أمَتْنا ... ال " لماذا " في مراسيم نوْحِنا
وما سأل الباكون عنها ولن يُسألْ
وبِتْنا.. نساقي ال " كيف " دمعاً مكرراً
له صار سيف البغي يستعذب المقتلْ
نعم ، هكذا صِيغت حكايات حزننا
نكرر موت السبط في مشهدٍ أكملْ
ونمشي غرابيين نبحث عن هدىً
يعلمنا كيف البلاءات لا ترحلْ
أخذنا من الطف الكبيرة لونها
وعشنا اسوداد الرأي في فاتحٍ أمثلْ
وصرنا تقطعنا الدروب ، وكلّما
صرخنا : حسينيون ، كان الصدى يُهملْ
ذبيحَ سؤال الفكر ، آهاتُ شاعرٍ
تهادت كناياتي ومن نقصها تخجلْ
أعيد ( أمَتْنا ) في خواتيم صرختي
فإن أُحييت فينا ال " لماذا " نعشْ أفضلْ
#كربلاءاتنا.. ١٤٤٥/٢٠٢٣
وما سأل الباكون عنها ولن يُسألْ
وبِتْنا.. نساقي ال " كيف " دمعاً مكرراً
له صار سيف البغي يستعذب المقتلْ
نعم ، هكذا صِيغت حكايات حزننا
نكرر موت السبط في مشهدٍ أكملْ
ونمشي غرابيين نبحث عن هدىً
يعلمنا كيف البلاءات لا ترحلْ
أخذنا من الطف الكبيرة لونها
وعشنا اسوداد الرأي في فاتحٍ أمثلْ
وصرنا تقطعنا الدروب ، وكلّما
صرخنا : حسينيون ، كان الصدى يُهملْ
ذبيحَ سؤال الفكر ، آهاتُ شاعرٍ
تهادت كناياتي ومن نقصها تخجلْ
أعيد ( أمَتْنا ) في خواتيم صرختي
فإن أُحييت فينا ال " لماذا " نعشْ أفضلْ
#كربلاءاتنا.. ١٤٤٥/٢٠٢٣