إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

مع المشايه ..في الطريق لزياره الحسين (عليه السلام )

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • مع المشايه ..في الطريق لزياره الحسين (عليه السلام )


    مع المشايه ..في الطريق لزياره الحسين (عليه السلام )

    اسمع صدى صوت هاشم بن عبد مناف وهو يقول:
    ( ووفيتم جزاكم الله يا اهل العراق كل خير فقد كفيتم )


    عن عبد الله بن عمر، قال: رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يطوف بالكعبة، ويقول:
    (ما أطيبك وأطيب ريحك، ما أعظمك وأعظم حرمتك، والذي نفس محمد بيده، لحرمة المؤمن أعظم عند الله حرمة منك، ماله، ودمه، وأن نظن به إلا خيرا) (1)
    اقول ..فكيف اذا كان المؤمن هو سبط رسول الله الامام الحسين (عليه السلام) الذي انزل الله فيه وفي اخيه وامه وابيه وجده رسول الله ايه التطهير
    ( إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا ) الاحزاب 33
    وقال تعالى في ايه المباهله
    ( فَمَنْ حَاجَّكَ فِيهِ مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ فَقُلْ تَعَالَوْا نَدْعُ أَبْنَاءَنَا وَأَبْنَاءَكُمْ وَنِسَاءَنَا وَنِسَاءَكُمْ وَأَنْفُسَنَا وَأَنْفُسَكُمْ ثُمَّ نَبْتَهِلْ فَنَجْعَلْ لَعْنَتَ اللَّهِ عَلَى الْكَاذِبِينَ )﴿ال عمران 61)
    ولا استطيع في هذه العجاله سرد جميع الايات والاحاديث الوارده في حقه
    ارتبط الحسين بالكعبه ارتباطا وثيقا وسعى جاهدا الى الحفاظ على حرمتها
    علم الحسين عليه السلام ان يزيد قد ارسل فرقه لقتله ولو كان متعلقا باستارالكعبه
    فخرج من مكه يوم الترويه ولم يكمل حجه خوفا ان يقتل في الكعبه فتنتهك به حرمتها
    وقال: يقتل في الكعبه كبشا يستحل بها حرمتها فما أحب أن أكون أنا ذلك الكبش)
    وقال
    (والله لأن أقتل خارجا منها بشبر أحب إلي من أن أقتل فيها ولأن أقتل خارجا منها بشبرين أحب إلي من أن أقتل خارجا منها بشبر وأيم الله لو كنت في حجر هامة من هذه الهوام لاستخرجوني حتى يقضوا بي حاجتهم والله ليعتدن علي كما اعتدت اليهود في السبت)
    سعى الحسين الى حفظ حرمه الكعبه فكرمه الله بان جعل قبره مناره للزائرين
    زيارة الإمام أبي عبد الله الحسين
    زيارة الإمام الحسين (عليه السلام) وخصوصا في ذكرى الأربعين ما هي إلا مظهر من مظاهر الحب والولاء لأهل البيت (عليهم السلام) ومن هنا نشاهد هذا الحشد المليوني الذي يزحف في هذه االمناسبه إلى كربلاء
    وهذا المظهر ناشئ من الثواب العظيم الذي تحدّث عنه أهل البيت (عليهم السلام) لكلّ من زار الحسين
    فقد جاءت الرّوايات الواردة عن المعصومين (عليهم السلام) بذكر الفضل الكبير والأجر الجزيل لزائر الإمام الحسين (عليه السلام) مشياً
    فقد ذكر الشيخ جعفر بن محمّد بن قولويه القمّي (رحمه الله)، في كتابه كامل الزيارات، مجموعة من الرّوايات في فضل زيارة الإمام الحسين (عليه السلام) ماشياً، وكذلك الشيخ الصدوق والشيخ الكليني والشيخ الطوسي
    وقام بجمع بعضها الشيخ الحرّ العامليّ في كتابه وسائل الشيعة، تحت عنوان:
    باب استحباب المشي إلى زيارة الحسين (عليه السلام)
    و نورد هنا بعضاً من هذه الروايات عن أهل البيت (عليهم السلام)
    عن الحسين بن ثوير، قال أبو عبد الله (عليه السلام): "يا حسين من خرج من منزله يريد زيارة قبر الحسين بن عليّ (عليهما السلام)، إن كان ماشياً كتب الله بكل خطوة حسنة، ومحى عنه سيّئة، حتى إذا صار في الحائر كتبه الله من المفلحين المنجحين، حتّى إذا قضى مناسكه كتبه الله من الفائزين، حتّى إذا أراد الانصراف أتاه ملك، فقال: إنّ رسول الله (ص) يقرؤك السلام، ويقول لك: استأنف العمل فقد غفر لك ما مضى
    في الطريق الى كربلاء يستذكر الزوارالمشايه
    ذكر الزبير بن بكار في « الموفقيات » عن المغيرة بن شعبة أنه قال:
    قال لي عمر بن الخطاب يوما يا مغيرة هل أبصرت بعينك العوراء منذ اصيبت ؟ قلت لا . قال أما والله ليعورون بنو امية الاسلام كما أعورت عينك هذه . ثم ليعمينه حتى لا يدري أين يذهب ولا أين يجيء (2)
    حرب بنو اميه مع بني هاشم هي حرب الكفر ضد الايمان ومحو الدين الاسلامي
    تمثل الكعبه المشرفه والرسول محمد صلى الله عليه واله والقران الكريم الاعمده الرئيسيه الثلاثه التي يقوم عليها الدين
    فاما الكعبه فقد رماها بنو اميه بالمنجنيق وشربوا الخمر على سطحها (3) واما القران فقد وضعه الوليد الاموي هدفا للسهام لتمزقه (4) واما الرسول فقد قتل مسموما (5) وقتل معاويه بن ابي سفيان الحسن مسموما وقتل الحسين وذريه رسول الله في كربلاء وسبيت بنات رسول الله (6) واما الصحابه فقد ختم يزيد اعناقهم على انهم عبيدا ليزيد(7) واما المدينه المنوره فقد استبيحت لبني اميه وجنودهم ثلاثه ايام حتى ولدت الف فتاه من سفاح بلا زواج (8)
    واما السنه فقد استبدلت والخمور عادت للمتاجر والزنا واللواط انتشر في اعلى المستويات حتى شهدنا لخليفه اللوطي يراود اخاه عن نفسه (9)... والكثير من المنكرات التي لايتسع المجال لذكرها
    واصبح الدين عباءه للفئات الضاله ترتديها لتعيث في الارض فسادا من امثال داعش والقاعده وقبلهم وبعدهم الكثير
    ولولا ائمه الهدى المعصومين الذين حفظ الله لنا الدين في صدورهم وصدور الثله القليله المضطهده من اتباعهم لاندرس الدين
    يستذكر الزوار تلك الاحداث فيجددون البيعه لله ولرسوله ولائمه الهدى ويتبرأون من ائمه الكفر يزيد ومعاويه وطواغيت الامه
    صدى كلمات هاشم بن عبد مناف تسمع في كربلاء والطرق المؤديه اليها
    ترجم العراقيون سيره هاشم بن عبد مناف في رعايه وخدمه حجيج بيت الله عمليا فقاموا بخدمه ورعايه زوارقبر الامام الحسين بن علي ( عليهما السلام ) وزادوا عليها والهدف هو طاعه لله وطلب مرضاته وامتثالا لاوامره
    وفي الطريق الى كربلاء وفي داخل كربلاء ترى ما يذكرك بهاشم بن عبد مناف واكرامه الحجيج

    و كان هاشم إذا أهل هلال ذي الحجة يأمر الناس بالاجتماع إلى الكعبة فإذا اجتمعوا قام خطيبا و يقول معاشر الناس إنكم جيران الله و جيران بيته و إنه سيأتيكم في هذا الموسم زوار بيت الله و هم أضياف الله و الأضياف هم أولى بالكرامة و قد خصكم الله تعالى بهم و أكرمكم و إنهم سيأتونكم شعثا غبرا من كل فج عميق و يقصدونكم من كل مكان سحيق فأقروهم و احموهم و أكرموهم يكرمكم الله تعالى و كانت قريش تخرج المال الكثير من أموالهم و كان هاشم ينصب أحواض الأديم و يجعل فيها ماء من ماء زمزم و يملي باقي الحياض من سائر الآبار بحيث تشرب الحاج و كان من عادته أنه يطعمهم قبل التروية بيوم و كان يحمل لهم الطعام إلى منى و عرفة و كان يثرد لهم اللحم و السمن و التمر و يسقيهم اللبن إلى ان تصدر الناس من منى ثم يقطع عنهم الضيافة

    ابتغاء وجه الله ومحبه برسول الله وعلي والحسن والحسين وسيده نساء العالمين فاطمه الزهراء (عليهم السلام جميعا) يكرم العراقيون ضيوف وزوارالحسين بانواع الكرم ويخدمونهم خدمه لا يوجد لها مثيل على سطح هذا الكوكب ويطعمونهم ويغسلون ثيابهم ويخصفون نعالهم ويفرشون لهم اجود الفرش ويتبركون بجمع تراب ثيابهم ويعجز الكاتب عن التفصيل فكل ذلك لله ومحبه لرسول الله واكراما للحسين
    ودعاء بان يكرمهم الله شفاعه الحسين يوم الورود

    وكانئ بهاشم بن عبد مناف وهو يقول
    ( جزاكم الله يا اهل العراق كل خير فقد وفيتم وكفيتم )


    المصادر

    (1)سنن ابن ماجه | كتاب الفتن باب حرمة دم المؤمن وماله (حديث رقم: 3932 )
    (2)ابن الحديد ، شرح نهج البلاغة 3 | 115
    (3)
    تاريخ الخُلفاء : 250 ، للإمام الحافظ جلال الدين عبد الرحمن بن أبي بكر السيوطي ، المتوفى سنة : 911 هجرية
    (4) الكامل في التاريخ: 5 / 290.
    (5)الحاكم النيسابوري في مستدركه على الصحيحين
    (6) ابن عساكر في " تاريخ دمشق " ( 9 / 372 )
    (7) المصدر السابق
    (8) المصدر السابق
    (9)تاريخ الخُلفاء : 250 ، للإمام الحافظ جلال الدين عبد الرحمن بن أبي بكر السيوطي ، المتوفى سنة : 911 هجرية
    التعديل الأخير تم بواسطة نجم الحجامي; الساعة 23-07-2023, 07:20 PM.
المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
حفظ-تلقائي
Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
x
يعمل...
X