواقبِ
رجوعا لمولاك الحسين
كنافض لحيرة أعتى فارس في المضاربِ
ومستشهدا عن أوَّل الركب
بعدما غدوت لحرب السبط
أوَّل راكبِ
بذا يحسن الله الختام لمن هدى
يعود غبار الذنب ملك الترائبِ
ويعتدل الطين الغوي
لطبعه استواء
بسيف
فيه هتك المحاجبِ
لتنكشف الرؤيا
عن المصرع الذي
يليق بندب السبط
أوَّل نادبِ
أنا الحرُّ
أعني ليتني الحرُّ لحظة
كموهبة تلغي جميع مواهبي
وأوَّلها شعر بلا أي لفتة
سوى غمز محسود
على ذنب حاطبِ
أريدك في استنكاه ذاتك داخلي
على أنني أنسى كثيرا معايبي
أقول
لك الحرُّ الرياحي
صيغة النهايات
لكن كن أوَّلا في التواكبِ
وواكبْ مسير الطفَّ حتى ختامها
لتأخذ فيها موقعا أخذ راغبِ
وإن شئت
خذ إكراه دورك تائبا
وسيرة ثوري غويٍّ فصائبِ
أنا الحرُّ
يا مولاي توبة تائبِ
وبالشعر لا بالسيف صوت المحاربِ
تصنَّفتُ في حبِّ الحسين
ولم أكن لأعرف قبل الحب هذا مراتبي
أحب الذي يهوي على الترب
خاضعا لمولاهُ
من بعد الخداع المواربِ
أحبُّ الذي يحيا حقيقة نفسه
وأكره من يحيا حياة التكاذبِ
ويعليه صوتا
سيدي كنت مذنباً
ولو بعد غسل الدم بين المخالبِ
إذا راق مثل الماء وجه ضميره
فكان بما قد راق لذة شاربِ
يقولون
إن الحرَّ جعجع بالحسين
أوداه أكراها لموت مُصَاحِبِ
ومن ثم أضحى أول الصحب مقتلا
وذي توبة موصوفة في المطالبِ
وفي الظن
كانت حفرة
حافرا لها
بداخلها تخفي سموم العقاربِ
ولكنها
مذ كان أوَّل ساقط بها تائباً
فاحت بعطر الأطايبِ
لقد طيبَّ الحرَّ الحسينُ
فلم يعد عدوّاً
ولم يقبلْ حيادَ المجانبِ
فكان بقايا عرفه
بعد شمِّهِ قتيلا
كأزكي تائب في المخاضبِ
له طين وهب كالحسين وجسمه
المدمَّى
بأن يختار أوَّل واهبِ
على قدر لمَّا كان
أوَّل من بغى وحارب
واستعدى عداء المغالبِ
ولكنه النبع الذي فيه كوثر
يعود ليصفو بعد عكرة صاخبِ
هدوءا أيا الحرُّ الرياحي
صفنة المتاب
وتفكير بشرِّ العواقبِ
رجوعا لمولاك الحسين
كنافض لحيرة أعتى فارس في المضاربِ
ومستشهدا عن أوَّل الركب
بعدما غدوت لحرب السبط
أوَّل راكبِ
بذا يحسن الله الختام لمن هدى
يعود غبار الذنب ملك الترائبِ
ويعتدل الطين الغوي
لطبعه استواء
بسيف
فيه هتك المحاجبِ
لتنكشف الرؤيا
عن المصرع الذي
يليق بندب السبط
أوَّل نادبِ
أنا الحرُّ
أعني ليتني الحرُّ لحظة
كموهبة تلغي جميع مواهبي
وأوَّلها شعر بلا أي لفتة
سوى غمز محسود
على ذنب حاطبِ
أريدك في استنكاه ذاتك داخلي
على أنني أنسى كثيرا معايبي
أقول
لك الحرُّ الرياحي
صيغة النهايات
لكن كن أوَّلا في التواكبِ
وواكبْ مسير الطفَّ حتى ختامها
لتأخذ فيها موقعا أخذ راغبِ
وإن شئت
خذ إكراه دورك تائبا
وسيرة ثوري غويٍّ فصائبِ