إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

بداية الكون بين العلم وأهل البيت انعام حميد الحجية

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • بداية الكون بين العلم وأهل البيت انعام حميد الحجية


    .


    ذكر أمير المؤمنين عليه السلام وصفا دقيقا في نهج البلاغة لعملية خلق السموات والارض، ورد فيه عدد من الألفاظ والعبارات التي تحمل معاني محورية في علم الفلك والفيزياء نقرأ (فتق الأجواء) يصبح المعنى انشطار، يدل على عملية تحري داخل الذرة (والاجواء) الفضاء الخارجي وعبر عن قوى الجذب (سكائك الهواء) وأمر الله أن تحفظ الماء، وعبر عن الريح الحاملة للماء هي ريح عقيمة، ليست الريح العادية والكثير من المصطلحات التي لها مفاهيم علمية (موجا مكفوفا) الإمساك بالكواكب والنجوم حتى لا تسقط (سقفا محفوظا) يمنع خروج الكواكب إلى فوق (زينة الكواكب) ليست مصدر الضوء بما هي عاكسة، و ضياء الثواقب، فلك دائر وسقف سائر، قطاف من الجاذبية، تسير فتسير معها الكواكب والنجوم، وأشار أمير المؤمنين عليه السلام قبل أن يخلق سبحانه الخلق صنع الظروف الكفيلة اللازمة للإيجاد، ولم يكن في تلك اللحظة الكونية سوى الماء، وكانت الرياح هي التي تمسك بالماء إلى كفين فنجم صوت كبير، فأنتجت الحركة (الزبد)
    ومن هذا الزبد تكونت السماوات السبع وانتظمت النجوم والكواكب، ونتأمل في (فلك دائر وسقف سائر) إشارة إلى حركة الكواكب في منظومة نجومية محدودة، كالمنظومة الشمسية، هذا بعض ما موجود في نهج البلاغة..
    اختار العلماء شيء بسيط منه، أي بمعنى استخرجوا من النهج بعض المسائل العلمية المصرح بعلميتها، لكن بقي هناك الكثير من الدلالات العلمية التي تحتاج للقراءة واعية تفسير تلك الدلالات،
    ما ورد من فرضيات علمية ومنظور للأحاديث والروايات التي اختصرناها برؤية الإمام علي عليه السلام العلمية باعتبارها هي دليل الأئمة عليهم السلام، الفرضيات العلمية قابلة للنقض ويؤمن أهلها بان الكون أغرب بكثير مما يمكن أن يدركوه، هناك تشخيص دقيق للأستاذ محسن باقر القزويني يبين لنا المشكلة تكمن في مجال التوصيل المعلوماتي الذي لا بد أن يتناسب مع عقولهم استعمل لفظ (الريح) والقصد القوة القاصمة التي تقصف أجزاء الذرة (الجو) بمعنى الفضاء، يرى العلماء أن بداية نشوء الكون وقع نتيجة انفجار كبير (سوبر نوفا) ونتيجة انتفاخ الكون انتفاخا هائلا قبل أن يستقر، ويرى الأستاذ (أنور آل محمد) رئيس مجلس إدارة جمعية الفلك بالقطيف، عن الإمام الباقر عليه السلام (خلق الشيء الذي جميع الأشياء منه ـ وخلق الريح من الماء ثم سلط الريح على الماء فتشققت الريح من الماء حتى ثار من الماء زبد خلق منه أرضا بيضاء نقية طواها فوضعها فوق الماء ، ثم خلق النار من الماء، شققت النار من الماء حتى ثار من الماء دخان خلق منه سماء صافية تقية، قوله تعالى (والأرض بعد ذلك دحاها) وتتكرر أقوال الأئمة بهذا المعنى الإشارة العلمية، الريح التي شققت من الماء إلى نار (طاقة) أحدثت الاندماج النووي، انفجار هائل والانفجار الذي أحدثته النار في الماء تنتج عنه الدخان والرماد إشارة للغازات التي انبعثت من الانفجار، كونت الشمس والنجوم، والرماد إشارة للعناصر الكيميائية، كاربون، حديد، منغنيز، الالمنيوم، تتطابق روايات واحاديث أهل البيت عليهم السلام مع معطيات العلم الحديث.

    المصادر
    ــــــــــــــــــ
    الكليني.. الكافي
    القمي.. تفسير القميلا
    نهج البلاغة
    شرح نهج البلاغة ابن أبي الحديد
    بحار الأنوار.. المجلسي
المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
حفظ-تلقائي
Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
x
يعمل...
X