في رثاء مسلم بن عقيل ...عليه السلام...لهذا العام
أسَلتُ مدامعَ الطَّرفِ المَسيلِ
لخطبٍ قد دهى آلَ الرَّسولِ
لمصرعِ ضيغمٍ حُزنًا بَكاهُ
رسولُ اللهِ بالدَّمعِ الهطولِ
تَحدَّرَ من بني العلياءِ سهمًا
وليثًا قد تَفرَّعَ عن عقيلِ
تفرَّدَ في مناقبِهِ فأمسى
رسولَ السّبطِ ذي المجدِ الأثيلِ
فداهُ بنفسِهِ يا حرَّ قلبي
قتيلاً لهفَ نفسي من قتيلِ
نعاهُ السِّبطُ للحورا فرَاحَتْ
تَبُثُّ الوجدَ تقبعُ بالعويلِ
وَسَحَّتْ عينُها للخطبِ طورًا
وطورًا لليتيمةِ في ذهولِ
وطورًا للحسينِ يَموجُ حُزنًا
يَصُبُّ الدَّمعَ للخطبِ الجليلِ
تُرى ما حالُها لو أبْصَرَتْهُ
تَسِفُّ عليهِ لاهِبَةُ الرُّمولِ
بلا دفنٍ بلا غُسْلٍ طريحًا
على الرَّمضاءِ يُسحَقُ بالخيولِ
ويَرفَعُ رأسَهُ المُدما بغيٌّ
عيانًا فوقَ شاهقَةِ النُّصولِ
لألقَتْ عندَ مصرعِهِ احتسابًا
رداءَ الصَّبرِ ... والصَّبرِ الجميلِ
منقول
أسَلتُ مدامعَ الطَّرفِ المَسيلِ
لخطبٍ قد دهى آلَ الرَّسولِ
لمصرعِ ضيغمٍ حُزنًا بَكاهُ
رسولُ اللهِ بالدَّمعِ الهطولِ
تَحدَّرَ من بني العلياءِ سهمًا
وليثًا قد تَفرَّعَ عن عقيلِ
تفرَّدَ في مناقبِهِ فأمسى
رسولَ السّبطِ ذي المجدِ الأثيلِ
فداهُ بنفسِهِ يا حرَّ قلبي
قتيلاً لهفَ نفسي من قتيلِ
نعاهُ السِّبطُ للحورا فرَاحَتْ
تَبُثُّ الوجدَ تقبعُ بالعويلِ
وَسَحَّتْ عينُها للخطبِ طورًا
وطورًا لليتيمةِ في ذهولِ
وطورًا للحسينِ يَموجُ حُزنًا
يَصُبُّ الدَّمعَ للخطبِ الجليلِ
تُرى ما حالُها لو أبْصَرَتْهُ
تَسِفُّ عليهِ لاهِبَةُ الرُّمولِ
بلا دفنٍ بلا غُسْلٍ طريحًا
على الرَّمضاءِ يُسحَقُ بالخيولِ
ويَرفَعُ رأسَهُ المُدما بغيٌّ
عيانًا فوقَ شاهقَةِ النُّصولِ
لألقَتْ عندَ مصرعِهِ احتسابًا
رداءَ الصَّبرِ ... والصَّبرِ الجميلِ
منقول