خير الأصحاب
أي أنصارك الذين استحقوا
لقب "الخير" بين كل الصحابِ
فوق صحب النبي هم في مكانٍ
بين جرح الثرى وجرح السحابِ
إنهم خير
حيث كانوا يقينا بك
من بعد أمرك المسترابِ
بعد خذلان من دعوك إليهم
أو لهم قد دعوت دون جوابِ
وقفوا قلَّة
قد أشبهوا الأوتاد
يا قلة بحال انتصابِ
لست تحتاج كثرة من ظنون
كثرة القوم كانقشاع الضبابِ
بعد أن تلبد الغيوم علينا
أمر تفريقها لريح هُبابِ
هل ترى الريح فرَّقت جبلا يجثو
ولو كان واحدا في عُبابِ؟!
هكذا الصحب
أمر تفريقهم عن السبط
فرض المحال
في الأحبابِ
صحبوا الموت عند صحب حسين
فغدا رتبة بأعلى الكعابِ
صحبوا الله عند صحب حسينٍ
رأوا الله في جميل الخضابِ
صحبوا المصطفى كذاك علياًّ
بانكشاف يسمو على الاحتجابِ
وأخال النبي
أبدلهم صحبا
مع الخالفين وقت الحرابِ
يا حسين
محظوظ صحبك في الدهر
وهم قد حظوا بوصل اقترابِ
وأرى الحظ قد أتاك سعيدا
حينما صرَّعوا بوسط الترابِ
أكمل الفتح مصرعا
دون ريب أو نكوصٍ
والفتح فتح الكتابِ
وبه استفتحوا الذي حاد عن درب
ومن عاش في طريق الصوابِ
ختم الذكر حين خرَّ شهيداً
ختم الحب مصرعا كالخوابي
فانتموا للنبي
قبل انتماء لحسين
للفخر في الانتسابِ
وانتموا بالظما إلى كوثر الزهراء
هم أصل ريِّه المنسابِ
وانتموا للغدير أهل ولاء
بعد رفض الفرات ملء القِرابِ
وغدوا في الوجود
بعض خواص الله
باسم الحسين وقت الضرابِ
وخواصّاً كانوا
ابتهالاتهم عمَّت زوايا الطفوف
للأجنابِ
ثم قد ملُّكوا بها الساحة الكبرى
كساح الأقداس صرعى النشابِ
نشبوا وسط عرش ربَّك
هذا العرش للسبط
مانح الألقابِ
إنَّ صحبي خير الصحاب
وهذا مبلغٌ
فوق منحة الوهَّابِ
إنهم صنُّعوا لألقابهم حصرا
وأعطوه بعد أخذ اكتسابِ
أي أنصارك الذين استحقوا
لقب "الخير" بين كل الصحابِ
فوق صحب النبي هم في مكانٍ
بين جرح الثرى وجرح السحابِ
إنهم خير
حيث كانوا يقينا بك
من بعد أمرك المسترابِ
بعد خذلان من دعوك إليهم
أو لهم قد دعوت دون جوابِ
وقفوا قلَّة
قد أشبهوا الأوتاد
يا قلة بحال انتصابِ
لست تحتاج كثرة من ظنون
كثرة القوم كانقشاع الضبابِ
بعد أن تلبد الغيوم علينا
أمر تفريقها لريح هُبابِ
هل ترى الريح فرَّقت جبلا يجثو
ولو كان واحدا في عُبابِ؟!
هكذا الصحب
أمر تفريقهم عن السبط
فرض المحال
في الأحبابِ
صحبوا الموت عند صحب حسين
فغدا رتبة بأعلى الكعابِ
صحبوا الله عند صحب حسينٍ
رأوا الله في جميل الخضابِ
صحبوا المصطفى كذاك علياًّ
بانكشاف يسمو على الاحتجابِ
وأخال النبي
أبدلهم صحبا
مع الخالفين وقت الحرابِ
يا حسين
محظوظ صحبك في الدهر
وهم قد حظوا بوصل اقترابِ
وأرى الحظ قد أتاك سعيدا
حينما صرَّعوا بوسط الترابِ
أكمل الفتح مصرعا
دون ريب أو نكوصٍ
والفتح فتح الكتابِ
وبه استفتحوا الذي حاد عن درب
ومن عاش في طريق الصوابِ
ختم الذكر حين خرَّ شهيداً
ختم الحب مصرعا كالخوابي
فانتموا للنبي
قبل انتماء لحسين
للفخر في الانتسابِ
وانتموا بالظما إلى كوثر الزهراء
هم أصل ريِّه المنسابِ
وانتموا للغدير أهل ولاء
بعد رفض الفرات ملء القِرابِ
وغدوا في الوجود
بعض خواص الله
باسم الحسين وقت الضرابِ
وخواصّاً كانوا
ابتهالاتهم عمَّت زوايا الطفوف
للأجنابِ
ثم قد ملُّكوا بها الساحة الكبرى
كساح الأقداس صرعى النشابِ
نشبوا وسط عرش ربَّك
هذا العرش للسبط
مانح الألقابِ
إنَّ صحبي خير الصحاب
وهذا مبلغٌ
فوق منحة الوهَّابِ
إنهم صنُّعوا لألقابهم حصرا
وأعطوه بعد أخذ اكتسابِ